10-05-2018
محليات
ولفتت المصادر لصحيفة “السياسة” الكويتية، إلى أن هناك خيارات أخرى سيلجأ إليها حلفاء سوريا وإيران في لبنان إذا وجدوا أن الحريري لا يتجاوب مع شروطهم، خصوصاً أن مقربين من الأخير أكدوا أنه لن يساوم في عملية تشكيل الحكومة إذا ما أعيد تكليفه، وأنه لن يرضخ لأحد.
صحيفة “الراي” الكويتية، أشارت إلى أن ثمة اعتقاد في بيروت أن ما أفرجت عنه صناديق الاقتراع سيلقي بثقله تباعاً على المعادلة السياسية الداخلية وتَوازُناتها، وعلى التموْضع الإقليمي للبنان وموجباته إزاء العالم العربي والمجتمع الدولي على حد سواء.
فـ”حزب الله”، الذي حقّق أهدافاً ثمينة، تَرْجَمَ سريعاً “فائض القوة” الإضافي الذي كسبه، برسائل لمَن يهمّهم الأمر في الداخل والخارج عبر “غزوة الدرّاجات” التي استباحتْ بيروت وروّعت سكانها وكادتْ أن تُخْرِج الوضع عن السيطرة.
ولفتت “الراي“، إلى أن حزب “القوات اللبنانية” برئاسة الدكتور سمير جعجع ، نجح وعلى نحو باهر في تكبير حجم كتلته البرلمانية التي من المتوقّع أن “تتضح” طبيعة تحالفاتها في ضوء سقفيْن محلي وإقليمي و«أولوياتهما» تبعاً للمنحى الذي ستسلكه البلاد في ظل الوقائع الجديدة.
وستكون هذه اللوحة حاضرة بقوّة بعد «الويك اند» المقبل، ومع دخول لبنان في مرحلة الاختبارات، التي من المتوقّع أن تكون الأصعب، إذ يترافق المشوار الشائك لولادة الحكومة الجديدة، رئيساً وتوازنات وحقائب وبياناً وزارياً، مع العصْف الاقليمي – الدولي الأعنف بعد “تمزيق” الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاتفاق النووي مع إيران ، وتمادي إسرائيل في استدراج طهران الى مواجهةٍ تتردّد حتى الآن في الانسياق إليها، وهو ما تجلّى في تسديد تل أبيب ثلاث ضربات موجعة لـ”الحرس الثوري” الايراني في سوريا في غضون أسابيع.
وكانت لافتة وفق “الراي“، الزيارة التي قام بها السفير الإماراتي في لبنان حمد سعيد الشامسي والقائم بالأعمال السعودي الوزير المفوض وليد بخاري لجعجع “لتنهئته بالفوز الذي حققته “القوات” في الإنتخابات النيابية” كما قال البخاري الذي كان زار مع الشامسي الاثنين، الحريري في الإطار نفسه.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار