18-05-2018
محليات
لن يكون بوسع الرئيس سعد الحريري تجاوز هذا القرار الاميركي ـ الخليجي مهما بلغت الضغوط الداخلية، في هذه الحالة، هل يمكن تشكيل حكومة دون حزب الله المسيطر على الثلث المعطل في مجلس النواب اللبناني ام يكون الحل باختيار عناصر صديقة للحزب وبعيدة عن ارتباطاته الميدانية على غرار اول دخول للحزب في الحكومة، حيث تمثل بالدكتور طراد حمادة صديق الحزب، ومعه الوزير الحالي محمد فنيش في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي التي تشكلت بعد استقالة حكومة الرئيس عمر كرامي اثر اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري عام 2005.
مصادر اخرى اوضحت لـ”الأنباء” ان العقوبات الجديدة تناولت القيادات العشرة الرئيسية في الحزب وعلى رأسهم الامين العام السيد حسن نصرالله ونائبه الشيخ نعيم قاسم، وان هدفها ليس ابعاد الحزب عن الحكومة لأن في ذلك ارباكا لرئيسها العتيد، انما المقصود منع الاستجابة الى مطالب الحزب بحقائب وزارية اساسية او سيادية، كالداخلية او الخارجية او المالية او الدفاع.
وتوقعت المصادر تقاربا اوسع بين الرئيس ميشال عون والرئيس سعد الحريري ومعهما رئيس القوات اللبنانية د.سمير جعجع ربما يشكل تكتلا نيابيا بحدود 65 نائبا، اي نصف المجلس زائدا واحدا، وباضافة كتلة تيمور جنبلاط الى هذا التجمع المؤلفة من 9 نواب يصبح العهد محاطا بأكثرية وازنة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار