22-05-2018
محليات
وأشار الى ان "الهجمة الثانية كانت خلال مؤتمر بروكسيل والهدف ليس معرفة الحقيقة"، وقال: "البيان المشترك بين الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي لم يطلع عليه لبنان رسميا، والوحيد الذي كان يعلم به جبران باسيل دون اي تحرك، ليستعمله لاحقا ضدنا".
اضاف: "عندما بدأ النزوح السوري لم تكن "القوات" في الحكومة، في حين أن "التيار" كان لديه 10 وزراء، فماذا فعلتم كي لا يصل العدد الى مليون ونص نازح".
وتابع: "اذا كنت تريد ان تعمل ولم يدعوك تعمل، الافضل ان تسكت وتدع غيرك يعمل، بما انك لا تستطيع ان تفعل شيئا".
وقال: "أنا وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني وليس السوري، واختصاصي هو الشعب اللبناني. اما بالنسبة للنازح السوري فلدي مسؤولية أخلاقية وانسانية تجاهه، وسأحافظ على كرامة كل انسان موجود على الاراضي اللبنانية".
واكد ان "موقفنا واضح تجاه عودة النازحين السوريين وعدم انتظار اي حل سياسي، لأن لا حل في القرب"، مشيرا الى ان "المجتمع الدولي لم يعلن عن اي منطقة آمنة بينما توجد مناطق آمنة اكبر من لبنان، وعلينا ان نعمل على اعادتهم الى تلك المناطق".
واعلن ان "البنية التحتية والاقتصادية لا تحتمل بقاء النازحين، ونحن اقوى عندما نكون على نفس الكلام، فلماذا ترشقنا بينما يجب ان نتواصل لمصلحة لبنان، الا اذا كنت تريد استعمال الموضوع فقط للتراشق وليس لايجاد حل".
واكد ان "القرار رقم 10 يؤدي الى عدم عودة اي نازح الى بلاده ويبقي النازحين في لبنان الى ما شاء الله". وقال: "يجب التوجه الى الامم المتحدة لوقف مفاعيل القانون رقم 10 واعتباره لاغيا".
وتابع: "كما عرفتمونا سنظل حريصين على مصلحة المواطن وسلامة المواطنيين وسنمنع اي تضليل للناس"، مضيفا: "نحن عملنا بحرية ضمير ولم نتهجم على احد فلا يتطاولن احد علينا"، مؤكدا ان "هذا افتراء وليس توضيحا او انتقادا، وبالتالي الرد يكون بالمباشر وبقسوة عندما نقرر نحن ان نرد".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار