24-05-2018
محليات
وتجاوز “التيار الوطني الحر” عقبات ماضية اعترت علاقته ببري، إذ انتخب بري بأغلبية 98 صوتاً، من ضمنها أصوات نواب في كتلة “لبنان القوي” التابعة للتيار، في وقت انتخب نواب “كتلة التحرير والتنمية” التي يرأسها بري، النائب إيلي الفرزلي لموقع نائب الرئيس، علما بأن الفرزلي هو صديق لبري أيضاً، وينتمي إلى كتلة “لبنان القوي” التي شكلها التيار مع حلفاء فازوا على لوائحه. وأبعدت عملية الانتخاب أمس مرشح “القوات” لمنصب نائب رئيس للمجلس، كما أبعدت اسطفان دويهي، عضو كتلة “المردة”، وهو حليف بري أيضاً، من موقع أمين سر هيئة مكتب المجلس النيابي.
ويبدو أن مفاعيل التوافق و”الإيجابية” ستنسحب على مرحلة ما بعد انتخابات هيئة مجلس النواب. ففي وقت تحدثت مصادر في كتلة “لبنان القوي” لـ”الشرق الأوسط” عن “صفحة إيجابية جديدة مع الرئيس بري” وعن “تعاون في المجلس النيابي الجديد”، أكد وزير المال علي حسن خليل أن البلاد “أمام فرصة كبيرة من أجل إعادة تنظيم الحياة السياسية”، مشددا على أن رئيس مجلس النواب نبيه بري وكتلته حريصون على التعاون مع الجميع ومد يدهم للفرقاء السياسيين في المرحلة المقبلة.
وأظهرت “سلاسة” الانتخابات أن هناك اتفاقات مسبقة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار