مباشر

عاجل

راديو اينوما

الديار : ارتياح شعبي ولبناني لنتائج مؤتمر سيدر وأمل كبير بالبنية التحتية ‏والاقتصاد لبنان سيحصل على الطاقة الكهربائية وحل النفايات ومياه الصرف ‏الصحي وبنية تحتية كبيرة

10-04-2018

صحف

كان الصندوق الدولي قد حدد ان مجموع ما سيحصل عليه لبنان هو ما بين 4 الى 6 ‏مليارات دولار، كذلك قالت صحيفة الغارديان البريطانية انه في ظل الاوضاع الراهنة ‏فان لبنان سيحصل على 5 مليارات دولار، اما صحف الخليج فكانت متشائمة وقالت ان ‏لبنان سيحصل على 3 مليارات ونصف كحد اقصى، وهي بداية لتجربة ستقوم بها ‏الحكومة الجديدة بعد الانتخابات‎.

حصلت اشارة دولية سرية وكيف حصلت لا احد يعرف، وارتفعت قيمة المخصصات ‏للبنان سواء كانت قروض طويلة الاجل بفائدة 2 في المئة مع منحة بـ 800 مليون ‏دولار الى 11 مليار و500 مليون دولار، وهو رقم قياسي حتى البنك الدولي لم يكن ‏ينتظره‎. 
اما السيدة لاغارت مديرة النفط الدولي فقالت انتهى امر ضعف لبنان اقتصاديا وبدأ ‏يشق طريقه نحو النمو بسرعة، والبنك الدولي وصندوق النقد سيدعمان لبنان بقوة ‏كبيرة وسيطلبان من كافة الشركات العالمية الاستثمار بقيمة بين 15 و20 مليار دولار ‏بدءا للتحضير من الان كي يبدأ الاستثمار في اول عام 2019 اي بعد 10 اشهر تقريبا ‏واقل‎. 


حاز لبنان على 11 مليار ونصف ولا تُعتبر هذه الديون ثقيلة خاصة انها ذات مردود، ‏لكن اياكم والسرقة والفساد وهدر الاموال فاذا كانت باريس 1 و2 و3 قد جلبت الى ‏لبنان 37 مليار دولار ولم نجد منها شيئا في وقت لاحق، فاننا مع تخصيص لبنان بـ ‏‏11 مليار ونصف مليار دولار لا يجوز اضاعة دولار واحد، ويجب قطع يد من يمد ‏يده الى هذا المال كي يعطي مردودا كبيرا فيكون مبلغ الـ 11 مليار ونصف يعطي ‏مردود الى لبنان سنوي بحدود 4 مليارات دولار، وفق الخطة الاقتصادية الموضوعة ‏من البنك الدولي مع مصرف لبنان ومع الحكومة اللبنانية‎. 


سيزدهر النمو الاقتصادي اللبناني ويرتفع النمو من 1 في المئة كما تحدده المصارف، ‏فيما حدده مصرف لبناني ـ 2 في المئة لكن على الارجح هو 1،6 في المئة وسيرتفع ‏الى 4 في المئة، واذا نفذت الحكومة التزامها وصدقت ولم تكذب على الشعب اللبناني ‏فان الطاقة الكهربائية سيحصل عليها لبنان خلال سنة وشهر، من خلال تخصيص ‏مليار دولار لشراء مولد كهربائي ضخم يعطي 1200 ميغاوات مما يعني كفاية حاجة ‏لبنان في شكل كامل مع اضافة 500 ميغاوات‎. 


ونعود الى الصدق في الوعود وتنفيذ الخطط، فهنالك خطة لشراء 4 معامل لتصفية ‏وتحويل النفايات وقيمة المصنع 270 مليون دولار، وهو ذات مردود بقيمة 220 ‏مليون دولار في السنة، اما الكهرباء فسيتم انتاجها بقيمة 14 سنس للكيلووات الواحد ‏فيما فاتورة الكهرباء الى المواطن هي 17 سنس، واذا حصلت الجباية بطريقة سليمة ‏ودفعت كل المناطق دون استثناء، فان عائدات الكهرباء ستصل الى 350 مليون دولار ‏بعدما كانت تحصل شركة كهرباء لبنان مليارين و400 مليون دولار سنويا. لكن هل ‏ستصدق الحكومة والدولة وهل يقوم الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي في حماية ‏الجباية لفواتير الكهرباء في كامل لبنان. كذلك فان محطة الضخ المياه الوحيدة الكبرى ‏هي في الضبيه الموصولة الى مغارة جعيتا، وهي التي تضخ المياه الاساسية الى كامل ‏العاصمة بيروت، وسيتم انشاء 3 مضخات ضخمة لايصال المياه الى كامل القرى ‏اللبنانية وليس الساحل والمدن. والتكلفة ستكون 700 مليون دولار‎. 


كما سيتم تخصيص 3 مليارات من اصل 11 مليار ونصف لابدالهم بقروض فائدتهم ‏‏10 في المئة بينما فائدة الـ 3 مليارات هي 2 في المئة، وهكذا يتم تخفيض العجز ‏بالنسبة الى الفوائد 8 في المئة على قيمة المبلغ لـ 3 مليارات، ويعني ذلك 240 مليون ‏دولار سنويا، اي ربع مليار دولار‎. 


ثم هنالك اقامة البنية التحتية واولها توسيع طريق بيروت - طرابلس، من منطقة الضبيه ‏الى جبيل، والمشروع يكلف مليار و600 مليون دولار، وسيؤدي الى نمو عقاري كبير ‏في المناطق التي يجتازها على سطح الارض وهنالك قسم كبير منه في الانفاق، لكن ‏المواطن سيوفر ساعة ونصف في طريقه من طرابلس الى بيروت كي يصل وعندها ‏الحركة الاقتصادية ستنطلق من العاصمة الاولى بيروت الى العاصمة الثانية طرابلس ‏وبالتالي وصل كامل محافظة الشمال بالعاصمة بيروت ومنها لكامل منطقة الشوف ‏عاليه اقليم الخروب وكامل الجنوب. والاهم انه سيفتح الطريق من ضهر البيدر البقاع ‏الى طرابلس والى صيدا‎. 


الامل والارتياح في عهد الرئيس ميشال عون وانجازاته، وانه لولا وجوده في رئاسة ‏الجمهورية، ومع احترامنا للنشاط الكبير الهائل الذي قام به رئيس الحكومة الرئيس سعد ‏الحريري مع الدول لزيادة مبالغ التبرعات، وهذا ما اوصل المبلغ الى 11 ميار ونصف ‏فان الناس مرتاحون جدا الى عهد الرئيس العماد ميشال عون، الذي، ان شاء الله ‏سيظهر ازدهارا كبيرا على الشعب اللبناني والخروج من الضائقة الاقتصادية ويجب ‏على الشعب اللبناني ان يصبر مدة سنة ونصف كي يحصل على النتيجة المطلوبة، انما ‏في خلال شهران او ثلاثة بعد تشكيل الحكومة الجديدة وبدء صرف الـ 11 مليار ‏ونصف سيشعر الشعب اللبناني بأن سيولة ضخمة دخلت الى لبنان بقيمة 11 مليار ‏ونصف وعندها سيؤدي ذلك الى رفع الناتج القومي الوطني بنسبة عالية جدا‎. 

‎ ‎ماذا يعني رعاية 41 دولة وتخصيص 11 مليار ونصف الى لبنان
‎ 
عندما تجتمع الولايات المتحدة مع كامل دول اوروبا وروسيا ودول الخليج والعالم ‏وتقرر دعم لبنان بـ 11 مليار ونصف دفعة اولى، على ان يلحقها بعد 3 سنوات دفعة ‏ثانية خاصة اذا لم يتم سرقة وهدر اموال وفساد فان الدول الـ 41 قررت اعطاء اشارة ‏لكافة الشركات الكبرى بأن لبنان مدعوم وامن ولديه كتلة مالية كبرى، فاولا لديه في ‏مصرف لبنان 44 مليار دولار احتياط لحماية الليرة الوطنية، اضافة الى حماية ‏المصارف، وحماية ودائع اللبنانيين في المصارف بحيث انه لا يمكن لاي مودع في ‏المصارف اللبنانية ان يذهب عليه قرش من خلال وضع احتياط 44 مليار دولار لدى ‏مصرف لبنان لحماية الودائع والليرة‎. 


ثانيا هنالك الذهب والقيمة الكبيرة التي اصبحت بمليارات الدولارات، مع العلم ان مجلس ‏النواب منع بيع الذهب، لكن لا يمكن فصل وجود الذهب وقيمته بعشرات مليارات ‏الدولارات من انه ضمانة لاقتصاد لبنان‎. 


ثالثا: هنالك ودائع في المصارف بقيمة 160 مليار دولار‎. 


رابعا: هنالك مبلغ 11 مليار ونصف سيتم ضخه في السوق اللبنانية. ثم هنالك ‏استثمارات من شركات اجنبية ودول ستأتي الى لبنان بعد 6 اشهر وليس فورا ‏للاستثمار وعندها تصل القيمة الى 27 مليار دولار استثمارات جديدة في لبنان‎. 
وهذه اول مرة سيتم تخصيص هذا المبلغ مع العلم ان مؤتمر باريس ـ 1 و2 و3 الذي ‏عمل فيه الرئيس شيراك اكثر من جهده من اجل انقاذ لبنان اقتصاديا ذهب هدرا‎. 
فلا اقيمت اوتوسترادات هامة ولا مشاريع صناعية ولا مشاريع زراعية، بل تم حصر ‏الامر بالقول انه تم انجاز سوليدير، ومن اجل عدم جرح الرئيس سعد الحريري لن ‏نتحدث عن سوليدير الليلة‎. 


لبنان مقبل على ازدهار ونحن متأكدون من ان الرئيس العماد ميشال عون لن يفرط ‏بدولار واحد الا في مشروع ذات مردود، كذلك وجود الحريري رئيس مجلس الوزراء ‏سيقوم بمشاريع ذات مردود وذات انتاج وبناء البنية التحتية، اما الضمانة الفعلية فهي ‏في دور مجلس النواب وعلى رأسه الرئيس نبيه بري الذي هو اليوم أحرص الناس على ‏كيفية صرف الـ 11 مليار ونصف مليار دولار المخصصة الى لبنان، في مشاريع ذات ‏مردود كما ان مبلغ 11 مليار ونصف مليار دولار بعد 20 سنة لا يعود يساوي 3 ‏مليارات دولار، لان قيمة الاشياء ترتفع واسعارها ترتفع ايضا فيما سعر الدولار يبقى ‏مكانه‎. 


ولنتذكر منذ 20 سنة وبقي الدولار دولار، ولنفكر الان بعد 20 سنة ماذا ستكون ‏اسعار العقارات والابنية والسيارات والشركات والتجارة والزراعة وماذا تكون قيمة ‏‏11 مليار ونصف مليار دولار، فستكون قيمتهم ملياري دولار ويعني ذلك ان لبنان ‏ربح جدا، ولو اتقن صرف مدخول مؤتمر باريس 1 و2 و3 لكان لبنان عائما في اكبر ‏ازدهار اقتصادي، لكن السرقة والفساد والهدر وخاصة معظم الطبقة السياسية التي ‏سرقت اموال و نقول الى المسؤولين الذين تتحدثون انتم عن لبنان الجديد، لقد سرقتم ‏مال الشعب اللبناني، وكم منكم لديه الان ثروات وقصور وعقارات وانتم شركاء في ‏شركات كبرى واصحاب عقارات كبرى، ومشاريع كبرى، وكلها سرقة من مال الشعب ‏اللبناني‎. 
يا ايها المجرمون من معظم الطبقة السياسية وليس كلها، لان هنالك 5 في المئة بقوا ‏شرفاء ولم يمدوا ايديهم الى وزاراتهم حيث ان هنالك رؤساء كتل ووزراء سرقوا اموال ‏وزاراتهم ولم يقوموا في تبرير ذلك‎. 


الشعب اللبناني الان مرتاح ويا فخامة الرئيس العماد ميشال عون تعاون مع الرئيس ‏نبيه بري ومع مجلس الوزراء، ولا تسمح في اضاعة دولار واحد كي ننهض اقتصاديا ‏مرة لكل المرات. وليكن عهدك عهد خير وازدهار في لبنان يا فخامة الرئيس العماد ‏ميشال عون‎.‎ 

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.