02-05-2018
صحف
وقد اعلن امين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في كلمة وجهها كلها مصارحة ووضوح وعقلانية وكلام مباشر دون مواربة بل وضع النقاط على الحروف، وقال ان القوات اللبنانية وتيار المستقبل كانا مع التكفيريين يوم كانوا يذبحون المدنيين ويفجرون القنابل ويقصفون من الجبال قرى البقاع، ويذبحون الناس مثل الوحوش. اما نحن فكنا نقاتل الارهابيين ودفعنا اغلى الثمن من شهدائنا، ودافعنا عن اهلنا ولا نمنّن احد بل هذا شرفنا وواجبنا ودافعنا عن عرضنا وكرامتنا واهلنا فيما القوات اللبنانية والمستقبل كانا يتآمران مع التكفيريين على شعب لبنان.
ثم قال ان ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان مستعد لدفع المليارات لمحاصرة حزب الله في الانتخابات، ولمحاولة رفع الغطاء السياسي عنه، واقول لكم انه بايمانكم وتلاحمنا سوية نخوض معركة الانتخابات بديموقراطية، وان السعودية وكل ملياراتها لا يشترون ضمير ووجدان اهل البقاع، حيث تدعم السعودية بالاموال اللائحة الثانية في منطقة بعلبك - الهرمل.
قولوا لنا منذ متى قامت السعودية بمشروع واحد في البقاع، في بعلبك، في الهرمل في المنطقة كلها، قولوا لنا ماذا قدمت السعودية سوى ارسال التكفيريين الى الجرود الشرقية لقصف القرى اللبنانية في البقاع، قولوا لنا ماذا فعلت السعودية غير ارسال سيارات مفخخة من التكفيريين من جبال البقاع الشرقية الى بيروت الى الهرمل الى مداخل زحلة، الى بعلبك، الى قلب فردان، وكان تيار المستقبل والقوات اللبنانية يؤيدانها، اما نحن فتصدينا لهذا المخطط الشرير وقضينا عليه، وقضينا على التكفيريين، وقضينا على الخطر السعودي الذي لا يريد الا الدمار للبنان.
ثم انتقل السيد حسن نصرالله الى موضوع الفساد وهدر الاموال العامة، فقال منذ عام 1992 هم استلموا الحكم، نحن لم نستلم الحكم لم ندخل في الحكم لم يكن لنا يد في الحكم وخلال 3 سنوات صرفوا 20 مليار دولار دون ان يراقبهم احد، فاين ذهبت اول 20 مليار دولار.
وقالوا نريد انماء المناطق فما هي مشاريع الانماء التي اقاموها منذ سنة 1992 طوال حكمهم لتيار المستقبل ومن بعدها تحالفهم مع القوات اللبنانية في الحكومة.
دفعنا ثمن كرامتنا دماء، وقدمنا الشهداء كي ندافع في وجه العدو الاسرائيلي، فماذا قدمت السعودية الى منطقة بعلبك - الهرمل والى زحلة اثر العدوان الاسرائيلي علينا. طريق واحد لم تشق، وبعد ذلك يأتون ويقولون ماذا فعلتم للانماء في بعلبك - الهرمل فهل ميزانية الدولة كانت معنا ام كانت مع تيار المستقل وحلفائهم وغيرهم، وكيف صرفوا الاموال واوصلوا لبنان الى 80 مليار دولار، كيف استولوا على بيروت بسعر المتر 700 دولار والان يبيعونه بـ 30 الف دولار جنوا ثروات هائلة على حساب الشعب اللبناني، قيادات في المستقبل احيانا من عائلة واحدة واحيانا اوسع، والقوات اللبنانية هدروا المال العام، ادخلوا البلاد في الفساد، سرقوا الاموال، ونحن سنحارب الفساد بعد الانتخابات بضراوة ودون رحمة، نحن سنجبرهم على بناء الدولة الحقيقية ونحن سنمنع الفساد نحن سنتواجد في الحكومة بقوة وسنقف ضد اي مشروع يؤدي الى الفساد.
وكتب رئيس التحرير ما قاله سماحة السيد وما لم يقله، اشتروا وسط بيروت بقانون تزويري، والمساحة التي نالوها تساوي 250 مليار دولار، فأين هو هذا مشروع سوليدير وباسم من ومن يملكه ولماذا لا يعلنون بشفافية من يملك مشروع سوليدير من يملك ردم الاراضي في النورماندي وعلى شاطىء البحر. اخذوا اهم قطعة ارض في لبنان اخذوا العاصمة بيروت واخذوا اهم قطعة في العاصمة وهي وسط بيروت وحققوا ارباحاً طائلة ومع ذلك يتكلمون عن لبنان وحبهم الى لبنان، فهل حب لبنان هو سرقة امواله، هل حب لبنان هو السيطرة على اهم قطعة ارض في العاصمة في بيروت بسعر 700 دولار وتعيين لجنة للتخمين وتحديد سعر 700 دولار للمتر المربع واليوم المتر يساوي 30 الف دولار ومن الذي جنى هذه الثروات ولماذا تم وضع الفوائد بسعر 48 في المئة، ومن الذي جاء بأمراء السعودية الذين وضعوا المليار وكانوا يأخذون المليار بعد سنة ملياران الا ان الفائدة 48 في المئة.
