23-05-2018
محليات
وترى المصادر القواتية أنه لا يمكن معرفة الاتجاه الذي سيأخذه مسار العلاقة بين الطرفين، وتوضح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أنه “من الصعب معرفة كيف سيكون مسار الأمور وما هي نوايا الطرف الآخر، لكن من جهتنا نؤكد أننا دائما في موقع الدفاع منعا للأكاذيب والأضاليل في رد على الهجوم الذي بدأ منذ ما قبل الإنتخابات النيابية ولا يزال مستمرا لغاية اليوم لأهداف معروفة عشية تشكيل الحكومة، وذلك انطلاقا من انزعاج “التيار” من وضع “القوات” والتفاف الرأي العام حولها”.
وتؤكد المصادر أن “القوات” ستتعامل مع المستجدات وفق كل ملف وقضية، وهو ما يحصل اليوم في ملفي الكهرباء واللاجئين، وعندما يبدأ تأليف الحكومة سيكون لكل حادث حديث”. مع العلم أن رئيس “القوات” سمير جعجع كان قد أعلن أن “إتفاق معراب” ينص على المساواة بين حصة الطرفين في الحكومة، مع تأكيد “القوات” على ضرورة المداورة في الوزارات، وهو ما لم يلق تجاوبا من رئيس “التيار” جبران باسيل .
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار