02-05-2018
محليات
وعلمت “الحياة” من مصادر سياسية مواكبة التحضيرات لعقد الاجتماع، أن “التيار الوطني” ألح على ضرورة عقده بعدما تأكد أن “الجماعة” التي ليس لها مرشح في دائرة الشوف- عاليه، قد حسمت أمرها باقتراع محازبيها وأنصارها في هذه الدائرة لمصلحة مرشحي الحزب “التقدمي الاشتراكي”، وبالتالي منحهم الصوت التفضيلي، مع أن “التقدمي” يخوض الانتخابات فيها متحالفاً مع حزب “القوات اللبنانية” وتيار “المستقبل” الذي هو على خلاف معها، وهذا ما تبين من خلال خوضهما الانتخابات في الدوائر الانتخابية المشتركة بلوائح متنافسة. ولفتت المصادر نفسها إلى أن “الجماعة” ما زالت على موقفها حيال المعركة الانتخابية في الشوف- عاليه على رغم أنها متحالفة مع “التيار الوطني” في دائرتي صيدا – جزين في جنوب لبنان، وعكار في منطقة الشمال.
وكشفت المصادر عينها أن “التيار الوطني” لم يكن مرتاحاً لموقف “الجماعة” بدعمها مرشحي “التقدمي” في الشوف – عاليه، واشارت الى أن وزير “التيار الوطني” طارق الخطيب المرشح عن أحد المقعدين السنيين في الشوف، بادر إلى التواصل مع قيادة “الجماعة” للوقوف على رأيها وما إذا كانت مستعدة لتبديل موقفها لجهة الاقتراع لمصلحته. وأكدت المصادر أن “التيار الوطني” راهن على إمكان إقناع “الجماعة” بتعديل موقفها، مستفيداً من نفوذ رئيسه على صعيد الدولة.
أبرز الأخبار