11-04-2018
عالميات
وأوقفت موسكو وواشنطن محاولات كل منهما في مجلس الأمن لإنشاء تحقيق في الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا التي تشهد حربا أهلية دخلت عامها الثامن.
فقد استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أميركي سعى إلى إجراء تحقيق يحدد المسؤول عن مثل هذه الهجمات، في حين أخفق مشروعا
قرارين قدمتهما روسيا في الحصول على تسعة أصوات، وهو الحد الأدنى اللازم لتبني أي مسودة قرار بالمجلس والذي يتسنى بعده فقط استخدام الفيتو.
وتدرس الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى القيام بعمل عسكري لمعاقبة الرئيس السوري بشار الأسد على ما يعتقد بأنه هجوم بغاز سام يوم السبت على مدينة دوما الخاضعة للمعارضة والتي صمدت طويلا أمام القوات الحكومية السورية.
وقالت السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة نيكي هيلي إن إقرار مشروع القرار الأميركي هو أقل ما يمكن أن تفعله الدول الأعضاء". وأضافت: "التاريخ سيسجل أنه في هذا اليوم فضلت روسيا حماية وحش على حياة الشعب السوري" وذلك في إشارة إلى الأسد.
من جهته، ذكر السفير الروسي بالأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن قرار واشنطن طرح مشروع القرار الذي أعدته للتصويت قد يكون تمهيدا لضربة غربية على سوريا.
وبعد أن فشل مجلس الأمن في إقرار مشروع قرار ثالث بشأن الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا وجه نيبينزيا حديثه لهيلي قائلا: "أطالبك مجددا.. أسألك مرة أخرى أن تحجموا عن الخطط التي تطورونها حاليا لسوريا".
ومن المتوقع أن يتوجه خبراء من المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية إلى دوما للتحقيق في الهجوم الكيماوي المزعوم وبحثت فرنسا وبريطانيا مع إدارة ترامب كيفية الرد على هجوم دوما.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار