13-04-2018
الانتخابات
وسقطت مقولة إن نقطة قوّة “القوات” في القضاء هي حضورها في البلدات المارونية مثل دربعشتار، عين عكرين، بزيزا، رشدبين وغيرها.
فقد حافظت على وجودها في هذه البلدات لكنها أصبحت قوة صعبة في بلدات أرثوذكسية كبرى مثل كفرعقا، كوسبا، بصرما، دده، بشمزين، كفرحزير.
كما أن النائب كرم من بلدة أميون وقد نجح في تحقيق خرق شعبي في قلعة الحزب “السوري القومي” باعتراف الخصوم، وقد يراوح عدد الأصوات التفضيلية التي سيحصدها بين 8 و10 آلاف صوت.
ويبدو جليا، أن الصراع في الكورة بين خطي “القوات” و”السوري القومي” مستمر، وقد أثرت الخلافات بين القوميين على الترشيحات في حماستهم، وقد حسم الحزب خياره باعتماد النائب السابق سليم سعادة بناء على رغبة النائب سليمان فرنجية، ويطمح “القومي” للعودة الى المجلس، وتعتبر أميون مركز قوته، إضافة الى وجود مهم في بلدات القويطع.
لم يعد القومي القوة الأساسية في الكورة لكن التقديرات تشير الى انه أصواته التفضيلية قد تراوح بين 5 و6 آلاف صوت.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار