وتساءل روكز عن "سبب الانزعاج من صورتي بالبزة العسكرية حتى يطلبوا نزعها؟، فصحيح انها من قماش لكنها روح وقلب. البزة ارتاحت لكن الروح والقلب لا يزالان ينبضان ولن يخفتا ابدا".

وأعرب عن فخره بصورته مع العماد ميشال عون وبالقبعة التي يرتديانها "فالارزة على رأسنا وانا احمل امانة المرقط في البزة العسكرية التي نرتديها والغبار الذي عليها، وما نملكه من كرامة وعزة وعنفوان".

ورأى أن "بعض الكلام المتداول اليوم يحمل تخليا وقلة عرفان بالجميل للمؤسسة العسكرية ولضباطها وعسكرها"، معتبرا أن "أكبر اجحاف واهانة بحقهم هي سلسلة الرتب والرواتب كما أقرت، لانها انتقصت من قيمة العسكر والجيش اللبناني، عندما أخرجت حقوقهم من قانون الدفاع الوطني الى قانون سلسلة الرتب والرواتب ومنه الى قانون الموازنة ليوضع في فزلكتها"، مردفا ‏"عهدي للعسكريين والمتقاعدين في المؤسسة والمصابين واهالي الشهداء، انني سألاحق حقوقهم لحظة بلحظة لردها الى قانون الدفاع حيث يجب ان تكون، فتعود لهم كرامتهم لأن معركتهم هي في مجلس النواب".

وجدد دعوته للبنانيين إلى "اللحفاظ على نظافة العملية الانتخابية، ولذلك لا بد من حرب استباقية على الفساد"، معتبرا أن "من يدفعون اموالا لشراء الضمائر بالمفرق سيبيعون الناس وحقوقهم بالجملة في المستقبل". وشدد على "مسؤولية اللبنانيين في اختيار من يمثلهم أفضل تمثيل ويقف الى جانبهم". وقال: "لا عقدة لدي من المتمولين الذين يجب ان يدفعوا اموالهم في المكان المناسب"، محذرا اللبنانيين "من اختيار الذين يبحثون عن مصالحهم لأنهم امام كل ازمة سيركعون امام مصالحهم ليبيعوهم".

وشدد على انه لم يأت الى قرطبا "لأخذ صوت تفضيلي بل اكبر حاصل انتخابي لايصال تكتل كبير الى المجلس النيابي يدعم رئاسة الجمهورية ومشاريعها"، داعيا اللبنانيين "الى امتلاك روح التحدي والتمرد لتكون في مكانها على كل ما هو خطأ علينا وعلى منطقتنا ومستقبلنا ومستقبل الاقتصاد في البلد".

ولفت إلى أن لبنان "بلد ازمات متلاحقة وحلها يحتاج الى رجال، واختبرنا قيمة القرار خلال ازمة رئيس الحكومة".

وقال: "ما نعمل لأجله هو مستقبل الاجيال القادمة ولأجلها يجب النهوض بالبلد من خلال استثمارات كبيرة تمر بضمانات اساسية لتشجيعها من القضاء، لخلق فرص عمل لخريجينا حتى لا يبقى بلدنا مشروعا لتصدير طاقاتنا الشابة، ونحن في منطقة هي مقلع للقضاة".

وختم: "كلي ايمان بلبنان بشعبه وارادة ابنائه وبطاقاته المهمة الشبابية والاقتصادية. وأي انجاز اقتصادي لا بد من ان يترافق مع انجازات اجتماعية لثورة اجتماعية على الاصعدة كلها من التعليم والطبابة وضمان الشيخوخة وغيرها". واعطى موعدا للبنانيين في 6 أيار "لفجر جديد وطاقات جديدة ومجلس نواب جديد يمثل آمال اللبنانيين وطموحاتهم".