28-03-2018
أخبار
وأضاف في حديث لـ”france 24″: “أردنا الانتقال من القانون الأكثري إلى القانون النسبي وكان كل هدفنا الخروج من الاصطفاف المذهبي والطائفي والاتجاه نحو النسبية الشاملة إلا أن هذا القانون أكثري ونسبي في الوقت ذاته وهو قانون يشبه بعض السياسيين في لبنان ولا يشبه الشعب اللبناني ويعزز الطائفية والمصلحة”.
وفي سياق حديثه عن التحالفات الإنتخابية أشار إلى أن “التيار الوطني الحر” تحالف مع الجماعة الإسلامية، مع “حركة أمل” وتيار “المستقبل”، وبقي الخلاف مع الأحزاب المسيحية الموجودة على الساحة، سائلاً: “فمن المسؤول عن هذا التشرذم”؟.
وشدد على أنه لا أحد يستطيع إلغاء الآخر والظروف هي التي تقرر من سيكون الرئيس، فالمساحة تتسع للجميع، والخلاف مع “التيار” عبثي، ولنرى من المسؤول عنه ولماذا الخلاف مع كل الأحزاب المسيحية إذا كانوا يتفقون مع الجميع.
وتابع: “لا أحد يستطيع الاحتكار وليستفِد من تجربة أسلافه، كلهم حاولوا الاحتكار وأدى ذلك الى كوارث دفعوا ثمنها بدءاً من بشير الجميل إلى ميشال عون في الثمانينات”.
وأردف: “لم نعد نتحدث عن التمثيل المسيحي في الدولة بل نتحدث عن تمثيل “التيار الوطني الحر” وتمثيل أصحاب المصالح في عهد “التيار الوطني الحر”، الذي يعتبر أن من كان في العهود السابقة غير شرعي اليوم بات شرعياً مع التيار الوطني الحر.. نحن نرى أنه عهد التيار وليس عهد لبنان وقوة المسيحيين فيه”.
وحول ملف الكهرباء، قال: “أخفوا عن مجلس الوزراء وجود مساحات شاسعة لبناء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية وهو ما سيشكل حلاً جذرياً وسيؤمن الكهرباء للبنانيين في غضون سنتين.. والشرط لتأمين الكهرباء في 5 أشهر هو الذي يؤدي إلى عدم حل أزمة الكهرباء
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار