06-04-2018
عالميات
وقال يلدريم في مؤتمر صحافي عقده من مطار “أسن بوغا” في العاصمة أنقرة ، قبيل مغادرته إلى منغوليا في زيارة رسمية تستمر حتى الأحد: “الولايات المتحدة قدمت إلى منبج ، والآن جاءت فرنسا ، ويمكن لآخرين أن يأتوا كذلك، ولكنهم لم يسألوا هذه الأرض لمن؟ فـ 90 بالمئة من سكانها من العرب ، ولكن مع الأسف فإنهم يتلقون معاملة العبيد، ويتم طردهم”.
ولفت إلى أن اعتراض بلاده يكمن في أنها تطالب بعيش سكان منبج في مناطقهم، وتقرير مستقبلهم بأنفسهم، وإنهاء التهديد الإرهابي الموجود فيها.
وشدد يلدريم على أن بلاده ستواصل “الكفاح ضد الإرهابيين” بما في ذلك في إطار عملية “غصن الزيتون” العسكرية، التي تنفذها تركيا في الشمال السوري منذ 20 كانون الثاني.
وسبق أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، أن قوات بلاده ستحرر منبج من “الإرهابيين”، في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية، وستسلمها “لأصحابها الحقيقيين” حال رفض الولايات المتحدة، التي تدعم المسلحين الأكراد في سوريا القيام بذلك.
وحتى هذه اللحظة تمكنت القوات التركية بالتعاون مع فصائل “الجيش السوري الحر” من انتزاع السيطرة على منطقة عفرين ومركزها من مسلحي “وحدات حماية الشعب”، التي تعتبرها حليفا لـ”حزب العمال الكردستاني” المحظور في تركيا ، وتخطط لشن هجوم على المقاتلين الأكراد في مدينة تل رفعت والأراضي المحيطة بها
أخبار ذات صلة