16-05-2018
عالميات
وأكد تحقيق للأمم المتحدة أن الغارة الجوية التي استهدفت في 2 نيسان الفائت احتفالا يحضره مئات الرجال والاطفال في بلدة داشتي ارشي التي تسيطر عليها طالبان في ولاية قندز الشمالية، أسفرت عن مقتل 36 شخصا من بينهم 30 طفلا.
وذكرت أن الغارة أسفرت عن إصابة 71 شخصا من بينهم 51 طفلا، مضيفة أن لديها "معلومات موثوقة" أن الحصيلة ربما تكون أعلى بكثير.
وصمم الجيش والحكومة في البداية أن الغارة التي شنها سلاح الجو الأفغاني استهدفت قاعدة لطالبان اثناء اجتماع لقاعدة الجماعة المتطرفة للتخطيط لاعتداءات.
وأنكرت وزارة الدفاع الأفغانية سقوط ضحايا مدنيين، ثم زعمت أن طالبان قتلتهم.
وأمس، التقى غني أسر الضحايا ووجهاء من المنطقة وقدم لهم اعتذارا، على ما جاء في بيان للرئاسة الأفغانية.
وقال غني بحسب البيان إن "الفارق بين من يضمرون الشر والحكومة الشرعية هو أن الحكومة الشرعية تعتذر عن الأخطاء التي ترتكبها".
وتعهد دفع الحكومة تعويضات لأسر الضحايا وبناء مئذنة تخليدا لذكراهم بالإضافة الى مسجد في المنطقة.
ولم يتمكن محققو بعثة الأمم المتحدة من تأكيد ما اذا كان الضحايا جميعهم من المدنيين وما اذا كان قادة طالبان موجودين وقت الهجوم.
وارسلت الحكومة فريقين للتحقيق في الحادث الا ان أيا منهما لم ينشر نتائج، بحسب بعثة الامم المتحدة.
أخبار ذات صلة