وكتب رئيس التحرير ما قاله سماحة السيد وما لم يقله، استباحوا كل شيء، نحن كنا نقاتل في الجنوب نحن كنا ندفع الدم في سبيل تحرير الارض وقرانا وبيوتنا، نحن كنا نتحمل القنابل والصواريخ الاسرائيلية وهي تنفجر بين اطفالنا ونسائنا وعائلاتنا وبيوتنا الفقيرة في الجنوب، واما هم فكانت كل همومهم الطرقات التي توصل الى سوليدير سواء من صيدا ام من جونيه او الاوتوستراد الدائري حول بيروت وكل ذلك لدعم مشروع سوليدير.
يجب محاسبتهم على 80 مليار دولار واصبحت الان 86 مليار دولار واكثر، ان محاسبتهم تأتي في الانتخابات، يا اهلنا في زحلة ويا اهلنا في البقاع الاوسط وفي بعلبك الهرمل اقول لكم آن الاوان لمحاربة الفساد وحزب الله سيحارب الفساد ولن يسامح بعد الان ولن نسمح بهدر دولار واحد بل سنكون موجودون وان اصواتكم هي التي تعطينا التغطية السياسية فصوتوا للمقاومة وانتظروا منا كيف سنحاربهم كيف سنقوم بالانماء في بعلبك الهرمل عبر قوانين نحرها في مجلس الوزراء ونرسلها الى مجلس النواب لقد ذهب زمان اهمال بعلبك الهرمل، لقد ذهب زمان اهمال البقاع واهمال لزراعة فيها وعدم تخصيص اموال الا فقط الى سوليدير والعاصمة بيروت، او لمشاريع على اوتوستراد بيروت - صيدا، وهم خططوا لاوتوستراد بيروت صيدا وقبلها قاموا بشراء الاراضي على طول الاوتوستراد على جانبيه بسعر رخيص كي يصبح السعر يفوق الـ 500 دولار والـ 3 الاف دولار ويربحون اكثر من 4 الاف في المئة.
كنا ندفع الدماء وهم يصرفون الدولارت قاتلنا الارهابيين وهم كانوا يؤيدونهم، القوات اللبنانية والمستقبل في كل مكان، لم يخجلوا وقبضوا الاموال من السعودية وكل ذلك من اجل محاربة المقاومة، قبضوا الاموال بمئات الملايين من الدولارات سنة 2009، واعتقدوا انهم هكذا يحاصرون المقاومة فاذا بالمقاومة وفي حرب 2006 وبضعة الاف من المقاومين يلحقون الهزيمة بجيش اسرائيل الذي يسمونه الجيش الاسطوري ونلحق الهزيمة بهم، وندافع عن ارضنا ونسجل لاول مرة في التاريخ الهزيمة لاسرائيل بهذا الشكل وبجيشها التي تسميه الجيش الاسطوري.
استعملوا الطائرات الحربية المقاتلة والصواريخ والدبابات لكن نحن استعملنا شجاعتنا وعزة نفسنا، والحقنا الخسائر بهم ودمرنا لهم الدبابات، واصبنا لهم بارجة حربية، واسقطنا 4 طائرات هليكوبتر، ومنعناهم من اجتياح الاراضي اللبنانية والحقنا اكبر هزيمة بلواء بولاني واليوم اقول لكم حزب الله سيأخذ على عاتقه ضرب الفساد ولم نعد نسمح لهم بزيادة الديون الخارجية فيكفي انها وصلت الى 86 مليار دولار.
وكتب رئيس التحرير ما قاله سماحة السيد وما لم يقله،ولم يعطوا من الـ 86 مليار دولار مليار واحد الى البقاع، فاين تم صرف هذه الاموال، نحن لم نكن في الحكومة، المستقبل والقوات كانا في الحكومة، اين هي هذه الاموال، لماذا لم يصرفا مليار دولار واحد للزراعة في سهل البقاع، لمساعدة المزارعين الفقراء،
على كل حال يا اهلي اناديكم واقول لكم عهدا علينا ان نحارب الفساد ان نبني البقاع ان نقوم بالتنمية الحقيقية ان نكون في داخل الحكومة والمجلس النيابي بالرعاية السياسية منكم وبدعمكم وباصواتكم، وسنكون الحصن المنيع في وجه الفساد وسنقوم بتوزيع الاموال في لبنان بشكل عادل وشامل فلا يتم صرف 16 مليار دولار لوسط بيروت ثم 12 مليار دولار اخر الى وسط بيروت فيما البقاع من الهرمل الى بعلبك الى زحلة لا يتم صرف لها مليار دولار من اصل 86 مليار دولار هي ديون لبنان الخارجية.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار