مباشر

عاجل

راديو اينوما

“رئيسة التجسس” جينا هاسبل… أول امرأة ترأس الـ”CIA”

18-05-2018

عالميات

أقر مجلس الشيوخ الأميركي تعيين جينا هاسبل في منصب رئيس وكالة المخابرات المركزية (سي اي ايه)، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب، بالرغم من دورها في برنامج الاستجواب الذي أعقب هجمات 11 أيلول في عام 2001، حيث أشرفت على استجواب عناصر “القاعدة”، ولعبت دورًا في مداهمة بن لادن في باكستان، لتحصل على جائزة “التميز في مكافحة الإرهاب”.

ولدت هاسبل عام1956  في ولاية كنتاكي، وكان والدها ضابطًا في القوات الجوية، فترعرت في القواعد العسكرية الأميركية في الخارج، وانضمت إلى وكالة المخابرات خلال الحرب الباردة منذ العام 1985 حيث عملت لمدة 33 عامًا، وقضت سنواتها الخمسة عشر الأولى في روسيا لتُصبح متخصصة بالشأن الروسي.

تتمتع هاسبل بخبرة أكثر من المدراء الجدد وربما هي أول من يتحدث اللغة الروسية. ومثّلت أحداث 9 أيلول، الفرصة المناسبة لتثبت قوتها في وجه معارضيها الذين طالبوا باستبعادها من إدارة المخابرات المركزية.

وأصبحت هاسبل البالغة من العمر 61 عامًا، المعروفة باسم “رئيسة التجسس”، والتي يصفها ترامب بـ”المرأة القاسية على الإرهاب”، أول امرأة ترأس وكالة الاستخبارات المركزية خلفًا لـ مايك بومبيو الذي تولي حقيبة الخارجية.

كانت أولى المحطات الخارجية التي أدارتها في أذربيجان، حيث لعبت دورًا اساسيًا في عملية اعتقال رجلين مرتبطين بتفجيرات السفارة الأميركية عام 1998 في كينيا وتنزانيا.

وعندما تولت هاسبل قيادة عمليات الوكالة في أفريقيا، كانت هناك بعض الشكوك في قدراتها على إدارة العمليات الوكالة في القارة، ربما لأنها كانت المرأة الوحيدة التي تولت مهمة إدارة الوكالة في بيئة يسيطر عليها الذكور، لكنها أثبت للمتشككين انهم على خطأ.

 

وصعد نجمها في الفترة الأخيرة ليست لأنها تمتلك خبرة ومهارة إدارة الوكالة فقط، بل لأنها ذكية وقوية وبارعة في لعب السياسة البيروقراطية.

وعندما عينها ترامب نائبة لمدير الوكالة، لاقت خطوته ترحيبًا واسعًا داخل دوائر صنع القرار في واشنطن حيث أنها كانت أول امرأة تصل إلى هذا المنصب ومن بين من رحب بهذه الخطوة جيمس كلابر مدير وكالة الأمن القومي في عهد الرئيس السابق اوباما.

وقالت هاسبل عقب الاعلان عن تعيينها في هذا المنصب: “أنا ممتنة للرئيس ترامب الذي منحني الفرصة والثقة لقيادة وكالة المخابرات المركزية”.

ارتبط اسم هاسبل بالسجون السرية التي أدارتها الوكالة في مختلف أنحاء العالم وتعرض فيها المعتقلون بشبهة الارهاب لعمليات تعذيب، واطلق على هذه السجون السرية اسم “الحفر السوداء”.

ووصفها مديرها السابق مايك بومبيو (وزير الخارجية الحالي): “جينا في غاية الذكاء ووطنية مخلصة ولها خبرة تمتد على مدى 30 عامًا في المخابرات المركزية وأثبتت أنها قائدة وقادرة على الإنجاز ومصدر إلهام للمحيطين بها”.

اشرفت هاسبل على سجن سرّي للوكالة في تايلند جرت فيه عمليات استجواب عنيفة لعبد الرحمن النشيري وأبي زبيدة حيث كان تجري فيه عمليات الإيهام بالغرق لمن يشتبه بصلتهم بالارهاب وغيرها من أساليب الاستجواب العنيفة.

 

ويتهمها البعض بالمسوؤلية عن إدارة برنامج الاستجواب “المكثف” للمتهمين بالارهاب وهو ما يرقى إلى درجة التعذيب حسب تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي.

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.