11-05-2018
محليات
كلام حمادة جاء خلال إطلاق اليونيسيف ووزارة التربية كتيب تحت عنوان ” سياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية”، مشيرًا إلى تطور الممارسات في الشارع في الانتخابات إلى لعبة خطرة ذهب ضحيتها شهداء وجرحى، وقال: “لولا وعي القادة والمسؤولين لضرورة تطبيق القانون وإحقاق الحق، لكانت البلاد قد انزلقت إلى الفوضى لا سيما وأننا في منطقة يزداد غليانها وفي وطن يستقبل ملايين النازحين، ويعاني تراجعا إقتصاديا وفقرا متزايدا، وضيقا في سوق العمل، وشبه توقف في حركة الإنتاج”. وأكد أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم حملت وزارة التربية مسؤولية إعداد المواطن المفكر والمنتج والمنتمي إلى وطنه والمندمج في مجتمع تسوده العدالة والحرية والديمقراطية والسلام.
وتطرق إلى المناخ المدرسي الإيجابي السائد، وهو مناخ يعزز التماسك الإجتماعي الذي يقوي العيش الواحد.
كما وركزت هذه الإستراتيجية على البرامج التي تخفف من التهميش داخل المدرسة، كما تخفف من التسرب المدرسي ومن الجنوح نحو الأنشطة ذات الطابع العنيف.
وشدد حمادة على أهمية التزام مضامين سياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية، عاديًا إدارات المدارس والهيئات التعليمية ومن الإرشاد والتوجيه والمركز التربوي، إلى مراقبة تطبيق هذه السياسة والعمل على تقييمها وتصحيح طرائقها وتوجهاتها، لتبقى حية ومتفاعلة في نفوس الناشئة أكثر مما هي مدرجة ضمن النصوص.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
مروان حمادة: الشغور الرئاسي سيمتدّ لأشهر طويلة
أبرز الأخبار