مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

البناء : تغريدات صواريخ ترامب الذكية نهاراً تمحوها اجتماعات البيت الأبيض ليلاً... والقرار لم يُتّخذ‎ بري: النأي بالنفس لا يطال العدوان على سوريا

12-04-2018

صحف

بعدما رمى الرئيس الأميركي دونالد ترامب تغريداته بتهديد روسيا بصواريخ جديدة وذكية ومشى، بدا أنّ ‏بين المنطقة والطلقة الأولى في الحرب ساعات، ووسط حبس الأنفاس خرج الرئيس الروسي متجاهلاً ‏تغريدات ترامب مكتفياً بالقول، إنّ الوضع الدولي مقلق وإنّه يتمنّى أن تتغلّب لغة العقل، بينما كانت وزارة ‏الدفاع ووزارة الخارجية في واشنطن تلتزمان الصمت، حتى انعقاد الاجتماع المسائي المفاجئ في البيت ‏الأبيض، وخروج موقف لوزارة الدفاع يتحدّث عن تجميع المعطيات، وإعلان المتحدثة بلسان البيت الأبيض، ‏عن أنّ كلام الرئيس ترامب لا يعدو كونه عرضاً لأحد الخيارات وأنّ القرار لم يُتخذ بعد‎.‎

مصادر واسعة الاطلاع تتابع عن كثب التجاذبات الداخلية والخارجية التي تحيط بالقرار الأميركي، قالت إنّ ‏تركيز الإيجاز الصحافي للبيت الأبيض على الشؤون الأميركية الداخلية يعكس تراجع حالة التعبئة نحو ‏خوض المغامرة العسكرية في سورية، التي يؤكد خبراء وزارة الدفاع الأميركية صعوبة تحقيقها ضمن ثنائية ‏شبه مستحيلة، أن تكون فعّالة ضدّ الدولة السورية، وأن لا تؤدّي لاستدراج مواجهة مع روسيا وإيران، وأن ‏الاتصالات التي يجريها العسكريون الأميركيون والروس لا تزال تؤكد عزم روسيا على التصدّي لأيّ عمل ‏عسكري أميركي في سورية، وأنّ الجهوزية الروسية يمكن ملاحظتها بسهولة خصوصاً لجهة ما أوردته ‏مواقع أميركية عن فتح القواعد التي يوجد فيها الروس في سورية لاستضافة معدات عسكرية وطائرات ‏حربية سورية، بينما يطرح السؤال عن كيفية توفير الحماية للقواعد الأميركية التي تضمّ آلاف الجنود في ‏سورية والعراق والأردن فيما لو تعرّضت للاستهداف، وهل يجب البدء بسحبها قبل بدء أيّ عملية عسكرية ‏تفادياً للسيناريو الأسوأ؟ وماذا عن نتائج هذا الانسحاب، سواء لصدقية الحديث عن الحرب على داعش، ‏الذي تعتبره واشنطن عنواناً لدورها العسكري في المنطقة، أو لجهة مصير الميليشيات الكردية وإمكانية ‏تعرّضها لهجوم تركي مفاجئ شرق الفرات، أو قيامها بحثاً عن الحماية بتسليم مناطق سيطرتها للجيش ‏السوري؟ 


لبنانياً، انتقل القلق من خطورة تأثر لبنان بالمغامرة الأميركية، من باب مناقشة مدى القدرة على مطالبة ‏حزب الله بعدم الدخول على خط المواجهة مع الأميركيين إذا استعملت المياه اللبنانية أو الأجواء اللبنانية ‏للعدوان على سورية، أسوة بما تفعله "إسرائيل" في اعتداءاتها المتكرّرة، وكان لرئيس المجلس النيابي ‏نبيه بري موقف تحذيري واضح من دعاة النأي بالنفس، من خطورة اعتبار النأي بالنفس مظلة لتسهيل ‏العدوان على سورية، فلبنان معنيّ برفض جامع لاستعمال مياهه وأجوائه في أيّ عدوان يستهدف سورية ‏أو أيّ بلد عربي، وتبع كلّ من النائب وليد جنبلاط ووزير الخارجية جبران باسيل والوزير السابق سليمان ‏فرنجية، موقف بري بالتنديد بأيّ محاولة لاستعمال الأجواء اللبنانية في عدوان محتمل على سورية‎.‎ 


