مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

الحياة : تحدث عن اجراءات لمراقبة اقتراع المغتربين المشنوق: لا تخوّف من عمل أمني يمنع الانتخابات

12-04-2018

صحف

أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق أنه "لا يوجد ‏تخوّف من أي عمل أمني قد يمنع إجراء الانتخابات النيابية"، ‏واعتبر أن "صورة الدولة في لبنان تتحسّن في نظر العالم، وهذا ‏ما سنواكبه بانتخابات هادئة، نستأهل عليها اندماجنا أكثر وأكثر ‏ضمن منطق الدولة".‏

وكان المشنوق ترأّس اجتماعين لمجلس الأمن الفرعي، الأول في ‏قاعة الرئيس رفيق الحريري في سراي صيدا الحكومي بحضور ‏المحافظ منصور ضو، والثاني في سراي النبطية بحضور المحافظ ‏محمود المولى، إضافة إلى قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية ‏والقضائية في الجنوب، واطّلع على سير التحضيرات اللوجيستية ‏والإدارية وعلى التقنيات المتوافرة للجان القيد تحضيراً للسادس ‏من أيّار (مايو) المقبل.‏
وبعد اجتماع صيدا، كشف المشنوق أن "الزيارة للتأكد، من ‏الجاهزية الأمنية والإدارية والتقنيات المتوافرة للجان القيد، كي ‏تكون قادرة على تلبية مسألة الاحتساب الإلكتروني، ومن حياد ‏الأجهزة الأمنية والإدارية بين اللوائح والمتنافسين، ومن سهولة ‏حركة المقترعين يوم الانتخابات".‏ 


وعن عملية الاقتراع في الخارج وتأمين رؤساء الأقلام إلى مختلف ‏مناطق العالم قال: "هذا الأمر غير ممكن لأن الداخلية ليس لديها ‏القدرة على إرسال 130 أو 140 من رؤساء الأقلام إلى مختلف ‏مناطق العالم في هذه الفترة الزمنية القصيرة للإشراف على ‏الانتخابات في الخارج، لكننا اتخذنا إجراءات جدية لمراقبة الاقتراع ‏لجهة تركيب كاميرات في كل المراكز ووجود مندوبين عن هيئة ‏الإشراف ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية لمتابعة عملية الانتخاب، ‏والسماح لمندوبي اللوائح بالتواجد مثلما هو الحال داخل أقلام ‏الاقتراع في لبنان، وللتأكيد فإن الورقة المطبوعة سلفاً والظرف ‏المغلّف الذي اعتمدناه، وطُبع تحت إشراف قيادة الجيش، هو ‏شفّاف ولا يمكن فتحه إلا بالتمزيق، كما اتفقنا مع شركة دولية ‏لتغلّف الصناديق بعد انتهاء الاقتراع، وختمه بالشمع الأحمر". وزاد: ‏‏"الأهم أنه لا يوجد فرز داخل أقلام الاقتراع في الخارج بل يقتصر ‏العمل على إحصاء عدد الأصوات، كما أنّ اللوائح المطبوعة مصنوعة ‏بمعايير أمنية، والديبلوماسيون في السفارات والقنصليات ‏سيكونون موجودين، والتشكيك بهم هو تشكيك بكل الإدارة ‏اللبنانية"، وسأل: "ما الفرق بين المراقب الذاهب من بيروت وبين ‏الديبلوماسي أو القنصل الموجود في أيّ قلم اقتراع حول ‏العالم؟".‏ 


وبعد اجتماع النبطية قال المشنوق: "أجرينا الانتخابات البلدية ‏سابقاً وأشرفت عليها وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية نفسها، ‏وكل الدولة، وتلقت حينها الداخلية ثناءً دولياً واسعاً وكبيراً وجدياً، ‏وأنا على ثقة بأنّه بعد الذي سمعته في صيدا والنبطية سيتكرّر ‏هذا الثناء على أعلى مستوى ما سيدعم تحسّن صورة الدولة".‏
وأكد المشنوق "وجود بعثات دولية وعربية، إلى جانب جمعيات ‏من المجتمع المدني، ستراقب الانتخابات".‏ 


وعن تأثر الانتخابات بحالة الاحتقان الإقليمية والتهديدات الأميركية ‏لسورية قال: "الساحة المفتوحة الآن للاهتزازات الأمنية الكبرى ‏هي سورية، ولا أعتقد أن لبنان سيتأثر ولا العملية الانتخابية ‏ستتأثر بأي مجال من مجالات في أي حدث في سورية أياً كان ‏حجمه وأياً كانت طبيعته".‏

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما