للدكتور خوري بصمات واضحة في مشروع القانون المتعلق بتكنولوجيا المعلومات الذي "عملنا عليه من 12 سنة "  وهو ساهم ايضا في مشاريع قوانين عديدة لعل ابرزها قانون ضمان الشيخوخة وقانون اللامركزية الادارية وغيرها من القوانين التي " يجب ان اوصلها الى خواتيمها بعد ان ساهمت فيها بشكل فاعل فيما يتعلق بقانون المعلوماتية مثلا فقد انهينا اخر قراءة منذ حوالى الشهر والان دور الهيئة العامة "

عن قانون الانتخابات يتحدث خوري باسهاب فيشير الى ارتكازه على النسبية ما امن الشراكة الوطنية من خلال وصول 54 نائبا مسيحيا الى المجلس.  لسنا طائفيين يؤكد خوري لكن المناصفة منصوص عنها في وثيقة الوفاق الوطني – الطائف

ماذا عن الصوت التفضيلي وتوزيع الاصوات بين مرشحي التيار؟
يقول خوري: ليس هناك تعميم من التيار لانتنخاب هذا المرشح او ذاك  في جبيل وكسروان حتى الان وبالمبدأ لست منتسبا للحزب ولكن انا اكثر من حزبي او سوبر حزبي  والعماد عون هو من اراد ان امثل الحالة العونية لا الحزبية  انا امثل الحالة العونية واقبل بخيارها مهما كان في صناديق الاقتراع وثقتي بالناس كبيرة

انا شخصيا اعرف الناس جيدا ودائما كنت على قرب منهم ولهذا اتوقع الفوز بثقتهم مجددا والناس في النهاية تحسن التقدير وتوصل من يجب ان يصل

عن المجلس النيابي الجديد يقول وليد خوري انه سيكون صورة عن الشعب اللبناني والشعب اللبناني فيه الميسورون والاطباء والمحامون والفقراء وهكذ سيكون المجلس الجديد علما ان هذا القانون اعطى اهمية للانفاق المالي وهو ممكن ان يكون على حساب  الطبقة الفقيرة ويمنعها من دخول البرلمان
في المجلس الحالي كان هناك 20 طبيبا وهذا رقم لم يكن سابقا ممكن ان يكون في المجلس الجديد رجال اعمال ايضا وهذا ليس خطء خاصة اذا كان عندهم افكاراقتصادية  ومشاريع يمكن ان تساهم في النهوض الاقتصادي

المطلوب اليوم تغيير ال سيستيم القديم وهذا الاساس

عن العلاقة مع نعمة افرام يقول هي علاقة عائلية اساسا والان تطورت لان تكون علاقة سياسية وطنية خاصة بعد انضمام افرام الى لائحتنا وهذا جيد للناس خاصة اننا نملك معا افكار ومشاريع متقدمة نسعى لايصالها الى خواتيمها لما فيه مصلحة المواطن

البعض يحاول تعطيل الماكينة التشغيلية للدولة نحن اليوم سنحاول منعهم من خلال تامين هذه الكتلة النيابية الكبيرة الوازنة  مدعومة بهذا التفاهم بين رئيسي الجمهورية والحكومة

الدكتور وليد نجيب الخوري متفائل و 6 ايار لناظره قريب