وأكدت المصادر لـ”سكاي نيوز عربية”، أن الصواريخ استهدفت مطار الشعيرات في ريف حمص الشرقي، كما سمع دوي انفجارين  في منطقة الكسورة بريف دمشق الغربي، مرجحة أن يكونا ناتجين عن قصف صاروخي استهدف أحد المواقع العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية في المنطقة/ مع الإشارة إلى أن مطار الشعيرات يعتبر من أكبر القواعد الإيرانية في سوريا .

وقال تلفزيون النظام السوري، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لهجوم صاروخي استهدف قاعدة الشعيرات الجوية في وقت متأخر من ليل الاثنين. وبث التلفزيون في نبأ عاجل أن “الدفاعات الجوية تتصدى لعدوان بالصواريخ استهدف مطار الشعيرات بريف حمص وتسقطها”.

وقالت وكالة “سانا” ، أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت ليل الاثنين- الثلثاء صواريخ اخترقت أجواء حمص في وسط سوريا، ولم يعرف في الحال نوعها أو الجهة التي أطلقتها.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، ردا على سؤال حول تقارير عن هجوم على قاعدة الشعيرات السورية ، إنه لا يوجد أي نشاط عسكري أميركي في تلك المنطقة في هذا الوقت. وأضافت: “ليست لدينا تفاصيل أخرى يمكن ذكرها”.

وأشارت مصادر “البنتاغون”، إلى أن هناك لاعبين كثرا في المنطقة ولا علاقة لنا بأي هجوم محتمل، من دون أن يستبعد أن تكون هناك دولة ثالثة قد قامت بهذه الهجمات.

وفيما رجحت مصادر أخرى إلى أن الهجوم الصاروخي المحتمل إسرائيلي الهوي، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن إنتشار عسكري كثيف للجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان، مشيرة إلى أن هذا الإنتشار يأتي تحسبا لأي رد محتمل.