لبنانياً أيضاً، بعد تكاثر الإشكاليات والالتباسات المحيطة بنتائج مؤتمر سيدر وحجم الالتزامات التي يرتبها ‏على لبنان ونوعها، حضرت مجدّداً ملفات الكهرباء على جدول أعمال مجلس الوزراء من بوابة البحث في ‏ملف معمل دير عمار، واحتمال العودة لبحث قضية البواخر من خارج جدول الأعمال وسط مواقف تصعيدية ‏من وزراء القوات اللبنانية وتيار المردة، فيما تستبعد مصادر عرض الموضوع للتصويت في ظلّ انقسام ‏سياسي حول الملف يشترك أكثر من ثلث الوزراء بمعارضة إقراره منهم وزراء حركة أمل وحزب الله والحزب ‏التقدمي الاشتراكي‎.‎ 


الحكومة مهدّدة والانتخابات؟‎ 
‎ 
لا تزال التطورات الميدانية في سورية والمنطقة، تفرض نفسها على الداخل اللبناني المنهمك بالمنازلة ‏الانتخابية المرتقبة في 6 أيار المقبل من جهة وبنتائج مؤتمر "سيدر" من جهة ثانية، غير أن التداعيات ‏العسكرية والسياسية على لبنان جراء أي عدوان محتمل على سورية طغى على الاهتمامات المحلية، ‏لا سيما موقف لبنان وحكومته في حال استخدمت أجواؤه ومياهه لضرب دمشق؟ 


مصدر عسكري وسياسي أشار لـ "البناء" الى أن "الجيش اللبناني لا يملك قدرات عسكرية لمنع اختراق ‏الطائرات العسكرية أجواءه ومياهه الإقليمية، وجُل ما يمكن أن تفعله الحكومة هو رفع شكوى الى مجلس ‏الأمن الدولي إن تجرأت على ذلك ضد الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا". وحذّر المصدر من أن أي ‏‏"عدوان اسرائيلي أو أميركي فرنسي بريطاني على سورية سيجعل المنطقة برمّتها مسرحاً للحرب ولن ‏يبقى حزب الله بمنأى عنها لا في سورية ولا في لبنان على أن يدخل محور المقاومة أيضاً في هذه ‏الحرب، مذكراً بالمعادلة التي أرساها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بسقوط الحدود بين دول ‏محور المقاومة، ولا يملك أحد تصوّراً لشكل وحجم وحدود رد محور المقاومة الذي سيشمل "اسرائيل" ‏بالتأكيد، ولو لم تدخل الحرب مباشرة". وأكد المصدر بأن "محور المقاومة على تنسيق دائم وعلى أتم ‏الاستعداد والجهوزية لخوض الحرب من كل الميادين والجبهات". ونفى المصدر أن "يكون حزب الله قد نقل ‏عدداً من مقاوميه من سورية الى جنوب لبنان"، مشدداً على أن "الحزب مرتاح عسكرياً وسياسياً ويملك ‏القدرة على خوض الحرب على جبهتين في آن معاً‎".‎ 


ولفت المصدر الى أن "التداعيات السياسية على لبنان لأي حرب، إن وقعت، مرتبطة بشكل تعامل ‏السلطة السياسية مع العدوان على سورية، فإذا أصرّ بعض الأطراف السياسية على سياسة النأي ‏بالنفس تجاه الاعتداء على دول عربية شقيقة. فهناك خطر على الاستقرار الحكومي نتيجة الانقسام ‏السياسي الحاد إزاء هذا الموضوع ما يطيح بالانتخابات النيابية". وأوضح المصدر أن "موقف رئيس ‏الحكومة سعد الحريري حيال العدوان على سورية، كان ملتبساً ما يعتبر تأييداً غير معلن للحرب على ‏سورية، بعد يوم واحد على لقائه بالرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي اللذين يؤيدان الحرب‎".‎ 


نصرالله يطلّ غداً‎ 
‎ 
الى ذلك، يطل السيد نصرالله غداً الجمعة في المهرجان الانتخابي الذي يقيمه حزب الله في الضاحية ‏الجنوبية لبيروت، على أن يطل أيضاً الاحد المقبل في في مهرجان مماثل في بلدة مشغرة البقاعية. ‏ويتطرق السيد نصرالله في كلمته غداً الى آخر التطورات في المنطقة الى جانب تناوله قضايا محلية ‏والوضع الانتخابي وظروف المعركة في دائرة بعبدا‎.‎ 


وقد اتخذ لبنان أمس، إجراءات احترازية في حال تعرضت سورية لضربات من طائرات حربية من الاجواء ‏الإقليمية، وأعلنت شركة "طيران الشرق الاوسط" وبالتنسيق مع وزارة الاشغال العامة والنقل عن تعديل ‏مساراتها الجوية بحيث ينتج عنها تعديل في مواعيد إقلاع بعض رحلاتها وفقاً للجدول المرفق أدناه حتى ‏مساء ليل الجمعة 13 نيسان 2018، حيث تتمّ إعادة تقييم للأوضاع القائمة ويتمّ اتخاذ القرارات المناسبة ‏بشأنها، وذلك كإجراء احترازي بحت، نتيجة تطور الأوضاع بين الولايات المتحدة الأميركية وسورية‎".‎ 


بري للحريري: "النأي" لا يعني ضرب سورية‎ 
‎ 
ومن دارته في مصيلح رد رئيس مجلس النواب نبيه بري على الحريري، في حديث صحافي، معتبراً أن ‏‏"النأي بالنفس لا يعني القبول بقصف أرض عربية"، مشيراً الى أن " لبنان يرفض العدوان على سورية ‏والذي تخطّط له بعض الدول الغربية وتموّله وتحرّض عليه دول عربية‎".‎ 


وأكّد برّي أن "أي استخدام للمجال الجوّي اللبناني هو انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية، ولا يمكن للبنان أن ‏يقبل باستخدام أجوائه للاعتداء على سورية أو أي دولة عربية شقيقة". وأشار رئيس المجلس أمام زواره ‏إلى أن "دعاة النأي بالنفس في هذه الحالة يساهمون بالعدوان على سورية". وحذّر من الانعكاسات ‏الخطيرة التي قد تنجم عن أي عمل عسكري يستهدف سورية مبدياً خشيته من أي يكون اول ضحاياه ‏استقرار المنطقة ووحدتها، ناهيك عما سيترتب عنها من سفك للدماء والتدمير والتهجير للشعب السوري ‏الشقيق. وقال: "هي حرب إن وقعت لا قدر الله ستكون مموّلة من جيوب العرب وثرواتهم وحتماً نتائجها ‏ستكون سلبية ومدمرة لمستقبلهم واستقرار اوطانهم. والرهان يبقى ازاء مشهد يرقص فيه الجميع على ‏حافة هاوية الحرب، أن تنتصر إرادة الخير على إرادة الشر المستطير‎".‎ 


وانضم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الى الرئيس بري بالتحذير من ادخال لبنان ‏بمحور خارجي ضد سورية، وفي تصريح له على وسائل التواصل الاجتماعي، أشار الى أنه "في ظل ‏التطورات المقبلة والتي قد تكون غير مسبوقة على المنطقة، فإن سياسة النأي بالنفس يجب أن تشمل ‏كل الفرقاء اللبنانيين ورفض استخدام لبنان بأية طريقة في أي محور". كما أكد رئيس تيار المردة النائب ‏سليمان فرنجية في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اننا "نرفض أن يكون بحرنا وأرضنا وأجواؤنا ‏منطلقاً لأي عمل عدواني ضد سورية‎".‎ 


بدوره أعلن وزير الخارجية جبران باسيل "ان لبنان يرفض أي اعتداء على سورية مهما كانت المبررات كما ‏يرفض أي اعتداء كيميائي،" مؤكداً أن "حزب الله لديه ما يكفي من الحكمة ليتصرف بالشكل الذي يحمي ‏لبنان". وشدّد باسيل في حديث تلفزيوني على "ان لبنان متمسك بالنأي بالنفس وعدم التدخل في ‏شؤون الدول العربية الأخرى. ونحن مع كل عملية سلمية إصلاحية في سورية"، لافتاً الى "ان النظام في ‏سورية يجب أن يكون ضمن أي حل سياسي للأزمة‎".‎
وكشف باسيل "ان لبنان سيقدم شكوى ضد الانتهاكات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية"، مشيراً الى "انه لا ‏يوجد في إسرائيل صوت غير صوت التطرف والجنون ولبنان يرفض ما يُسمى بصفقة القرن‎".‎ 


الحريري: "سيدر" لاستقرار لبنان‎ 
‎ 
وكان الحريري قد تهرّب من الاجابة عن سؤال حول موقفه من العدوان على سورية من لبنان، وقال: "أنا ‏ضد استخدام الكيميائي بحق المواطنين والشعوب. لدينا موقف واضح وصريح في البلد وهو النأي بالنفس، ‏للدول قراراتها السياسية السيادية، وهم أحرار بالتصرف بالطريقة التي يرونها مناسبة لمصلحة بلدهم ‏والمنطقة. وظيفتي الأساسية كرئيس لحكومة لبنان هي حماية البلد من تداعيات أي أمر قد يحصل في ‏المنطقة. وكيف سأحمي لبنان إن لم أتحدث مع المجتمع الدولي وإن لم أقم بمنطقة عازلة في ‏السياسة أو الأمن أو الاقتصاد. هذا ما أسعى للقيام به طوال هذه المرحلة‎".‎ 


وفي مؤتمر صحافي في السراي خصصه لشرح نتائج مؤتمر "سيدر" اعتبر الحريري أن "المؤتمر بداية ‏لعملية تحديث اقتصادنا وإعادة تأهيل بنيتنا التحتية وتحقيق النمو المستدام والاستقرار"، لافتاً الى انّ ‏‏"لولا التوافق السياسي والتوافق على الاستعدادات والخطوات العملية التي اتخذناها لما حقق المؤتمر ‏في باريس النجاح". وأشار الى أن "غالبية القروض ميسرة جداً بفائدة لا تتعدى الـ1.5 في المئة، ولن ‏تستعمل الا لتنفيذ مشاريع بنى تحتية لبنان بأمسّ الحاجة إليها". واذ اعتبر انّ "سيدر جزء من مسار بدأ ‏في روما سيستكمل في بروكسل وهو شراكة ما بين لبنان والمجتمع الدولي"، أكد "ان معظم فرص ‏العمل في "سيدر" ستذهب للبنانيين"، وطمأن الى أن لا خطر من التوطين‎.‎ 


لكن أوساط سياسية ومالية تخوّفت من "تبعات تورط لبنان بديون اضافية والتزامات دولية تضعه رهناً ‏للمؤسسات الدولية لا سيما البنك الدولي، فضلا عن زيادة العجز في الموازنة نتيجة زيادة كلفة الدين ‏وارتفاع نسبة الضرائب على الشرائح الشعبية الفقيرة"، وأضافت لـ "البناء": "لا سيما أن الدول المانحة ‏تعتبر زيادة الضرائب جزءاً من الإجراءات الإصلاحية لتغطية العجز في الموازنة بسبب كلفة الدين الاضافية". ‏وتخوفت الأوساط من "الاجراءات الادارية والقانونية التي تتخذها الحكومة لتسهيل إقامة وعمل الاجانب ما ‏يضاعف خطر توطين النازحين السوريين والفلسطينيين‎".‎ 


كهرباء في مجلس الوزراء‎ 
‎ 
وعلى وقع التطورات المحلية والإقليمية، يعقد مجلس الوزراء جلسة عادية في بعبدا برئاسة رئيس ‏الجمهورية العماد ميشال عون وعلى جدول اعماله 55 بنداً، أبرزها البند الرقم 27 الخاص بعرضِ وزارة ‏الطاقة والمياه لـ "الإجراءات المتوجّب اتّخاذها في اسرع وقت ممكن لإنقاذ قطاع الكهرباء"، وعلى جدول ‏الأعمال ايضاً بندٌ يتّصل باقتراح قانون يرمي إلى تعديل المادة 50 من قانون العمل اللبناني التي ترعى ‏عقود العمل‎.‎ 


وإذ من المتوقع أن يتجدد الانقسام الوزاري حيال بند استئجار البواخر، لفت إعلام 14 آذار الى أن " وزراء ‏القوات اللبنانية ووزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون ووزير الأشغال يوسف فنيانوس سيعترضون ‏على بند استئجار البواخر"، غير أن مصادر "البناء" أشارت الى أن "ملف الكهرباء المطروح في جلسة ‏اليوم محصور بموضوع معمل دير عمار والمشاكل التي تعترض تشغيله، لكن يمكن طرح موضوع خطة ‏الكهرباء واستئجار البواخر من خارج جدول الأعمال". واستبعدت المصادر "طرح الموضوع على التصويت ‏الذي قد يؤدي الى أزمة داخل الحكومة، في ظل تأكيد رئيس الحكومة على التوافق مع رئيس الجمهورية ‏وكل الأطراف"، وأشارت الى أن "خريطة الانقسام الوزاري حيال الكهرباء لا تزال هي نفسها رغم وجود ‏اتجاه لدى بعض القوى المعارضة للخطة لمراعاة رئيس الجمهورية بعد نقاش عميق في هذا الملف خلال ‏الايام القليلة الماضية‎".‎ 


ولفت وزير الطاقة و المياه سيزار ابي خليل الى "ان هناك وزراء وسياسيين لا يملكون شيئاً لقوله ‏للبنانيين ولم يحققوا شيئاً في وزاراتهم ولم يقدموا اي انجاز للبنان"، مؤكداً في حديث تلفزيوني "ان ‏هؤلاء الوزراء لا شغل لهم سوى التصويب على وزارة الطاقة ومشكلة الكهرباء التي عمرها 30 سنة"، ‏واعتبر "انه فيما نحن نسعى للانتهاء من المشكلة، يسعون هم لابقائها معلقة من دون حل كي لا نتقدم ‏وننجز في قطاع الكهرباء‎ ".‎ 


توتر عالٍ بين "التيار" و"القوات‎" 
‎ 
الى ذلك تشهد العلاقة على خط الرابية معراب توتراً عالياً، فإضافة الى الخلاف الانتخابي والاشتباك ‏الكهربائي، لا يبدو أن العلاقة السياسية مستقرة بين التيار الوطني الحر و"القوات"، حيث جدد رئيس ‏‏"القوات" سمير جعجع أمس التصويب على رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل، بقوله ‏إن "المشكلة مع باسيل هي الخلاف على مفهوم الشراكة". ورأى جعجع في حديث تلفزيوني ان "لا ‏مصلحة انتخابيّة بالتحالف مع "التيار الوطني الحر" في المناطق ذات الأكثريّة المسيحيّة، إلا أن غير ‏المفهوم هو عدم التحالف في المناطق المختلطة‎".‎ 


وعلى خط معراب بيت الوسط، وبعد اللقاء الاول بين جعجع والحريري برعاية سعودية منذ أزمة 4 تشرين ‏الثاني الماضي، أوضح جعجع أن "لا مانع من اللقاء مع الحريري على الصعيد الشخصي إلا أن المطلوب ‏اليوم ليس هذا الأمر وإنما التفاهم السياسي المبني على أمرين هما: أين تنتهي "الواقعيّة السياسيّة" ‏و"كيفيّة ادارة الدولة‎".‎

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما