18-04-2018
محليات
وقال الحوت لـ”السياسة” إن “شد العصب في الشارع عندما يصل إلى مرحلة معينة يصعب ضبطه بعد ذلك، لذلك، فإن هذا النوع من الخطاب هو الذي يتحمل مسؤولية ما نراه الآن من إرباكات وشغب”، مشدداً على رفضه “صيغة من ليس معي فهو ضدي، أو أنا أو لا أحد التي يعتمدها رئيس الحكومة سعد الحريري”.
ولفت إلى أن “كل هذه اللوائح هي أيضاً تنتمي إلى عائلات بيروت وإلى نفس النسيج الذي تنتمي إليه لائحة تيار المستقبل وعندها نفس الحرص على مصلحة بيروت ومصلحة أبنائها، وبالتالي فإنه من حقها أن تنافس لتمثيل أبناء العاصمة وعائلات بيروت، مثلها مثل تيار المستقبل تماماً، ولذا فإنه ليس من حق أحد أن يلجأ إلى عملية تخوين اللوائح الأخرى وتشبيهها بهذا الشكل”.
وأشار الحوت إلى أن “معركة بيروت الآن، هي معركة تغيير، لأن الناس سئمت من أهل السلطة وكلا اللائحتين، سواء لائحة “تيار المستقبل” أو لائحة “حزب الله” هي لوائح سلطة، وبالتالي فإن الناس تريد أن تضيف مشهداً جديداً، وتريد أن تعطي الفرصة لمجموعة إضافية جديدة، تتشارك مع الآخرين في إدارة شؤون العاصمة والبلاد”.
وشدد على أنه “لم يعد هناك شك في تدخل السلطة بالانتخابات، فالأمور أصبحت واضحة وفاضحة وبعيدة من أي تستر حول هذا الأمر، فممارسات من هم في السلطة جلية، وهذا أمر متوقع أن يحصل عندما يكون هناك 16 وزيراً في الحكومة مرشحين للانتخابات، ما يؤكد أن هناك شكاً في شفافية ممارسة الحملات الانتخابية لكل الوزراء، وهذا مدعاة للطعن بالانتخابات لدى هيئة الإشراف على الانتخابات التي من واجبها أن ترفع تقريراً للمجلس الدستوري حتى يفصل في كل الأمور”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار