28-03-2018
محليات
وإذ ثمن "المساعي الحثيثة التي بذلها النائب جنبلاط بمتابعة مكثفة من النائب وائل أبو فاعور لتثبيت هذا الإنجاز الذي تحقق عبر حماية هذا الموقع النيابي الذي تحرر في الإنتخابات النيابية عام 2005"، اعتبر سعد أن عبارة جنبلاط "حلف الإصلاح المزيف خير معبر عما آلت إليه الأمور في اللحظات الأخيرة، والتي جاءت ترجمتها أمس بتبني رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل دعم المرشح الأرثوذكسي في اللائحة المدعومة من قوى الثامن من آذار"، واضعا ما حصل في سياق "الخلل بالتوازنات القائمة".
واعتبر أن "النائب جنبلاط، بحكمته وشجاعته وحسه الوطني حمى الاستقرار وثبت مصالحة الجبل وكرسها من خلال لائحة المصالحة والانتصار برئاسة نجله تيمور الذي سيكون على مستوى المسؤولية الوطنية، وسيسير على ثوابت المصالحة ونهج الإنماء وحماية التنوع، وإن محاصرة النائب جنبلاط واللقاء الديموقراطي من خلال هذا القانون الجائر الذي قد يكرس واقعا مختلفا للصيغة اللبنانية لن يقوى على تطويق الامتداد الوطني لهذا اللقاء الشريف الذي سيبقى بقاماته الحالية والجديدة ضمان العيش المشترك والسد المنيع والممتنع بوجه دعاة الإصلاح المزيف والتغيير المزعوم وكل من تسول له نفسه اللعب بموازين الاستقرار وباتفاق الطائف وبثوابت المصالحة".
وأكد سعد أن "النائب جنبلاط مد يد الشراكة للجميع، لكن هناك من لا يزال يعيش في الماضي وفي الاحقاد ولا يريد منطق المصالحة من خلال استغلال موقع السلطة وتحكيم منطق إعادة عقارب الساعة إلى الوراء عبر العودة إلى المارونية السياسية التي شرذمت الصف المسيحي والوطني حينها، ويبدو أن البعض لم يأخذ العبرة من التاريخ. يريد احياءها من جديد، وهذا أمر مرفوض ومستحيل".
وإذ شكر جنبلاط على "وقفته المشرفة وكلامه المؤثر والعميق"، وجه سعد التحية للنائب أبو فاعور "على حكمته وشجاعته بتفويض من النائب جنبلاط في رفض التحالف الهجين الذي كان لو فرض سيكرس فجوة كبيرة في القناعات السياسية، التي وحده النائب جنبلاط واللقاء الديمقراطي حافظا عليها دون أي شوائب أو تحالفات خارج سياقها الطبيعي". وعبر عن شكره لنواب "اللقاء الديموقراطي" ومرشحيه "وللاهالي الذين عبروا عن محبتهم من خلال تضامنهم الصادق".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار