مباشر

عاجل

راديو اينوما

جعجع: لا نخوض هذه المعركة من أجل الكورة فقط وإنما من أجل لبنان

25-04-2018

محليات

جعجع: لا نخوض هذه المعركة من أجل الكورة فقط وإنما من أجل لبنان أكّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” الدكتور سمير جعجع أنهم “جربوا في السنوات الماضية، وخصوصاً في عهد الوصاية، إلباس الكورة أثواباً وإعطائها ألواناً ونعتها بصفات ليست لها ولكن في نهاية المطاف شعّت شمس الحريّة في العام 2005 وفي أول انتخابات نيابيّة بعدها ظهرت ألوان الكورة الحقيقيّة البيضاء والخضراء والحمراء كألوان العلم اللبناني”، مشدداً على أن “الكورة لبنانيّة لبنانيّة لبنانيّة ولا يفكّرن أحد أنها من الممكن أن تكون غير ذلك”. وقال: “أنا أعرف أهالي الكورة يقين المعرفة وهم يعرفوني أيضاً لذلك لا أشعر بأي قلق من نتيجة الإنتخابات المقبلة في 6 أيار”.

كلام جعجع، جاء خلال لقاء حاشد، في معراب، مع وفد من أهالي الكورة، في حضور النائب فادي كرم، الأمين المساعد لشؤون المناطق جوزيف أبو جودة، منسق الكورة رشاد نقولا وحشد من الفعاليات الأهلية والإجتماعيّة.

وقال جعجع: “في 6 أيار المقبل سيعيد الكورانيون التثبيت أن الكورة لبنانيّة”، لافتاً إلى ان “هناك لائحة واحدة من بين اللوائح الثلاث في دائرة الشمال الثالثة التي معروف لونها وشكلها وإسمها يدل عليها وهو “نبض الجمهوريّة القويّة” وهل يمكن لأي أحد أن يصف لنا لون اللوائح الأخرى؟ أو جنسها؟ أو هويتها؟”.

وتابع: “لا يمكن للكورة أن تكون سوى لبنانيّة، ومن يدعون أن هذه الإنتخابات ستظهر هويّة لبنان مخطئون جداً فهويّة لبنان ليست بحاجة لأي إثبات وهي لبنانيّة فقط لا غير. هل من الممكن أن يتخيّل أحد مواطناً في الكورة يقترع لصالح أمر ما غير لبناني؟ أو للإقطاع؟ الكورة تضم أكبر نسبة من حملة إجازات في لبنان فهل من الممكن أن يتصوّر أي أحد كورانياً يصوّت للائحة منعوتة بالفساد؟ بالطبع لا لذلك نحن متأكدون أن أكثريّة أصوات الكورانيين ستؤول للائحة “نبض الجمهوريّة القويّة” باعتبار أنه لطالما آمن أهل الكورة بالجمهوريّة اللبنانيّة الفعليّة والقويّة المتمثلة بكميل شمعون وشارل مالك”.

 

واستطرد جعجع: “الكورة لن تعود إلى الوراء فمنذ ايام شارل مالك والكورة تطالب بجمهوريّة قويّة فهل من الممكن بعد 50 عاماً أن تغير الكورة مطالبها؟ أبداً لذلك أكثريّة أهاليها سيصوتون لـ”الجمهوريّة القويّة” باعتبار أنني من غير الممكن ان أصدق أن أحداً من الأهالي سيقترع كي تعود هذه المنطقة إلى الوراء لا بل العكس سيصوتون من أجل دفعها نحو الأمام الامر الذي لا يمكن القيام به سوى عبر “الجمهوريّة القويّة”.

وشدد جعجع على أن “أهالي الكورة مسيسون ومضطلعون ومتابعون ومن القلائل الذين يبدون المصلحة العامة على مصلحة منطقتهم باعتبار أنها يدركون تماماً أن مصلحة منطقتهم تأتي من خلال المصلحة العامة حيث أنه في حال كان لبنان قوياً تكون الكورة قويّة والعكس صحيح، وهم يدركون تماماً أنه لا كورة خضراء من دون لبنان أخضر كما يعلمون يقين العلم أن لا كورة هانئة آمنة من دون لبنان هانئ آمن الأمر الذي لا يمكن أن يتحقق من دون قيام دولة فعليّة تستعيد كامل قرارها وتكون حصريّة السلاح على أرضها بيدها من هذا المنطلق لا يمكنني أن أتصوّر أن يصوّت أهل الكورة لغير “الجمهوريّة القويّة”.

وكان قد استهل جعجع كلمته، بالقول: “مش هيني واحد يكون قوات” خصوصاً في الكورة مساء خير كوسبا ورشدبين وعين عكرين وبحبوش وكفرعقا وكفرصارون وأميون وكفرحزير وأنفة وزكرون وبدبهون وبرغون ومتريت وبزيزا والخان وداربعشتار والمجدل وكفرحاتا وبتعبورا وكفتون وكفريا واجدعبرين ووطا فارس وبصرما وعابا والنخلة وبتوراتيج وضهر العين وكفرقاهل وبرسا وراس مسقا وحارة الخاصة ودده وقلحات وفيع وبطرام وبشمزين وعفصديق. مساء فريد حبيب ومساء فادي كرم وكل قواتي في الكورة”.

وأوضح جعجع اننا “لا نخوض هذه المعركة من أجل الكورة فقط وإنما من أجل لبنان بأكمله باعتبار أننا نستحق لبنان أفضل واهله يستحقون أن يكون لديهم دولة فعليّة وجواز سفر يفتخرون به وان يسلكوا الطرقات بشكل سهل ويشربوا المياه وينيروا الكهرباء في منازلهم ما ليس مؤمناً في الوقت الراهن”، مجدداً التأكيد أن التشكي لا يؤدي إلى أي نتيجة وإنما الفعل الذي يكمن في الورقة التي سنسقطها في صندوق الإقتراع وفي حال صوّتنا لـ”القوّات” فهناك احتمال كبير لخروجنا من الحفرة ولكن إن لم نفعل ذلك فأغلب الظن أننا سنبقى في الحفرة التي نقبع فيها اليوم”. ودعا جعجع اللبنانيين إلى التصويت لصالح لوائح “القوّات اللبنانيّة” في كل لبنان من أجل إخراج لبنان من الحفرة ونضعه في المكان الذي يستحقه.

وختم جعجع: “علينا أن نشبك أيدينا ببعضنا من أجل خوض المعركة الإنتخابيّة باعتبار أن المسألة ليست مرتبطة بعدد النواب الذي سنحصل عليه وإنما بلبنان المستقبل وعلى بهذا أختم على امل اللقاء في 6 أيار من أجل الإقتراع وفي 7 أيار للإحتفال بالنصر إن شاء الله”. 

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.