01-05-2018
تقارير
ياميلا يوسف
ياميلا يوسف
وفي التفاصيل بحسب ما روى "محمد" أخ الضحية لموقع إينوما، أنّ عكاري كان عائدًا من عمله عند الساعة الخامسة إلّا الربع مع ابن خالته حسن الحلّال، ودخل الأخير إلى دكان في المحلة لشراء قنينة مياه، فحصل تلاسن وعراك بين عكاري ومجموعة من الشبان المراهقين الجالسين على طرف الطريق، فأقدموا على ضربه بواسطة آلة حادة على رأسه، ما أدّى إلى وفاته على الفور.
ونقلت فرق الإسعاف في مركز الدفاع المدني في جونية، جثة عكاري إلى مستشفى "سيدة لبنان" - جونية. وحضرت إلى المكان القوى الأمنية وعناصر من الجيش اللبناني عملوا على ملاحقة المعتدين وهم: شربل ن. ، شربل أ. ، أنطوان و. ، شربل خ. دومينيك ب. ، سباستيان م.، فانسان ن. ، إيلي ن. ، واللافت أنّ الموقوفين تتراوح أعمارهم بين ال16 عامًا وال21 عامًا.
وصدر عن آل عكاري وأهالي وبلدية وادي الجاموس- عكار بيان، دانوا فيه بشدة ما وصفوه بـ"الجريمة الإرهابية" التي حصلت في صربا - قضاء كسروان، والتي أودت بحياة أحد أبناء البلدة الفتى خالد رشيد عكاري.
وجاء في البيان:"15 وحشًا يعيشون في الأرض فسادًا ولا رادع لهم، أقدموا بالأمس على ارتكاب جريمة في حق شابين من أبناء بلدة وادي الجاموس هما حسن حسين الحلال (18 سنة) الذي نجا من الموت بأعجوبة، والفتى الضحية خالد رشيد عكاري (14 سنة) الذي ضرب وطعن غدرًا بحربة في رقبته من الخلف حتى الموت.
واعتبر البيان أنّ "الجريمة التي ارتكبتها يد الغدر في حق الشابين هي جريمة إرهابية في حق العديد من شباب وادي الجاموس وعكار الذين هم من يحرك عجلة العمل واقتصاد مدينة جونية، فهل مكافأتهم من أبناء جونية أن يقتلوا بهذا الشكل البشع والحاقد؟
وختم البيان: "نحن آل عكاري وأبناء بلدة وادي الجاموس وبلدات عكار، نضع هذه الجريمة المستنكرة والمدانة، بعهدة القضاء والأجهزة الأمنية والعدالة اللبنانية، ونطالب بإنزال أشد العقوبات بالمعتدين المجرمين، وإلّا فإن جونية ليست ببعيدة عنا، وهذا الإعتداء هو دمار للشارع اللبناني بشكل عام وتهديد للسلم الأهلي وللعيش المشترك".
إذًا، تلاسن بسيط بين مراهقين أدّى إلى مقتل قاصر، على أن تأخذ العدالة مجراها وتبقى كلمات الثأر بعيدة عن جونية وجوارها.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار