28-03-2018
صحف
وتوزعت اللوائح، وبعضها غير مكتمل، على الدوائر الانتخابية الـ15 كالآتي: بيروت الأولى: 5 لوائح، بيروت الثانية: 9 لوائح، الشمال الأولى: 6 لوائح، الشمال الثانية: 8 لوائح، الشمال الثالثة: 4 لوائح، البقاع الأولى: 5 لوائح، البقاع الثانية: 3 لوائح، البقاع الثالثة: 5 لوائح، الجنوب الأولى: 4 لوائح، الجنوب الثانية: لائحتان، الجنوب الثالثة: 6 لوائح، جبل لبنان الأولى: 5 لوائح، جبل لبنان الثانية: 5 لوائح، جبل لبنان الثالثة: 4 لوائح، جبل لبنان الرابعة: 6 لوائح.
وغداة انتهاء المهلة، التي بات يفصل بموجبها الحملة الترويجية عن يوم الاقتراع في 6 أيار (مايو) المقبل، 40 يوماً، أفرز تأليف اللوائح مواقف سياسية وائتلافية لافتة، نظراً إلى التناقضات في التحالفات المصلحية غير المبنية على أسس سياسية في بعض المناطق.
وأدى استبدال المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في تحالف "الحزب التقدمي الاشتراكي- تيار المستقبل" في دائرة "البقاع الغربي راشيا" الدكتور غسان سكاف بالنائب اللواء أنطوان سعد في ربع الساعة الأخير، نتيجة إصرار الرئيس سعد الحريري، إلى رد فعل من النائب وليد جنبلاط الذي قال: "كم يفتقر البعض من التيارات السياسية إلى الذوق والأناقة في التعاطي مع الغير، وكم أن الشعارات السياسية التي ينادون بها فارغة وتافهة. خسرنا في آخر لحظة رجل مبدأ، اللواء أنطوان سعد، في مواجهة حلف المصالح والسلطة، حلف الإصلاح المزيف. كل التحية للواء سعد من رفاقك في اللقاء الديموقراطي".
وقال النائب وائل أبو فاعور: "رفضنا التحالف مع التيار الوطني الحر في البقاع الغربي وراشيا، وأن يكون على اللائحة مرشحون لا نتفق معهم في القناعات، لأن هذا التحالف لو حصل كان سيكون انتهازياً مصلحياً لا نقبله لنا ولمن نتشارك معهم في القناعات من أهل المنطقة وقواها، ومنهم تيار المستقبل وحزب القوات اللبنانية الذي كان منطق القناعات وحسن التمثيل يقتضي بأن نكون وإياهما على لائحة واحدة".
في المقابل أعلن رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل بعد زيارته رئيس "الحزب الديموقراطي" الوزير طلال أرسلان عن "اتفاق سياسي بين الجانبين هو أبعد بكثير من تأليف لائحة أو اتفاق على لائحتين أو ثلاث، عنوانه الشراكة الوطنية، وتحديداً الشراكة في الجبل". وقال باسيل: "لم نقل يوماً إن العودة الحقيقية إلى الجبل لم تتم، فالمصالحة تمت، ونحن حرصاء على المحافظة عليها وتعزيزها وتثبيتها بعودة كاملة"، معتبراً أن "هذا التفاهم هو لمصلحة الجميع وليس ضد أحد. ونتمنى ألا يقرأ أحد هذا التفاهم كما تمت قراءة التفاهم مع حزب الله عام 2006". وأعلن أرسلان أن "تحالفنا تثبيت لاتفاقنا على أن الجبل له خصوصية، ونحن حالة سياسية واحدة وتحالف سياسي واحد. وهناك كتلة نيابية ستنتج في الجبل برئاستنا ونكون فيها معاً في السياسة، وتجتمع هذه الكتلة أيضاً، باستثناء طلال أرسلان، مع تكتل التغيير والإصلاح، وتكون لها الخصوصية في التعاطي بأمور الجبل". وختم: "وسيكون هناك اتفاق لاحق على اجتماعات ستضم بعض الأقطاب، ونحن والوزير باسيل سنكون فيها".
وأكد باسيل، بعد اجتماع "التكتل" في حضور نائب رئيس المجلس النيابي السابق إيلي الفرزلي أن "من الطبيعي أن يستكمل التلاحم السياسي في الانتخابات وبعدها، ونحن نعلن تأييد ترشيح الرئيس الفرزلي في البقاع الغربي، والربح سيكون حليفه بانضامه إلى التكامل السياسي".
وبموازاة ذلك، ارتفعت نبرة الهجومات المتبادلة بين "حزب الله" و "المستقبل"، الذي اعتبر زعيمه الحريري أن لوائحه تخوض مواجهة مع اللوائح المدعومة من الحزب. واعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي أن "هناك خياراً قدم التضحيات وحمى لبنان من الأطماع الإسرائيلية والتكفيرية وساهم في إنجاز العديد من المشاريع الإنمائية، وخياراً أورث لبنان 80 بليون دولار من دون تأمين الحاجات الأساسية، من المياه والكهرباء والتعليم والاستشفاء والطبابة، قاصداً "المستقبل" والرئيس الحريري.
وقال الموسوي: "حكم هذا الفريق سياسات الدولة الاقتصادية وغير الاقتصادية من التسعينات، وما زال هذا الفريق السياسي هو نفسه الذي حكم البلد ووجه مسيرته الاقتصادية، لا سيما أنهم تسلموا الحكم بمعونة من أصدقائهم في سورية التي ينددون اليوم بوصايتها".
" هم زفت بالكهرباء والإصلاح والخارجية"
وأمس أعلنت لائحة "معاً للشمال ولبنان" في دائرة الشمال الثالثة. وتوجه المرشح عن دائرة زغرتا، طوني فرنجية خلال إعلان اللائحة إلى "من يتهمنا بسرقة الزفت"، قائلاً: "للأسف الزفت هو اختصاصهم ولكن في غير مكانه، هم زفت بالكهرباء والإصلاح والخارجية، هم زفت بمحاربة الفساد". واعتبر أن "برامجهم الانتخايبة تشبه بعضها بعضاً منذ 9 سنوات"، وقال: "نحن لا نعدكم إلا بأن نكون عند حسن ظنكم وأن نصنع الفرق أينما كنا، ونحن لو كنا في وزارة البيئة لما كنا ردمنا البحر بالنفايات، ولو كنا بالخارجية لما أقمنا الحملات الانتخابية على حساب الشعب، ولو كانت لدينا 7 وزارات لجلبنا بواخر السياح وليس بواخر كهرباء، ولو كانت معنا وزارة الطاقة كنتم صوتم على ضوء".
وزاد: "فليرفعوا الصوت وليتحالفوا مع من يريدون، في 6 أيار الشعب سيسمعهم صوته، وسننهض معكم".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار