05-04-2018
تكنولوجيا
وسيدلي مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ، بشهادته أمام الكونغرس الأمريكي حول الفضيحة الأخيرة الأربعاء المقبل.
وحصلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على معلومات حول وجود 1.1 مليون مستخدم من بريطانيا وحدها تم استهداف بياناتهم من جانب الشركة الأمريكية
وكان محلل البيانات الكندي كريستوفر وايلي، قد فجر مفاجأة اختراق بيانات المستخدمين على فيسبوك في مارس/آذار الماضي، وقال إن شركة كامبردج أناليتيكا حصلت على بيانات 50 مليون مستخدم تم الاستعانة بها لصالح الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب في 2016.
واعترفت شركة فيسبوك بهذا الأمر فيما بعد، ونشر مدير التكنولوجيا في فيسبوك مايك شكرويبر، تفاصيل اختراق بيانات المستخدمين على مدونة الشركة.
وعلمت بي بي سي أيضا أن تقديرات فيسبوك الحالية تشير إلى أن 305 ألف مستخدم شاركوا في استطلاع رأى لتطبيق "هذه حياتك الرقمية" This Is Your Digital Life، والذي استخدم لجمع بيانات المستخدمين، وهو أعلى بكثير من التوقعات السابقة التي أشارت إلى مشاركة 270 ألف مستخدم فقط
وبحسب الإحصاءات فإن 97 بالمائة من المستخدمين المتضررين من هذه الفضيحة من الولايات المتحدة الأمريكية، بينما يوجد 16 مليون مستخدم فقط من دول أخرى.
وقالت متحدثة باسم مكتب مفوض المعلومات، التابع للبرلمان في بريطانيا، في تصريحات لبي بي سي إنهم يعملون حاليا على تقييم وفحص الأدلة الموجودة قبل اتخاذ القرار حول الخطوة التالية تجاه فيسبوك.
ما هو الأمر المثير للجدل؟
واجه فيسبوك انتقادات حادة بعد أن تبين أنه كان على علم منذ سنوات بحصول شركة كامبردج أناليتيكا على بيانات ملايين مستخدميه، لكنها اعتمدت على شركة مقرها لندن لإثبات أنها قد حذفت المعلومات.
وحاولت كامبردج أناليتيكا تبرأة ساحتها وقالت إنها اشترت المعلومات من منشئ تطبيق This Is Your Digital Life دون معرفة أنه تم الحصول عليه بطريقة غير صحيحة.
وتقول الشركة إنها حذفت جميع البيانات بمجرد علمها بملابسات الموقف.
أخبار ذات صلة
تكنولوجيا
فايسبوك يُعيد إحياء ميزة سابقة
تكنولوجيا
"تعديلات هامة" على فيسبوك وماسنجر
تكنولوجيا
فايسبوك يُصلح الخطأ الذي أربك المستخدمين
تكنولوجيا
ميزة جديدة يطلقها فايسبوك.. فما هي؟