17-05-2018
عالميات
وقال إن “الذي يفتي بمحاربة الجيش في درنة يقيم في تركيا ويدفع بالصبية إلى معركة خاسرة”، مؤكداً أن الجيش يتقدم باتجاه معاقل الارهاب بخطى ثابتة.
وحث المسماري الأهالي على عدم السماح للإرهابيين بوضع أسلحة فوق المنازل أو الشوارع، “لأن أي مصدر نيران على القوات المسلحة سيتم استهدافه”.
وعن الوضع الميداني قال العميد أحمد المسماري ، إن “وحدات الجيش أصبحت داخل درنة من عدة محاور”، مبيناً أن الجماعات الإرهابية التي كانت متمركزة في الظهر الحمر والحيلة هربت ودخلت المدينة وتمركزت بالجبال لكن تم طردهم وقتل أعداد كبيرة منه”.
إلى ذلك، قال عبد الكريم صبرة المنسق الإعلامي لغرفة عمليات عمر المختار التابعة للجيش الليبي لـ”العربية. نت”، إن الجيش سيطر على مواقع جديدة في المحور الشرقي والجنوبي كانت تستخدمها المجموعات الإرهابية حصوناً لها بسبب الحماية الطبيعية التي توفرها المرتفعات الجبلية، وأكد أن وحدات الجيش باتت في الوقت الحالي تشرف على مناطق عقبة الفتائح التي لا يفصلها عن مركز المدينة سوى بعض كيلومترات.
وأضاف أن التقدم على الأرض توازى مع قصف جوي مكثف طيلة نهار اليوم استهدف تمركزات الإرهاب بوادي الحصين وعين بنت أسفل عقبة الفتائح وبالقرب من حي 400 أقصى شرق مدينة درنه بعد قيام المجموعات الإرهابية بمحاولة فاشلة لاستهداف إحدى الطائرات
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار