محليات
أهمية الإقتراع تغذي الديمقراطية، وتنجح الإستحقاق. أهمية الإقتراع إيجاد برلمان جديد لتجديد التشريع والحياة السياسية.
السابعة من صباح الغد، تفتح أقلام الإقتراع، والصناديق تتضمن الأصوات بصراحة، وبخيارات واضحة. عندها ليس مسموحا أن يتذمر المواطن من الواقع، فبإمكانه تحديد من يمثله، ومن يدافع عن حقوقه.
السابعة مساء تقفل الصناديق، وتبدأ الماكينات الإنتخابية أعمال المكننة، وظهور النتائج إلى حين إعلان النتائج رسميا.
وعشية الإستحقاق، انتشرت قوى الجيش والأمن النظامية والشرعية في كل لبنان.
ولأن الإنتخابات في كل لبنان، وليس في محافظة وعلى أساس آحاد عدة، ستصعب التغطيات الإعلامية، ومع ذلك سيكون النهار طويلا منقولة وقائعه على الهواء. وقد كثفت هيئة الاشراف على الانتخابات عملها.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
لبنان صامت عن الكلام الإنتخابي، واللبنانيون يقولون كلمتهم غدا في صناديق الإقتراع.
وإلتزاما منا بالقانون نصوم عن كل ما هو إنتخابي، على أن نواكب غدا الإستحقاق الديموقراطي في كل الدوائر، منذ فتح صناديق الإقتراع وحتى صدور النتائج عبر شبكة من مراسلي الـ NBN.
على أي حال، كل الأمور اللوجستية والأمنية باتت حاضرة لنجاح يوم الإنتخاب الكبير.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
غدا صباحا تدخل البلاد في الاستحقاق الانتخابي الكبير، مما سيفتح المجال واسعا، لرسم معالم مرحلة جديدة في تاريخ لبنان، بعدما قالت كل القوى السياسية ما تريد قوله، وروجت لكل برامجها وافكارها، مؤكدة على الطابع التاريخي والمصيري للمنازلة الانتخابية.
وإذا كانت كثافة الاقتراع في بيروت والمناطق ستحدد المسار وكيفية توزع القوى السياسية تحت قبة البرلمان، فإن اليوم الفاصل عن بدء العملية الانتخابية شهد صمتا انتخابيا عم البلاد، وعملت هيئة الاشراف على مراقبته.
مواقف المرشحين وتصريحاتهم غابت اليوم، ليملأ ضجيج صناديق الاقتراع، المناطق، ولتعلن العمليات المركزية الخاصة بالانتخابات، انها انهت عملية تسليم الصناديق في كل لبنان والبالغ عددها 6793 إلى 13586 رئيس قلم ومساعد. وقالت إن الصناديق أصبحت بعهدة عناصر قوى الأمن الداخلي، حتى وصول رؤساء الأقلام صباح غد الاحد للمباشرة بالعملية الانتخابية.
وقبيل ساعات من انطلاق الانتخابات، سيواكب تلفزيون "المستقبل" العملية الديمقراطية على امتداد الدوائر الـ 15، من خلال مراسلينا المنتشرين في كافة الدوائر، والأقضية.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
هو يوم الصمت الانتخابي، على ان يعلو غدا صوت اللبناني من على منبر الديمقراطية، التي لا زالت حاضرة بمزيتها اللبنانية رغم كل محاولات حصارها، الواقفة غدا أمام اختبار النسبية في صناديق اقتراعها.
صمت وإن كان مبالغا فيه وفق اجتهادات القانون الجديد ومفسريه، لكنه أراح اللبنانيين من الخطابات المذهبية والتحريضية، على أمل ان يذهب اللبناني إلى واجبه الانتخابي مستحضرا وعيه الوطني والسياسي بكل هدوء، متطلعا إلى ما بعد اليوم الانتخابي.
غدا يعود الناخبون إلى حقهم الممنوع منذ تسع سنين، ليكتبوا بمسؤولية المشهد السياسي الذي يريدون.
وما يريده الوطن ان يعي الجميع حقه وواجبه، وان يحضروا بكثافة إلى صناديق الاقتراع للتعبير عن الرأي بكل حرية وفق التجربة النسبية، التي بلا أدنى شك، تشكل اختراقا في نظامنا السياسي.
وما يريده الوطن من الجميع، سياسيين ومواطنين ان يعيشوا المنافسة ديمقراطيا، وان يعوا بأن ما يزرع من تحريض ليوم واحد قد يصعب ازالته بأيام، وألا تغيب عن حسابهم دقة المرحلة وحاجة الوطن للجميع.
صمت محلي لم يلحظه الاعلام الأجنبي، الذي دخل بتوجيه إلى المعركة الانتخابية مصوبا على المقاومة اللبنانية، محرضا داخل بيئتها، ومروجا لخصومها الانتخابيين.
وبواجب مهني لا ترويجي، ستكون قناة "المنار" أمام واجبها الاعلامي مع مشاهديها، لنطلعهم على سير العملية الانتخابية، فنجول مع مراسلينا في مختلف المناطق اللبنانية بتغطية خبرية، ونعتذر من مشاهدينا عن تقديم برامجنا الحوارية لهذه الليلة احتراما لقرار الصمت الانتخابي، على ان نكون على الموعد غدا في الأحد الكبير.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
بعد إحدى عشرة ساعة وخمسة عشرة دقيقة من الآن، تفتح مراكز الاقتراع في كل لبنان، وهي معدة لتستقبل حوالى ثلاثة ملايين و744 ألفا و246 ناخبا.
انه استحقاق انتظره اللبنانيون طويلا، وبعدما حرموا ممارسة حقهم الانتخابي طوال تسعة أعوام.
الانتظار لا يقتصر على المواطنين، بل يشمل الأوساط السياسية وحتى الديبلوماسية. إذ ثمة ترقب لنتائج الانتخابات، لا سيما ان أثرها يمتد على السنوات الأربع المقبلة.
قانون الانتخاب المرتكز على النسبية والصوت التفضيلي، والذي يختبره اللبنانيون للمرة الأولى، يجعل الجميع في حال حبس أنفاس. فالثنائي الشيعي يترقب بقلق نتائج معركة بعلبك- الهرمل، ويتخوف من أكثر من خرق واحد للائحته هناك.
مسيحيا، معركة تحديد للأحجام والأوزان موزعة على عدد كبير من الدوائر، بطلاها الأساسيان "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية".
أما سنيا، فمعركة يخوضها تيار "المستقبل" لاثبات انه لا يزال الأقوى، وان الزعامة السنية لا يزال لونها أزرق.
درزيا، عنوان المعركة عند النائب وليد جنبلاط واضح، تحديد الخسائر ما أمكن، وعدم تكريس الانتخابات أي نوع من أنواع الثنائية أو الثلاثية الدرزية.
وسط هذه المعمعة، يبرز المجتمع المدني محاولا احداث خرق في أكثر من دائرة. فهل ينجح؟. غدا الانتخابات ستقدم الاجابات، وتعيد ترسيم التحالفات والتوازنات والاصطفافات، فلننتظر كلمة الصناديق.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
منذ عام 1990، وعينهم الضيقة تلاحقها. عام 1992، تجاهلوها. عام 1996، ضيقوا عليها. أما عام 2000، فأحكموا الطوق حولها بالكامل. بعد خمس سنوات، وتحديدا سنة 2005، خيل إليها أن الطوق انكسر. فرحت، هللت وغنت. أما السجان، فظل هو إياه، عينه الضيقة تلاحقها، تراقبها، وتطاردها من مكان إلى مكان.
قبل خمس سنوات، أي سنة 2013، لم تعد تلك العين تحتملها. وبعد طول تخطيط وترصد وتعقب، اختطفوها. في مكان مقفر احتجزوها. عتموا عليها وعلى أخبارها، وضربوا كل من كان يسأل عنها. نكلوا بمن طالب بكشف مصيرها، وسعوا إلى قتلها، منعا للعودة. حتى أنهم حاولوا مرارا اغتصابها، فحالت طعون مقدمة أمام المجلس الدستوري، من تكتل "التغيير والإصلاح" على وجه الخصوص، دون المس بشرفها، أو تلطيخ سمعتها، أو التعرض لكرامتها وكرامة أهلها اللبنانيين.
أخفوا مصيرها لسنوات. ربطوه بقضايا إقليمية ودولية، وبذرائع محلية توكلها محامون، رؤساء مؤسسات دستورية، كان يفترض أن تستمد سلطتها وشرعيتها من الشعب. غير أن المطالبين بها حرة سيدة كريمة، لم يستسلموا. تحركوا، رفعوا الصوت، وفاوضوا حتى النفس الأخير، ففرضوا قانونا يعتمد النسبية للمرة الأولى في تاريخ لبنان. قانون خلع باب السجن، وطرد السجان، وأنقذها من براثن المتربصين.
أما غدا، الأحد في السادس من أيار 2018، فموعدها المنتظر مع الحرية. ولهذه المناسبة، أعد لها استقبال شعبي كبير. كبير، على امتداد الوطن الكبير، في 15 دائرة انتخابية، اكتملت استعداداتها في الساعات الماضية، احتفاء بتحرير الديموقراطية المخطوفة، وعودتها منصورة إلى أهلها اللبنانيين.
أما حراسها هذه المرة، فجميع اللبنانيين، الذين يتأهبون لمشاركة كثيفة غير مسبوقة غدا في العملية الانتخابية، تكريسا لعهد الحرية، وعهدا عليهم بأن يكملوا المسيرة، لأنهم وعهد الحرية، كانوا، وسيبقون... أكثرية.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
صحيح أن الصمت الإنتخابي ما زال ساري المفعول منذ منتصف الليل وحتى السابعة من مساء غد، لكن صدى الصراخ والكلام العالي السقوف ما زالت ارتداداته في الآذان.
فكلام الأربعين يوما منذ تاريخ تسجيل اللوائح وانطلاق الحملات الإنتخابية، لم يترك ل"الصلح مكان" بين الأقطاب والمرشحين، فإذا كان كلامهم جديا فهذا يعني ان الإنتخابات همشت الديموقراطية وتسببت بشرذمة سياسية يصعب إصلاحه، وإذا اعتبر ما قيل أنه من باب "المزايدات الإنتخابية"، فهذا يعني ان الأقطاب والمرشحين لم يحترموا عقول الناس، وإلا كيف سيجلسون بعد الإنتخابات على طاولة واحدة في مجلس الوزراء؟.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
صدى الاتهامات يغلب الصمت، فما فعله المرشحون تجاه خصومهم كان كفيلا بأن تستمر مفاعيله وتسمع تردداته في أروقة السبت الساكت، وفي بحر الأحد الكبير، رصاص الكلمات أبقى على وهج المعركة التي اتخذت شكل الحرب، وأخرجت بواطن المشاعر التي كانت مغلفة بتفاهمات سياسية، اتضح أنها لا تصلح لعامة الناس، وهي مصنوعة فقط على قياس كبار السياسيين.
وبمعزل عن اللغة المحرمة التي استخدمت في الحملات، فإن لبنان ينفذ غدا أحد أهم خيارات الناس التي طال انتظارها، حيث جمدت الديمقراطية في العروق النيابية سنوات تسعا، وفرض التمديد ثلاث مرات على اللبنانيين كسرا لإرادتهم، واحتل النواب مقاعدهم من دون وكالة من الشعب. وقياسا على هذا الخطر فإن للانتخابات غدا طعم الحرية، وفيها خلاص من واقع تحول إلى "فعل أمر".
وعلى الرغم من كل الظروف والاستثمار السياسي، وتداول العملة الانتخابية، واستقطاب كبار المتمولين على اللوائح، والاعتراض على القانون الذي يطعن فيه الحليف حليفه، فإن يوم الانتخاب صار مهرجانا يحتفي بعودة صناديق الاقتراع وفتحها للتنافس، تحت سقف قانون نسبي نسبيا وفي خمس عشرة دائرة انتخابية.
وفيما أقدمت السلطة في السابق على ضرب الحراك المدني، منعا لخرق قد يحدثه في أي عملية انتخابية، فإن هذه السلطة نفسها ضربت من داخلها وأصبح عدوها يجلس في قلب لوائحها، وفق معادلة "إجا مين يعرفك يا بلوط"، أو بالحد الأدنى "دود الخل منو وفيه".
ولغاية هذه السطور، فإن كل ما تقدم هو تحت سقف القانون، حيث جرى رصد الإعلام من قبل هيئة الإشراف لاستكشاف مدى التزامه بنصوص الصمت الانتخابي، غير أن المشكلة لم تكن مرة في الإعلام ناقل الصورة، بل في الصورة السياسية نفسها التي تشظت في حرب النجوم للوصول إلى ساحة النجمة
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار