وتعكس المداولات المرتبطة بتشكيل الحكومة الجديدة تنافساً بين الكتل السياسية على الحقائب الوزارية السيادية التي قد تشكل عراقيل إضافية أمام تشكيل الحكومة

درزيا تمت فبركة كتلة لرئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان مؤلفة من اربعة نواب تضمّه مع سيزار ابي خليل وفريد البستاني وماريو عون لتتلاءم مع معيار التمثيل الوزاري اي وزير لكل كتلة مؤلفة من اربعة نواب من اجل توزير ارسلان  

مسيحيا القوات اللبنانية تتخوف من محاولة تحجيمها في ظل التوتر القائم بينها وبين التيار الوطني الحر الذي استبدل تكتل التغيير والإصلاح الذي كان يضم نواباً منتسبين إلى التيار وحلفاء غير حزبيين بتكتل جديد يحمل اسم "لبنان القوي" مؤلف من تسعة وعشرين نائباً/ ويضم كتلاً اخرى صغيرة منها النواب الارمن وضمانة الجبل والنائب ميشال معوّض الذي شارك وحيداً في الاستشارات النيابية

ويسعى نواب آخرون الى تشكيل كتل لنيل حصص وزارية منها الكتلة المؤلفة من المردة والنواب فريد هيكل الخازن ومصطفى الحسيني وفيصل كرامي وجهاد الصمد

ويبقى السؤال : هل تنجح عملية سيليكون الكتل النيابية في بلوغها الحقائب المنشودة؟