08-05-2018
عالميات
وكانت أسعار النفط ارتفعت الاثنين لليوم الرابع على التوالي مسجلة أعلى مستوياتها منذ أواخر 2014 بدعم من مشاكل جديدة تواجهة شركة “بي.دي.في.اس.ايه” الفنزويلية واحتمال أن تعيد الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران.
وإذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق الذي حد من أنشطة طهران النووية فقد تتأثر صادرات إيران من الخام، الأمر الذي يزيد من شح المعروض في سوق النفط الذي بدأ يعود للتوازن بعد سنوات من التخمة.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 63 سنتًا، أو ما يعادل 0.9 بالمئة، إلى 70.10 دولار للبرميل، ونزل في مرحلة من المراحل دون 70 دولارًا بعد تجاوز في الجلسة السابقة ذلك المستوى للمرة الأولى منذ نوفمبر 2014.
وهبط خام القياس العالمي برنت 53 سنتًا، أو ما يعادل 0.7بالمئة، إلى 75.64 دولار للبرميل، وذلك بعد أن قفز 1.7 في المئة في تسوية العقود الآجلة ليصل إلى 76.17 دولار للبرميل في الجلسة السابقة.
واشار ترامب، أمس الاثنين، الى إنه سيعلن قراره بشأن البقاء في الاتفاق النووي أو فرض عقوبات على طهران الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش اليوم الثلاثاء، أي قبل أربعة أيام من الموعد المتوقع.
وذكر محللون في “باركليز ريسيرتش” أن من المرجح إما أن يعلن ترامب أنه لن يجدد تعليق العقوبات، مما يؤدي إلى “انخفاض كبير” في مبيعات النفط الإيرانية خلال ستة أشهر، أو يؤكد مرة أخرى معارضته للاتفاق النووي.
وقالوا: “بغض النظر عن ذلك ستظل سياسته الخارجية تثير التوتر في مركز تصدير النفط الرئيسي وبالتالي فإنها تدعم الأسعار”.
وإذا أعاد ترامب العمل بالعقوبات الأميركية الرئيسية، فسيتعين عليه بموجب القانون الأميركي الانتظار ما لا يقل عن 180 يوما قبل فرض أبعد إجراءاتها من حيث مدى التأثير، وهو استهداف بنوك الدول التي لا تلتزم بخفض مشترياتها من النفط الإيراني بشدة.
وقال محللون في “آر.بي.سي كابيتال ماركتس”: “إن صادرات إيران قد تنخفض بواقع 200 ألف إلى 300 ألف برميل نتيجة لذلك. بيد أن مسؤولين إيرانيين قالوا إن صناعة بلادهم النفطية ستواصل التطور حتى إذا انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار