21-05-2018
صحف
وستعقد الحكومة اليوم جلستها الاخيرة في قصر بعبدا لانهاء جدول اعمال جلسة الاسبوع الماضي، وابرز بنوده ملف الكهرباء.
وقال وزير الاقتصاد رائد خوري ان جلسة اليوم ستكون طويلة لأن رئيس الجمهورية ميشال عون مصر على مناقشة كل بنود جدول الاعمال، وأكد ان الاولوية ستكون لموضوع الكهرباء.
وفي موضوع الكهرباء، غرد النائب وليد جنبلاط عبر تويتر قائلا: غدا اليوم آخر اجتماع لمجلس الوزراء لهذه الحكومة. غدا اليوم يطل مجددا بند البوارج التركية .انهم يستميتون لتمريره، وحذار من هذه اللعبة الجهنمية للمصالح المشبوهة .فليفتح هذا العهد صفحة جديدة. وبالمناسبة ما هو العائق التقني او السياسي لعدم اعلان نتائج امتحانات الخدمة المدنية.
الافطار السعودي
وعشية الجلسة الحكومية، اطلق الرئيس سعد الحريري سلسلة مواقف متوقعا ان لا يتأخر تشكيل الحكومة، وجدد القول بانه لا يعترف باية اعراف سوى في الرئاسات الثلاث، وقال ان المملكة العربية السعودية تريد مصلحة لبنان، ومصلحة لبنان تحتاج هذا الإستقرار الأمني والسياسي الذي نعيشه اليوم والمؤتمرات الدولية الداعمة للبنان.
وجاء كلام الحريري على هامش افطار اقامه القائم بالاعمال السعودي وليد البخاري في دارته
في اليرزة، في حضور مستشار الديوان الملكي السعودي نزار العلولا، الرئيس سعد الحريري، والرؤساء ميشال سليمان، فؤاد السنيورة، تمام سلام، رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، الوزراء: جمال الجراح، نهاد المشنوق، بيار بو عاصي، ملحم الرياشي، غطاس خوري وعلي حسن خليل، النواب: نعمة طعمة، سامي الجميل، وائل أبو فاعور، دوري شمعون، أحمد فتفت، النواب المنتخبين: سامي فتفت، طارق المرعبي وفؤاد مخزومي، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، المطران بولس مطر.
وألقى البخاري كلمة ترحيبية، فقال: أهلا وسهلا بكم في هذه الأمسية الرمضانية المباركة. أهلا بكم بيننا في بيت المملكة في لبنان وبيت كل اللبنانيين.
أضاف: إنها لعلاقة ضاربة الجذور، لعلاقة راسخة رسوخ الأرز، وشامخة شموخ النخيل الذي يتحدى جفاف الصحراء.
وقال الحريري في كلمته: تاريخ المملكة مع لبنان مليء بالخير والمحبة، والتعاون ونحن مع كل الشرفاء في البلد على عهدنا بالوفاء لهذا التاريخ، وعلى تمسكنا بأفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة. دول الخليج العربي وقفت مع لبنان في أصعب الظروف، ولم تعمل في أي وقت على التدخل في شؤوننا الداخلية، والمطلوب منا بالمقابل أن ننأى بأنفسنا عن التدخل بشؤون الدول الشقيقة، وأن نعتبر عروبة لبنان خطا أحمر لا يصح الخروج عنه.
انتخابات المجلس
المرحلة الثانية من الاسبوع الحاسم تجري الاربعاء في جلسة نيابية يرأسها رئيس السن النائب ميشال المر ويتم فيها انتخاب رئيس لمجلس النواب ونائب للرئيس، وهيئة مكتب المجلس. وقالت مصادر عين التينة مساء أمس انه في موازاة الرئاسة التي باتت محسومة للرئيس نبيه بري، فان ثمة مواجهة على مستوى نيابة الرئاسة في ظل وجود مرشحَين على الأقل هما: ايلي الفرزلي وأنيس نصار.
ومساء أمس زار النائب وليد جنبلاط عين التينة، وقال بعد اللقاء: كانت جولة أفق مع الرئيس بري بعد أن مرت الإنتخابات وفق هذا القانون الجديد الذي زاد في تكريس التفرقة بين الطوائف والمذاهب، كما حذرنا منه، لكن الإنتخابات أصبحت وراءنا، وفي استحقاق انتخاب رئيس مجلس النواب، فإن اللقاء الديمقراطي سينتخب الرئيس نبيه بري، في الجلسة التي ستعقد يوم الأربعاء المقبل، ومن ثم ندخل الى موضوع الحكومة وهناك لكل حادث حديث.
وعن انتخاب نائب رئيس المجلس قال: علاقتي قديمة مع الرئيس بري وسأعمل جاهدا على أن لا يكون هناك أي تعارض، لكن لا بد من أن أستشير اللقاء الديمقراطي الذي سيجتمع غدا اليوم في بيروت. ربما البعض قد لا يريد أن ينتخب الأستاذ ايلي الفرزلي، لكن سأوصي بانتخابه نائبا للرئيس، لأن فوق الأسماء هناك العلاقة الحميمة والصداقة مع دولة الرئيس بري.
استشارات التكليف
اما الاستحقاق الحكومي، فيبدأ باستشارات التكليف التي ستنتهي لصالح الرئيس سعد الحريري، وذلك قبل استشارات التأليف، ولا يبدو هنا ان طريق التشكيل ستكون سهلة امام سيل من المطالب والأحجام والحقائب.
وأكد الوزير مروان حمادة ضرورة تشكيل الحكومة في سرعة، وهذا أمر اساسي لأن المخاطر تتراكم، وآخر الرسائل التي وصلتنا من الخارج ليست مطمئنة، مبينا ان هذه الرسائل تذكر ان في حال انزلقت بعض المكونات في الصراع الاقليمي، قد نتضرر. ومن يبعث الرسائل يطلب أن تكون الحكومة حكومة واحدة وحكومة كل لبنان، لا حكومة عدة دول.
وطالب حزب الله أن يتذكر انه لبناني اكثر منه ايرانيا، مركزا على ان الخلافات على الحقائب الوزارية، هي صراع ديوك على مزبلة
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار