14-05-2018
محليات
العلة عينها ستظهر خلال مرحلة اختيار الوزراء والحقائب الوزارية، ما يعني ان ولادة الحكومة العتيدة ستواجه مخاضا عسيرا يتخطى المرتجى والمأمول.
كل هذه التعقيدات تتجمع في وعاءي انتخاب نائب واعضاء مكتب مجلس النواب في ظل اللاخلاف على احادية ترشيح الرئيس نبيه بري.
والى جانب المحاصصات التقليدية، ثمة عقبتان اضافيتان: تمثيل الوزراء السُنة في الحكومة من خارج تيار المستقبل وتمثيل الوزراء المسيحيين من خارج التيار الوطني الحر، فالمستقبل مازال يعتقد انه التكتل السُني الأوحد رغم انخفاض وزنه من 33 الى 21 نائبا، وبروز قيادات سنية خارقة لاحادية المستقبل التمثيلية في طرابلس وبيروت والبقاع الغربي، وتيار “لبنان القوي” الذي مازال يعتبر نفسه الاقوى بلا منازع او مضارع، رغم تضاعف الحجم النيابي للقوات اللبنانية وكتلتها التي اعتمدت اسم “الجمهورية القوية” الى جانب تكتل المردة في الشمال والمستقلين في الجبل.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
الحكومة "تتهرب" من ملف تعيين خفراء للمرة الثانية
أبرز الأخبار