مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

الديار : 16 نائبا تفضيليا سيخرقون والديار تنشر اسرار عن باريس 4 الطبقة السياسية تشوه القانون الانتخابي وتحالفات مشبوهة لمصالح انتخابية لبنان يستجيب للشروط الدولية: اقرار موازنة 2018 محتم

28-03-2018

صحف

اكتملت اللوائح وبدأت المعركة الانتخابية الجيدة لكن من اسرار اللوائح والتنافس القوي جدا فان وفق حسابات شبه ‏مؤكدة قامت بها دوائر أمنية وجهاز أمني هام ظهر ان 16 نائباً تفضيليا سيخرقون لوائح تخص احزاب هامة ‏وكبرى في البلاد وان الـ16 نائباً تفضيلياً سيشكلون مجموعة هامة في المجلس النيابي ولو انهم من الطبقة التقليدية ‏الا ان خرقهم الاحزاب الكبرى سيكون صدمة لهذه الاحزاب لانها لم تكن تعتقد انها ستخسر مقاعد لها في عدة ‏مناطق تعتبرها من المناطق التي لها نفوذها الكبير جدا فيها

وسيحصل الخرق الاكبر في المناطق المسيحية ثم ‏يحصل خرق في الطائفة الشيعية والسنية وفي الطائفة السنية بشكل يأتي بعد المسيحي ويحصل خرق شيعي ‏محدود اما بالنسبة للاصوات من نواب الطائفة الدرزية والحلفاء فالامور محسوبة حيث ان 4 اصوات للامير ‏طلال ارسلان و9 للوزير وليد جنبلاط مع انه مع ضم حلفاء للوزير جنبلاط قد تصبح كتلته 11 نائبا انما خسر ‏الوزير وليد جنبلاط معركة ترشيح اللواء انطوان سعد في راشيا بعدما وضع كل ثقله للبقاء في اللائحة وقام ‏بتغريدة على تويتر بهذا الشأن‎.‎ 


صدمة الـ16 نائباً تفضيلياً ستأتي نتيجة عدم حسابات اضافة الى ان اكثر من مفاجأة ستحصل في منطقة حيث يتم ‏اعتبار ان الناخبين عددهم قليل لكن هذه المرة سيتدفقون بالالاف للانتخاب والمفاجأة المنتظرة غير اختراق ‏الاصوات التفضيلية ستحصل في البترون وزغرتا حيث ان زغرتا ستحصل فيها مفاجأة هامة كما ان البترون ‏ستحصل فيها مفاجأة مهمة وذات انعكاس خطر‎.‎ 


اما ساحة الكورة فستكون معركة شرسة جدا لكن النتائج ورغم المعركة الشرسة ستكون مفاجأة لان النتيجة ‏ستكون سهلة في انتصار فريق معين ذلك ان الكورة تغيرت كليا عن السابق وحصلت فيها تحولات هامة ستظهر ‏ان النواب الـ3 الذين سيصلون سيشكلون ظاهرة في نتيجة الانتخابات النيابية‎.‎ 


اما المعركة الشرسة فستكون في طرابلس ـ الضنية ويبدو حتى الان ان الرئيس نجيب ميقاتي هو في الطليعة مع ‏لائحته ويضمن وصول النائب جان عبيد عن المقعد الماروني ومقعد سني معه‎.‎ 


اما في عكار، فستكون مفاجأة على صعيد الصوت التفضيلي من غير الطائفة الاسلامية والبقاع ينتظره مفاجأة ‏اختراق صوت تفضيلي ذا تأثير حزبي وهنالك خوف على مرشح شيعي ان يسقط في قطاع بعلبك الهرمل الا اذا ‏قرر حزب الله وحركة امل صب اصواتهم على 6 اصوات شيعية وعندها يصبح المقعدين السنيين والمقعد ‏الكاثوليكي والماروني موضع اختراق في لوائح اخرى وحزب الله يركز على الحصول على هذه المقاعد الهامة ‏لان المقعدين السنيين ومقعد الكاثوليكي والمقعد الماروني يعطيه زخما قويا في كتلة نيابية تكون غير شيعية بالكامل ‏في المجلس النيابي‎.‎ 


اما الرئيس عون فقد زاره مرشحون بالسر في القصر الجمهوري وابلغوه وان كانوا على لوائح حزبية يترشحون ‏فانهم بعد الانتخابات سيأتون الى قصر بعبدا ويعلنون ولاءهم لرئيس الجمهورية في كتلة لا تكون ضمن كتلة ‏التغيير والاصلاح و كتلة التيار بل قد تتشكل في المجلس النيابي المقبل كتلة اسمها كتلة الرئيس لانه يسعى للجمع ‏بين التيار الوطني الحر ونواب عونيون ونواب موالون للرئيس في اطار تكتل نيابي واحد خاصة ان نواب لن ‏يقبلوا ان يكون الوزير جبران باسيل اذا تم تشكيل التغيير والاصلاح رئيسا لهذا التكتل بل يقبلون ان يكون رئيسا ‏للتيار الوطني الحر وله وجوده وشخصيته في اطار المسؤوليات الوطنية والدور الذي سيلعبه ويقود فيه الكتلة ‏الكبرى لرئيس الجمهورية بمنظار مستقل بين كل الطوائف حيث ان الرئيس عون اذا وصلت حصة التيار الوطني ‏الحر وكتلة الموالين لرئيس الجمهورية وكتلة نواب عونيين فانه يريد ان يكون على المسافة ذاتها مع السنة والشيعة ‏والدروز والروم الارثوذكس والكاثوليك وبقية الطوائف‎.‎ 


خطاب الرئيس الحريري في طرابلس وعكار ووادي خالد ضد حزب الله اثار استياء لانه عندما تم خطف الرئيس ‏الحريري الى السعودية واجباره على الاستقالة قام حزب الله بخطوات ايجابية باتجاهه ثم وافق الحزب على ‏الشروط التي قدمها خاصة النأي بالنفس وفي المقابل شن الرئيس الحريري اعنف حملة على الحزب في بعلبك ‏وعكار ووادي خالد وطرابلس دون ان يكون في الشمال وجود حزبي له او مرشحين له واعتبروا ان المزايدة ‏النيابية لجلب اصوات لم يكن يجب ان يقوم بها الرئيس الحريري في ظل حصول استقرار لبناني غير مذهبي وكان ‏السؤال لماذا يشعل من جديد الرئيس سعد الحريري التنافس او الفتنة بين السنة والشيعة طالما انها انتهت منذ فترة ‏طويلة وهل تحرز قضية الحصول على اصوات انتخابية اكثر اشعال حساسية او فتنة بين السنة والشيعة وهل ‏تحرز مزايدته على اللواء اشرف ريفي بشأن الهجوم على حزب الله كي يخلق جوا سنيا متعصبا ضد حزب الله ‏في طرابلس وعكار ووادي خالد بهذا الشكل وبهذه العبارات وبهذا الهجوم في حين ان كل حملة حزب الله في لبنان ‏لم تأت على كلمة عن السعودية او الخليج او تيار المستقبل بل كانت كلها ايجابية باتجاهه حتى ان جريدة الاخبار ‏اشادت قبل 3 ايام بمقال بالرئيس سعد الحريري اشادة هامة جدا‎.‎
‎ ‎
‎ ‎الحكومة المقبلة
على صعيد اخر بدأ الحديث جديا على تشكيل الحكومة المقبلة بعد الانتخابات والوزارات السيادية فيها وما اثارته ‏الديار عن ان حزب الله سيتولى وزارة سيادية والبحث العميق يجري تحت الطاولة وحصول حزب الله على ‏وزارتي واحدة سيادية واخرى هامة خاصة ان التكتل الشيعي سيحصل من اصل 27 نائبا شيعيا تقريبا على 27 ‏او 25 نائبا شيعيا اضافة الى 9 نواب حلفاء له وهكذا سيستطيعون الحصول على حصة وزارية هامة كون عددهم ‏من خلال كتلة حزب الله وحلفائه وهذه المرة دعم الرئيس بري لهم وزاريا لانهم دعموا دائما في الحصول على اهم ‏الوزارات فان عددهم يفوق 33 و34 نائبا، ولذلك فالحوار والبحث الجدي بدأ بين رئيس الجمهورية ورئيس ‏الحكومة وحتى الرئيس بري سرا حول كيفية التحضير من الان لعدم حصول ازمة حكومية اثناء تشكيل الحكومة ‏بل على العكس تشكيل الحكومة بأقصى سرعة لان الوضع الاقتصادي لا يحتمل ازمة حكومية والبقاء دون ‏حكومة فترة طويلة‎.‎
‎ ‎
‎ ‎أسرار "باريس 4‏‎"‎
في هذا الوقت، اتمت لجنة المال تقريبا كل بنود الموازنة وستذهب الى المجلس النيابي تمهيدا لمؤتمر باريس 4 ‏لدعم لبنان والذي يحضر له الرئيس الفرنسي ماكرون لدعم لبنان ولم يستطع اقناع واشنطن لدعم لبنان ورفض ‏الرئيس ترامب تقديم اي مساعدة الى لبنان ماليا ولا حتى الاشتراك في دعم تحمل لبنان وجود مليون ونصف ‏مليون نازح سوري وظهر من مصادر في القصر الرئاسي الفرنسي ان الرئيس الاميركي كان سلبيا جدا تجاه ‏لبنان وغير مهتم بشؤونه كليا اما التركيز الان لدى الرئيس الفرنسي ماكرون فهو اقناع السعودية بتأمين 3 ‏مليارات دولار والكويت مليار ونصف مليار دولار وقطر بمليار ونصف مليار دولار والامارات بمليار ونصف ‏مليار دولار. اضافة الى تأمين دعم من صناديق اوروبية خاصة المؤسسات التي تدعم اللاجئين عبر حكوماتها ‏للحصول على 7 مليارات دولار ويقوم البعض بالتقدير ان المبلغ الذي سيحصل عليه لبنان سيكون حوالى 18 ‏مليار دولار لكنها قروض طويلة الامد وميسرة وبفائدة 2 بالمئة لكن هنالك خوف كبير من موقف دول الخليج مع ‏العلم ان هنالك اتصالات سرية بين الرئيس العماد ميشال عون والقيادة السعودية اضافة الى العلاقات الممتازة بين ‏الرئيس عون وامير الكويت والعلاقة الجيدة التي يعمل البقاء عليها بين الرئيس عون وولي عهد دولة الامارات ‏الشيخ محمد بن زايد وفيما يعمل الرئيس الفرنسي ماكرون على جمع اموال للبنان فان دول غير راغبة بدفع اموال ‏نقدية الى الحكومة اللبنانية وتعتبر انه موطئ فساد وهدر اموال وقدمت ايطاليا عرضا لتأمين الكهرباء للبنان على ‏ان تقوم ببناء المولدات الكهربائية ويكون الدين على 25 سنة ودون فائدة وانه خلال سنة و8 اشهر تؤمن الطاقة ‏الكهربائية بقوة 5000 ميغاوات اي اكثر من طاقة لبنان ب1500 ميغاوات وتكون مؤمنة 24 ساعة‎.‎
كما ان بريطانيا عرضت انشاء سدود في لبنان لكنها لن تدفع اموالا للوزارة اللبنانية بل تريد عبر شركات ‏بريطانية بناء سدود وتتفق مع الحكومة على كيفية تسديد كلفة السدود مع تخفيض كبير بقيمة الكلفة‎.‎ 


اما تركيا فعرضت ان تتولى قطاع الزراعة في لبنان بكامله على ان لا يدفع لبنان اي قرش وتقوم بتبني الزراعة ‏بكل انواعها واوضاعها في لبنان وترسل اكثر من 1000 خبير مع مختبرات صناعية هامة تنقلها الى لبنان ‏وتجعل من لبنان قادر على انتاج كمية هامة من الخضار والفاكهة الممتازة وعقد اتفاق تركي لبناني لتصدير ‏البضائع والخضار التركية مع البضائع اللبنانية وهكذا يستفيد لبنان من تصدير تركيا الخضار والفواكه الى العالم ‏لانها تقوم بتصدير 200 مليار دولار خضار وفواكه الى العالم‎.‎ 


من ناحية اخرى سيشهد المجلس النيابي صراعاً قوياً نيابياً بين التيار الوطني الحر من جهة وبين النائب طوني ‏فرنجية ونواب اذا نجح معه في دائرة الشمال او حصل على حلفاء نواب من مناطق اخرى وسيكون الصراع بين ‏التيار الوطني الحر برئاسة باسيل وفرنجية وكتلة الرئيس نبيه بري. فيما سيمتنع العماد عون عن الدخول في اي ‏صراع سياسي في هذا المجال اما الوزير جنبلاط فسيقيم حلفا ثلاثيا مع تيار المستقبل وحركة امل‎.‎ 


وبالنسبة للدكتور جعجع لا يريد اقامة اي حلف بعد الانتخابات بل يريد العمل ككتلة مستقلة ولكن ستجتمع الكتلة. ‏كذلك سيعمل جعجع لاول مرة على انشاء مكتب سياسي في القوات يبحث الامور وتصدر القرارات السياسية عنه‎.‎ 


وبالنسبة لحزب الكتائب يبدو من خلال اجتماع رئيس الحزب سامي الجميل مع كوادره انه لن يشترك في الحكومة ‏المقبلة وسيكون مع المعارضة في كل المجالات خاصة انه يرى انه بعد الانتخابات ستظهر مشكلة النفايات ‏وزحمة السير كما ان الكلفة المعيشية ستزداد والاسعار سترتفع والمدخول سيقل والدولة لم تقم بأي مشروع ‏لتحسين الاوضاع لذلك قرر ان يكون رأس حربة في المعارضة وان لا يدخل الحكومة في أي شكل من الاشكال‎.‎
‎ ‎
‎ ‎اللوائح الانتخابية
بعد ان أعلنت اللوائح الانتخابية وفرزت التحالفات على ضوء هذا الاستحقاق، تبين ان معظم الاحزاب اللبنانية لم ‏تقم تحالفاتها على اسس ومبادئ او مشروع سياسي معين باستثناء حزب الله والقوات اللبنانية. والحال ان التيار ‏الوطني الحر توصل الى انشاء حلف مع الجماعة الاسلامية في صيدا رغم التمايز السياسي بينهما وتيار المستقبل ‏ارتقت مصلحته بأن يتحالف مع رموز من النظام السوري رغم النفور والكره الموجود بينهما. اضف الى أن ‏بعض الشخصيات المنضمة الى فريق 14 آذار على غرار الوزير بطرس حرب تحالفوا مع الاضداد ومنهم مع ‏الحزب القومي السوري الاجتماعي رغم الاختلاف في التوجه السياسي والمبادئ الوطنية. هذا والكتائب لم تستطع ‏ان تحافظ على موقعها المعارض من الحكم وان تظل تظهر انها خارج السرب الذي يضم الطبقة السياسية حيث ‏تخلت عن المجتمع المدني وكل الاصوات الداعية الى انتاج طبقة سياسية جديدة وعادت للتحالف مع الاحزاب ‏التقليدية‎.‎ 


فالمؤسف ان القوى الطائفية لا تزال مهيمنة على الساحة السياسية اللبنانية حيث فرص نجاح المجتمع المدني ‏ضئيلة بما ان القانون النسبي يحتاج الى بعض التعديلات لبروز التيار المدني، اضافة ان المجتمع المدني لم يتمكن ‏من توحيد قواه كما لم يضع برنامجاً مشتركاً وواضحاً‎.‎
‎ ‎
وامام هذا الواقع، نسأل هل هذا القانون الجديد هو الذي اوصل الحياة السياسية الى هذه الحالة؟ ام ان الطبقة ‏السياسية هي التي شوهت هذا القانون وخربته ونسفت مقوماته الحسنة لتحوله الى قانون يخدم حصتها النيابية ‏متناسية اي مشروع وطني يخدم الشعب والوطن؟ 


تشير الامور الى ان الاحزاب اللبنانية هي التي انقضّت على القانون وحورته لمصالحها الصغيرة والضيقة بدلا ‏من ان تلجأ الى انشاء لوائح مقفلة ترتكز على برامج سيادية وتطويرية للبلد. الطبقة السياسية شوهت القانون ‏النسبي واظهرت انها تهتم فقط بزيادة حصتها النيابية ولكن دون ان ترتكز على اي مشروع سياسي بناء للبنان. اما ‏الصوت التفضيلي فهو احدى المقومات الحسنة التي بقيت من هذا القانون والذي يسمح لكل ناخب بأن يحدث تغييرا ‏في الانتخابات وبالتالي في التركيبة السياسية، كما يمنحه الحق في محاسبة النواب على ممارساتهم‎.‎ 


في التفاصيل، ومع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، تتكاثر الشتائم والتحريض الطائفي في الخطاب السياسي الى ‏جانب ارتفاع التشنج المذهبي والتنافس في اللائحة الواحدة وضمن الحزب الواحد، نظرا لاهمية الصوت التفضيلي ‏في انتقاء المرشحين. في هذا السياق، نَعَتَ وزير الداخلية نهاد المشنوق الناخبين الشيعة في بيروت 2 بالاوباش ‏انما حزب الله وحركة امل لم يردا عليه لانهما يعلمان ان اي رد عليه سيخدم موقعه انتخابيا بما ان المشنوق ‏يستخدم العامل المذهبي والتحريض كحافز لجذب المزيد من الاصوات السنة في هذه الدائرة‎.‎
والامور لن تتوقف هنا بل سيزداد التخوين والتحريض كلما ازدادت المعركة الانتخابية حدة‎.‎ 


انطلاقا من ذلك، هناك صراع حاد بين الاحزاب في زحلة وقد يكون الفرق بين الاصوات لكل ناخب ضئيل بما ان ‏المنافسة شديدة في هذه الدائرة‎.‎ 


اما في بيروت، فلائحة تيار المستقبل مهددة حيث من المرجح ان يخسر التيار 4 مقاعد كان يستحوذ عليها في ‏الانتخابات النيابية السابقة، وبالتالي هيمنة الفريق الازرق على بيروت ستتلاشى في هذه الانتخابات. بيد ان النظام ‏الاكثري سمح للمستقبل بأن يتحكم بالصوت المسيحي ولكن مع القانون الجديد وكيفية تقسيم الدوائر الجديدة، لم يعد ‏بامكان تيار المستقبل ان يضم نواباً من حصة المسيحيين له. اضافة ان تيار المستقبل بات له منافسون على الساحة ‏السنية رغم انه الكتلة السنية الاقوى ولكن لم يعد وحده يعكس توجهات وتطلعات الشارع السني. وعليه ستتراجع ‏حصة سعد الحريري من 37 نائبا الى 27 نائباً‎.‎ 


من جهته، من المحتمل ان يحافظ التيار الوطني الحر على حصة نيابية جيدة. وهنا برز ان القوات اللبنانية والتيار ‏الوطني الحر لم يشكلا اي لائحة سويا في اي دائرة وذلك نابع عن اتفاق مسبق بين الطرفين حيث تقضي المصلحة ‏الانتخابية بعدم التحالف. وهنا قالت مصادر للتيار الوطني الحر ان عدم نشوء تحالف مع القوات اللبنانية لا ينعكس ‏ذلك على الوحدة المسيحية "فنحن متمسكون بالمصالحة المسيحية التي اعطت زخما وارتياحا مسيحيا ولا عودة ‏الى الوراء‎".‎
اما القوات اللبنانية فستزيد حصتها النيابية حيث سيرتفع عدد النواب من 8 الى 10 نواب‎..‎ 


