وقال خلال استقباله وفدا من مكتب شؤون المرأة في "حركة أمل" بالمنطقة الرابعة برئاسة مسؤولة المنطقة ناديا حمزة ولجنة المنطقة ومسؤولات الشعب ووفد من الشباب والرياضة في الحركة ووفد من بلدة حاصبيا ووفود من قرى الجنوب، أن "دور المرأة الرائد الذي يحاكي كل جوانب الحياة والتي كانت شريكا أساسيا في مسيرة أفواج المقاومة اللبنانية وخصوصا أن الإمام القائد السيد موسى الصدر قد أعطى للمرأة أولوية في العمل التنظيمي والجهادي كما أن دولة الرئيس نبيه بري أدخل المرأة في المعترك السياسي والاجتماعي من بابه الواسع وهي التي سجلت نجاحات مميزة على المستوى الوطني".

اضاف : "إن مسيرة كتلة التحرير والتنمية في معالجة الملفات الاجتماعية والإنسانية والمعيشة لا تنفصل أبدا عن طرح مشاريع قوانين من شأنها تعزيز دور المرأة وحمايتها عبر القوانين لإيصال كل الحقوق المطلوبة لها ولأولادها أسوة بالرجل لأنهما متساويين في العمل الوظيفي والدوام إضافة لعدد من مشاريع القوانين الأسرية".

ونبه من "خطورة إقدام رئيس والولايات المتحدة الأميركية على الانسحاب من الاتفاق النووي والنوايا التي يصدرها لسوريا ولبنان وإيران وهذا يزيد من أطماع الكيان الصهيوني الغاصب في ممارسة التعديات بالمنطقة. وهذا الأمر يتطلب التفاهم الداخلي والتناسي والتعالي عن ظروف وخلفيات ما جرى في الاستحقاق الإنتخابي"، مؤكدا أن "هذا الاستحقاق الذي سعينا إليه من أجل إرساء دعائم المؤسسات الدستورية في لبنان والحفاظ على الوطن والسلم الأهلي".

حمزة
بدورها، هنأت حمزة النائب خريس "بالفوز النيابي"، مؤكدة أهمية أن "يضم البرلمان اللبناني شخصيات كتبت التاريخ مع الإمام الصدر والى جانب الرئيس نبيه بري ومع المقاومين هذا الانتماء أعطى للوطن العزة والكرامة"، لافتة الى أن "النائب خريس من الرجال الذين يمثلون النهج المقاوم والعقيدة الحركية والذهنية الوطنية الواضحة والانسانية بكل جوانبها".