وفي كلمة ألقاها بو ملهم في خلال لقاء "عهدنا لكم" الذي عقد أمس الأحد في بلدة بدادون، لفت إلى أنّ "أقزام السياسة قد جرّبوا الحكم وحكموا فما كانت النتيجة إلّا انقسامات وحروب وتجلّت حريّتهم بتقديم مفتاح المناطق المسيحية هدية، التسليم المطلق لمشيئة وليّ النعمة (الفقيه) والقبول بالسلاح غير الشرعي"، مشيرًا إلى أنّ "حريتنا تكمن بالحق بالسكن إلّا أنّهم منعوا القروض السكنية عن الشباب اللبناني وأعطوا الإقامة الدائمة لكل أجنبي أو عربي يتملك شقة سكنية ب 300,000 دولار بموجب المادة 49 متوجّهًا بالشكر إلى النواب العشرة الذين طعنوا بها خصوصًا رئيسيّ حزب الأحرار والكتائب والمجلس الدستوري الذي علّق العمل بها.

 ولفت بو ملهم أنّ "حرية التعليم هي جزء اساسي من حريتنا مشيرا إلى "ضعف المدارس الرسمية والجامعة الوطنية حيث تركوا المدارس الخاصة وجامعاتها تتحكّم برِقاب الأهالي والعباد." وشدّد على الحق بالعمل منوّهًا بأنّ مدارسنا وجامعتنا تخرّج آلاف العاطلين عن العمل ومن يعمل منهم، يعمل في غير اختصاصه والباقي يصدّر إلى الخارج وذلك نتيجة البرامج التربوية المهترئة والسّياسات التّربوية الفاشلة، مضيفًا أنّ "سياسة حكومتنا الكريمة التي أفسحت المجال للنازحين السّوريين وغيرهم بالعمل في كافة المجالات حيث شرّعت لهم الأبواب للحصول على الوظائف والمهن من دون أيّة ضوابط أو قوانين تكفل حقّ شبابنا"

واعتبر بو ملهم أنّ هذه الخدمات هي حقوق لنا وليست أحلام أو مطالب نمضي حياتنا سعيًا للحصول عليها خاتمًا كلمته قائلًا: قولوا لهم إنّ الزّمن الذي كنتم تقررون فيه عنّا قد ولّى، نحن أحرار، سنعيش أحرار، ونبقى أحرار.

جاء في كلمة ابو ملهم:

يا أصدقاء فخامة الرّئيس كميل شمعون  

يا رفاق داني شمعون

يا أهلي في مثلّث الصّمود  بدادون حومال  وبليبل

عندما عطشت الأرزة سقيتموها دماءً حتَى ارتوت وما بخلتم عليها فانتعشت

انتم من قاوم المحتلّ أنتم من ساهم في تحرير الوطن والحفاظعلى مكوناته

انتم عنوان الرجولة والشّجاعة والبطولة والشهادة

لولا دفاعكم وصمودكم وتضحياتكم على مختلف الجبهات والمحاور لمابقيتمنطقة شرقية ولابقي قصرٌ في بعبدا

 لم ننسى انّكم كنتم خط الدّفاع الأوّل الذّي صمد بوجه الجحافل والمرتزقة ليسلم لبنان

أمّا أولئك المتبجحون والمزايدون حديثوا النعمة والمتطاولون أقزام السياسة قد جرّبوا الحكم وحكموا

 فما كانت النتيجة إلّا انقسامات وحروب  ضحايا معاقين أيتام  أرامل  ومفقودين

ويحدّثوكم عن الحرّيّة  وكأن الحرّيّة مجرّد كلمات تطلق في الهواء كقرع الطبول ورنات الصّنوج دون معنى

حرّيتهم هذه تجلّت ب :

1-       تقديم مفتاح المناطق المسيحية هديّة

2-       التّسليم المطلق لمشيئة وليّ النعمة (الفقيه)

3-      القبول بالسّلاح غير الشّرعي

بينما حرّيتنا تكمن ب :

1-      حقّك بالسّكن: منعوا القروض السّكنية عن الشباب اللبناني وأعطوا الإقامة الدائمة لكل أجنبي أو عربي يتملك شقة سكنية ب 300,000 دولار (المادة 49) / نشكر النّواب العشرة الذين طعنوا بها ونخصّ بالشكر رئيسيّ حزب الأحرار والكتائب /كذلك نشكر المجلس الدستوري الذي علّق العمل بها.

2-       حرّيتكم بالتّعليم : ونلفت هنا الى ضعف المدارس الرّسمية والجامعة الوطنية حيث تركواالمدارس الخاصة وجامعاتها تتحكّم برِقاب الأهالي والعباد

3-      حقّك بالعمل: فمدارسنا وجامعتنا تخرّج آلاف العاطلين عن العمل ومن يعمل منهم يعمل في غيراختصاصه والباقي يصدّر الى الخارج  وذلك نتيجة البرامج التربوية المهترئة والسّياسات التّربوية الفاشلة

إضافة الى سياسة حكومتنا الكريمة التي أفسحت المجال للنازحين السّوريين وغيرهم  بالعمل في كافة المجالات حيث شرّعت لهم الأبواب للحصول على الوظائف والمهن من دون أيّة ضوابط أو قوانين تكفل حقّ شبابنا

ناهيك عن الطبابة الغير متوفّرة بشكلٍ لائق لكل مريض في المستشفيات وسائر الخدمات التي مازلنا نطالب بها
رغم أنّها حقّ مكتسب لنا كالماء والكهرباء والبيئة النّظيفة

هذه الخدمات هي حقوق لنا وليست أحلام أو مطالب نمضي حياتنا سعياً للحصول عليها !

ان لم يكن في هذه الممارسات والحقوق  فأين تكمن الحرية

إذاً ؟

يا شباب بدادون حومال بليبل  ثوروا على الواقع الأليم الذي تعيشون  ثوروا لحريّتكم التي لطالما افتقدتموها

 قولوا لهم إنّ الزّمن الذي كنتم تقررون فيه عنّا قد ولّى

 فنحن اليوم أسياد انفسنا نحن على طريقكميل و داني شمعون وسائر شهدائنا الأحرار

اسألوهم عن حقوقكم قبل أن تسألوا عن أحلامكم

انتزعوا حقوقكم منهم !

لن تجدوا في ذلك سبيلاً إلّا في 6 أيّار لذلك اليوم المفصليّ في تاريخ التّغيير

صوتكم هو القوة ووسيلة التّغيير  قولوا لهم أنّكم لن تصوّتوا إلّا للائحة القرار الحرّ

نحن أحرار سنعيش أحرار ونبقى أحرار

ولن نقتل شهداؤنا مرّتين!