وبدوره، سيكسب الثنائي الشيعي عدداً اضافياً من النواب الى كتلته ولكن بزيادة ضئيلة اما حلفاؤه فسيزدادون ‏ابرزهم اسامة سعد وابراهيم عازار وغيرهما في المجلس النيابي. وفي معركة بعلبك-الهرمل، علم ان حزب الله ‏يدرك ان احتمال الخرق بمقعدين احتمال واقعي منذ ان اقر القانون الانتخابي الجديد والذي يعتمد على النسبية ولا ‏يلغي احدا. ومن هذا المنطلق، اذا خسر حزب الله مقعدين في بعلبك الهرمل فهو سيكسب ثلاث مقاعد في بيروت ‏ومقعدين في زحلة الى جانب انه سيفوز بمقعدين او ثلاثة في دائرة البقاع الغربي. وبذلك تكون المقاومة قد رفعت ‏من حصتها النيابية وبالتالي من تمثيلها في البرلمان اللبناني. وعلم ايضا ان المقاومة تحرص على تكذيب الاحاديث ‏الملفقة والتي يصدرها الفريق الاخر على غرار ان سماحة السيد اتهم اخصاما سياسيين بولائهم للنصرة وداعش ‏في بعلبك الهرمل في حين ان السيد لم يقل ذلك بل في الحقيقة ان الكتائب والمستقبل اقاما منذ 4 سنوات لقاء في ‏عرسال والقيا خطابات دعما للنصرة التي تحتمي بالثورة السورية‎.‎
‎ ‎
‎ ‎مشكلة الكهرباء مؤجلة
بعد كلام رئيس الجمهورية عن الحاجة الضرورية لايجاد حل للكهرباء، تبين ان جميع الافرقاء السياسيين لا ‏يريدون تفجير ملف الكهرباء في مجلس الوزراء ولذلك لم يلجأوا الى التصويت على مشروع قانون حول ‏الكهرباء‎.‎
وهنا، تشير اوساط سياسية الى ان الحل الامثل لمشكلة الكهرباء هي ببناء معامل لتوليد الكهرباء ذلك ان المبلغ ‏المالي الموضوع للكهرباء والذي يبلغ ملياراً و800 مليون ليرة لبنانية يمكن استخدامه لبناء معامل بكلفة أقل. ‏وقالت هذه الاوساط ان دائرة المناقصات هي الجهة الوحيدة التي يجب ان تضع دفتر شروط لاجراء مناقصات ‏شفافة‎.‎ 


وقالت مصادر مطلعة على موقف رئيس الجمهورية ان موضوع الكهرباء يجب ان يحسم بسرعة وجيزة لان ‏لبنان سيقع في التأنين ما لم يتمكن من تأمين الكهرباء ابتداء من اليوم حتى الاشهر الثلاثة المقبلة. واشارت الى ان ‏الرئيس عون كان قد عرض تقريرا منذ شهر موثقا بالارقام حول خسائر الدولة في ملف الكهرباء، كما طلب من ‏الوزراء تقديم اقتراحات وحلول بديلة للبواخر. ولكن لم يعط اي وزير اي اقتراح وذلك بعد مرور شهر. ولفتت هذه ‏المصادر الى ان خلاصة النقاش الذي حصل مؤخرا هو ان الرئيس سعد الحريري سيدعو الى جلسة خاصة بعد ‏ان يقدم وزير الطاقة تقريرا حول سبل توفير الطاقة مؤقتا بانتظار انتهاء المعامل. وفي الجلسة قال الحريري من ‏لديه افكارا فليتقدم بها لندرسها في مجلس الوزراء‎.‎
‎ ‎
‎ ‎الموازنة : تخفيض 20‏‎%‎
اما على صعيد الموازنة فإنها ستقر غدا بعد ان يناقش مجلس النواب لمدة يومين موازنة 2018 والتي تضمنت ‏بالدرجة الاولى تخفيضا في حدود 20‏‎% ‎في مختلف الموازنات كاجراء ضروري لمواجهة العجز ولمراعاة ‏الشروط الدولية تزامنا مع اقتراب انعقاد مؤتمر باريس في 6 نيسان المقبل‎.‎
وبات معلوما ان هذا المؤتمر والشروط الدولية كانت سببا رئيسيا في اقرار الموازنة رغم الانصراف الكلي ‏للاستحقاق الانتخابي. ولا يتوقع ان يأخذ النقاش اليوم وغدا المدى الطويل الذي اخذه في مناقشة موازنة 2017 ‏رغم ان عددا من النواب سيركزون على المداخلات المطولة كمناسبة لخطابهم الانتخابي بما ان الجسلة منقولة ‏مباشرة عبر وسائل الاعلام‎.‎

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما