مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

الشرق الأوسط : خلط أوراق انتخابية في "بعلبك ـ الهرمل" و"الثنائي الشيعي" المستفيد الأول ‎"‎الوطني الحر" ينضم إلى لائحة الأمين السابق لـ"البعث‎"‎

27-03-2018

صحف

كتبت صحيفة "الشرق الأوسط " تقول : خلط عزوف رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني عن الترشح، الأوراق الانتخابية في دائرة بعلبك - ‏الهرمل، لصالح "الثنائي الشيعي" (حزب الله وحركة أمل)، وأدى إلى إحراج "التيار الوطني الحر" الذي لم يجد ‏أمامه إلا الانضمام إلى لائحة الأمين القطري السابق لـ"حزب البعث" فايز شكر، بينما اختار معظم أعضاء لائحة ‏الحسيني السابقة، التي باتت تعرف بـ"لائحة العائلات والمجتمع المدني"، المضي قدماً في معركة "البقاع الثالثة" ‏لترسو بذلك على خمس لوائح، أبرزها التي تضم "الثنائي الشيعي"، وتلك التي جمعت "تيار المستقبل" و"حزب ‏القوات اللبنانية‎".‎


ويؤكد ميشال ضاهر انتقاله وغادة عساف باسم "التيار الوطني الحر" إلى لائحة شكر مع تأكيده على أن الخلاف ‏مع "حزب الله" ومواجهته انتخابياً ليست ذات خلفية سياسية، ويقول لـ"الشرق الأوسط": "(حزب الله) هم ‏حلفاؤنا ولا نخوض المعركة ضدّهم إنما بهدف تغيير الأشخاص التي اعتادت المنطقة عليهم طوال سنوات من ‏دون إحداث أي تغيير، ونحن نطرح أنفسنا قوّة تغييرية". ويعبّر ضاهر عن أمله في خرق "لائحة الثنائي" بنحو ‏مقعدين، شيعي ومسيحي‎.‎ 


ورغم تعويل اللائحة التي تجمع "تيار المستقبل" و"حزب القوات" على أن ينعكس قرار الحسيني إيجابياً ‏لمصلحتها، اعتبر الباحث في "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين أن عزوف الحسيني والإرباك الذي أحدثه ‏سيكون لصالح "الثنائي الشيعي"، وهو ما أشارت إليه أيضاً مصادر مطلعة في بعلبك لـ"الشرق الأوسط"، ‏موضحة أن "هذا الأمر (عدم ترشح الحسيني) سيكون لصالح (حزب الله) و(حركة أمل) بعد إبعاد شخصية شيعية ‏وازنة في مواجهتهما من المعركة، حتى وإن لم يكن يتمتع بحظوظ مرتفعة للفوز‎".‎ 


ويبدي المرشّح عن "لائحة العائلات" (الإنماء والتغيير) عبد الله الشل استياءه من قرار الحسيني المفاجئ الذي ‏أدى إلى إرباك اللائحة التي وصفها بـ"المعارضة للائحتي السلطة"، خصوصاً أنه أعلن عنه في الساعات ‏الأخيرة، وأكد أن المستفيد الأول من هذا الموضوع هو "الثنائي الشيعي". وقال لـ"الشرق الأوسط": "لدينا ‏تساؤلات عدة وشعرنا بطعنة في الظهر من قبل الحسيني الذي لم يترك لنا مجالاً لإعادة ترتيب اللائحة كما يجب، ‏وهي خطوة غير مقبولة من رجل سياسي مثله قبل ساعات من انتهاء مهلة تقديم اللوائح. لكن برغم ذلك سنستمر ‏في المعركة رغم كل الظروف معتمدين على ثقة الناس، وعلى ثقتنا بقدرتنا على خرق لائحة الثنائي الشيعي بما لا ‏يقلّ عن مقعد للطائفة السنية‎".‎ 


وعلى خط "لائحة السلطة الثانية"، والمعارضة أيضاً لـ"الثنائي الشيعي"، يلفت أحد مرشحيها، غالب ياغي، إلى ‏أن اللائحة تلقت دعماً أيضاً من أمين عام "حزب الله" السابق صبحي الطفيلي. ويوضح ياغي، في تصريح ‏لـ"الشرق الأوسط"، أن قرار الحسيني "أحرج (الوطني الحر) بلا شك، وهو سينعكس إيجاباً على لائحتنا، ‏انطلاقاً من أن معظم مرشحيها من خارج اصطفاف (الثنائي الشيعي) ومن غير المؤيدين للائحة (حزب الله)"، في ‏وقت من المتوقع أن تأخذ لائحة شكر و"الوطني الحر" من أصوات "الثنائي الشيعي‎".‎ 


ويتوقع ياغي حصول لائحته على 3 أو 4 مقاعد، موزعين بين سني وشيعي ومسيحيين اثنين، بينما تؤكد "الدولية ‏للمعلومات" أن خرق لائحة "الثنائي الشيعي" في هذه الدائرة سيكون بمقعدين حداً أقصى، لكن هناك صعوبة في ‏الوصول إلى خرق بثلاثة مقاعد‎.‎
ويبلغ عدد الناخبين في دائرة البقاع الثالثة 308 آلاف و997 شخصاً، يشكّل الشيعة نحو 74 في المائة منهم، ‏والسنة نحو 13 في المائة، والموارنة 7.3 في المائة، والكاثوليك 5.3 في المائة. أما عدد المقاعد فهو 10، وتتوزع ‏على 6 شيعة، و2 سنة، و1 موارنة، و1 روم كاثوليك‎.‎ 


ومعلوم أن اعتراض الحسيني المعلن كان على ترشّح ميشال الضاهر الحزبي، بينما أشارت مصادر بقاعية إلى أنه ‏حصر أسباب عزوفه خلال لقائه بالمرشحين على لائحته، في ثلاثة رئيسية، هي: "ضغوط شخصية يتعرض ‏لها، وعدم القدرة على تمويل اللائحة، إضافة إلى وجود الضاهر على اللائحة، ما أوحى بأنها تابعة لـ(الوطني ‏الحر) وهو ما يرفضه". لكن مرشحين آخرين رأوا أن هذه التبريرات غير واقعية، مختصرين ما حصل بالقول: ‏‏"لا نعتقد أن حساباته كانت خاطئة إلى هذا الحد، ولم تكن المشكلات بالحجم التي طرحها‎".‎
‎ ‎
خلط عزوف رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني عن الترشح، الأوراق الانتخابية في دائرة بعلبك - ‏الهرمل، لصالح "الثنائي الشيعي" (حزب الله وحركة أمل)، وأدى إلى إحراج "التيار الوطني الحر" الذي لم يجد ‏أمامه إلا الانضمام إلى لائحة الأمين القطري السابق لـ"حزب البعث" فايز شكر، بينما اختار معظم أعضاء لائحة ‏الحسيني السابقة، التي باتت تعرف بـ"لائحة العائلات والمجتمع المدني"، المضي قدماً في معركة "البقاع الثالثة" ‏لترسو بذلك على خمس لوائح، أبرزها التي تضم "الثنائي الشيعي"، وتلك التي جمعت "تيار المستقبل" و"حزب ‏القوات اللبنانية‎".‎ 


ويؤكد ميشال ضاهر انتقاله وغادة عساف باسم "التيار الوطني الحر" إلى لائحة شكر مع تأكيده على أن الخلاف ‏مع "حزب الله" ومواجهته انتخابياً ليست ذات خلفية سياسية، ويقول لـ"الشرق الأوسط": "(حزب الله) هم ‏حلفاؤنا ولا نخوض المعركة ضدّهم، إنما بهدف تغيير الأشخاص التي اعتادت المنطقة عليهم طوال سنوات من ‏دون إحداث أي تغيير، ونحن نطرح أنفسنا قوّة تغييرية". ويعبّر ضاهر عن أمله في خرق "لائحة الثنائي" بنحو ‏مقعدين، شيعي ومسيحي‎.‎ 


ورغم تعويل اللائحة التي تجمع "تيار المستقبل" و"حزب القوات" على أن ينعكس قرار الحسيني إيجابياً ‏لمصلحتها، اعتبر الباحث في "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين أن عزوف الحسيني والإرباك الذي أحدثه ‏سيكون لصالح "الثنائي الشيعي"، وهو ما أشارت إليه أيضاً مصادر مطلعة في بعلبك لـ"الشرق الأوسط"، ‏موضحة أن "هذا الأمر (عدم ترشح الحسيني) سيكون لصالح (حزب الله) و(حركة أمل) بعد إبعاد شخصية شيعية ‏وازنة في مواجهتهما من المعركة، حتى وإن لم يكن يتمتع بحظوظ مرتفعة للفوز‎".‎ 


ويبدي المرشّح عن "لائحة العائلات" (الإنماء والتغيير) عبد الله الشل استياءه من قرار الحسيني المفاجئ الذي ‏أدى إلى إرباك اللائحة التي وصفها بـ"المعارضة للائحتي السلطة"، خصوصاً أنه أعلن عنه في الساعات ‏الأخيرة، وأكد أن المستفيد الأول من هذا الموضوع هو "الثنائي الشيعي". وقال لـ"الشرق الأوسط": "لدينا ‏تساؤلات عدة وشعرنا بطعنة في الظهر من قبل الحسيني الذي لم يترك لنا مجالاً لإعادة ترتيب اللائحة كما يجب، ‏وهي خطوة غير مقبولة من رجل سياسي مثله قبل ساعات من انتهاء مهلة تقديم اللوائح. لكن برغم ذلك سنستمر ‏في المعركة رغم كل الظروف معتمدين على ثقة الناس، وعلى ثقتنا بقدرتنا على خرق لائحة الثنائي الشيعي بما لا ‏يقلّ عن مقعد للطائفة السنية‎".‎ 


وعلى خط "لائحة السلطة الثانية"، والمعارضة أيضاً لـ"الثنائي الشيعي"، يلفت أحد مرشحيها، غالب ياغي، إلى ‏أن اللائحة تلقت دعماً أيضاً من أمين عام "حزب الله" السابق صبحي الطفيلي. ويوضح ياغي، في تصريح ‏لـ"الشرق الأوسط"، أن قرار الحسيني "أحرج (الوطني الحر) بلا شك، وهو سينعكس إيجاباً على لائحتنا، ‏انطلاقاً من أن معظم مرشحيها من خارج اصطفاف (الثنائي الشيعي) ومن غير المؤيدين للائحة (حزب الله)"، في ‏وقت من المتوقع أن تأخذ لائحة شكر و"الوطني الحر" من أصوات "الثنائي الشيعي‎".‎ 


ويتوقع ياغي حصول لائحته على 3 أو 4 مقاعد، موزعين بين سني وشيعي ومسيحيين اثنين، بينما تؤكد "الدولية ‏للمعلومات" أن خرق لائحة "الثنائي الشيعي" في هذه الدائرة سيكون بمقعدين حداً أقصى، لكن هناك صعوبة في ‏الوصول إلى خرق بثلاثة مقاعد‎.‎
ويبلغ عدد الناخبين في دائرة البقاع الثالثة 308 آلاف و997 شخصاً، يشكّل الشيعة نحو 74 في المائة منهم، ‏والسنة نحو 13 في المائة، والموارنة 7.3 في المائة، والكاثوليك 5.3 في المائة. أما عدد المقاعد فهو 10، وتتوزع ‏على 6 شيعة، و2 سنة، و1 موارنة، و1 روم كاثوليك‎.‎ 


ومعلوم أن اعتراض الحسيني المعلن كان على ترشّح ميشال الضاهر الحزبي، بينما أشارت مصادر بقاعية إلى أنه ‏حصر أسباب عزوفه خلال لقائه بالمرشحين على لائحته، في ثلاثة رئيسية، هي: "ضغوط شخصية يتعرض ‏لها، وعدم القدرة على تمويل اللائحة، إضافة إلى وجود الضاهر على اللائحة، ما أوحى بأنها تابعة لـ(الوطني ‏الحر) وهو ما يرفضه". لكن مرشحين آخرين رأوا أن هذه التبريرات غير واقعية، مختصرين ما حصل بالقول: ‏‏"لا نعتقد أن حساباته كانت خاطئة إلى هذا الحد، ولم تكن المشكلات بالحجم التي طرحها‎".‎

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما