27-03-2018
صحف
ويؤكد ميشال ضاهر انتقاله وغادة عساف باسم "التيار الوطني الحر" إلى لائحة شكر مع تأكيده على أن الخلاف مع "حزب الله" ومواجهته انتخابياً ليست ذات خلفية سياسية، ويقول لـ"الشرق الأوسط": "(حزب الله) هم حلفاؤنا ولا نخوض المعركة ضدّهم إنما بهدف تغيير الأشخاص التي اعتادت المنطقة عليهم طوال سنوات من دون إحداث أي تغيير، ونحن نطرح أنفسنا قوّة تغييرية". ويعبّر ضاهر عن أمله في خرق "لائحة الثنائي" بنحو مقعدين، شيعي ومسيحي.
ورغم تعويل اللائحة التي تجمع "تيار المستقبل" و"حزب القوات" على أن ينعكس قرار الحسيني إيجابياً لمصلحتها، اعتبر الباحث في "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين أن عزوف الحسيني والإرباك الذي أحدثه سيكون لصالح "الثنائي الشيعي"، وهو ما أشارت إليه أيضاً مصادر مطلعة في بعلبك لـ"الشرق الأوسط"، موضحة أن "هذا الأمر (عدم ترشح الحسيني) سيكون لصالح (حزب الله) و(حركة أمل) بعد إبعاد شخصية شيعية وازنة في مواجهتهما من المعركة، حتى وإن لم يكن يتمتع بحظوظ مرتفعة للفوز".
ويبدي المرشّح عن "لائحة العائلات" (الإنماء والتغيير) عبد الله الشل استياءه من قرار الحسيني المفاجئ الذي أدى إلى إرباك اللائحة التي وصفها بـ"المعارضة للائحتي السلطة"، خصوصاً أنه أعلن عنه في الساعات الأخيرة، وأكد أن المستفيد الأول من هذا الموضوع هو "الثنائي الشيعي". وقال لـ"الشرق الأوسط": "لدينا تساؤلات عدة وشعرنا بطعنة في الظهر من قبل الحسيني الذي لم يترك لنا مجالاً لإعادة ترتيب اللائحة كما يجب، وهي خطوة غير مقبولة من رجل سياسي مثله قبل ساعات من انتهاء مهلة تقديم اللوائح. لكن برغم ذلك سنستمر في المعركة رغم كل الظروف معتمدين على ثقة الناس، وعلى ثقتنا بقدرتنا على خرق لائحة الثنائي الشيعي بما لا يقلّ عن مقعد للطائفة السنية".
وعلى خط "لائحة السلطة الثانية"، والمعارضة أيضاً لـ"الثنائي الشيعي"، يلفت أحد مرشحيها، غالب ياغي، إلى أن اللائحة تلقت دعماً أيضاً من أمين عام "حزب الله" السابق صبحي الطفيلي. ويوضح ياغي، في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، أن قرار الحسيني "أحرج (الوطني الحر) بلا شك، وهو سينعكس إيجاباً على لائحتنا، انطلاقاً من أن معظم مرشحيها من خارج اصطفاف (الثنائي الشيعي) ومن غير المؤيدين للائحة (حزب الله)"، في وقت من المتوقع أن تأخذ لائحة شكر و"الوطني الحر" من أصوات "الثنائي الشيعي".
ويتوقع ياغي حصول لائحته على 3 أو 4 مقاعد، موزعين بين سني وشيعي ومسيحيين اثنين، بينما تؤكد "الدولية للمعلومات" أن خرق لائحة "الثنائي الشيعي" في هذه الدائرة سيكون بمقعدين حداً أقصى، لكن هناك صعوبة في الوصول إلى خرق بثلاثة مقاعد.
ويبلغ عدد الناخبين في دائرة البقاع الثالثة 308 آلاف و997 شخصاً، يشكّل الشيعة نحو 74 في المائة منهم، والسنة نحو 13 في المائة، والموارنة 7.3 في المائة، والكاثوليك 5.3 في المائة. أما عدد المقاعد فهو 10، وتتوزع على 6 شيعة، و2 سنة، و1 موارنة، و1 روم كاثوليك.
ومعلوم أن اعتراض الحسيني المعلن كان على ترشّح ميشال الضاهر الحزبي، بينما أشارت مصادر بقاعية إلى أنه حصر أسباب عزوفه خلال لقائه بالمرشحين على لائحته، في ثلاثة رئيسية، هي: "ضغوط شخصية يتعرض لها، وعدم القدرة على تمويل اللائحة، إضافة إلى وجود الضاهر على اللائحة، ما أوحى بأنها تابعة لـ(الوطني الحر) وهو ما يرفضه". لكن مرشحين آخرين رأوا أن هذه التبريرات غير واقعية، مختصرين ما حصل بالقول: "لا نعتقد أن حساباته كانت خاطئة إلى هذا الحد، ولم تكن المشكلات بالحجم التي طرحها".
خلط عزوف رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني عن الترشح، الأوراق الانتخابية في دائرة بعلبك - الهرمل، لصالح "الثنائي الشيعي" (حزب الله وحركة أمل)، وأدى إلى إحراج "التيار الوطني الحر" الذي لم يجد أمامه إلا الانضمام إلى لائحة الأمين القطري السابق لـ"حزب البعث" فايز شكر، بينما اختار معظم أعضاء لائحة الحسيني السابقة، التي باتت تعرف بـ"لائحة العائلات والمجتمع المدني"، المضي قدماً في معركة "البقاع الثالثة" لترسو بذلك على خمس لوائح، أبرزها التي تضم "الثنائي الشيعي"، وتلك التي جمعت "تيار المستقبل" و"حزب القوات اللبنانية".
ويؤكد ميشال ضاهر انتقاله وغادة عساف باسم "التيار الوطني الحر" إلى لائحة شكر مع تأكيده على أن الخلاف مع "حزب الله" ومواجهته انتخابياً ليست ذات خلفية سياسية، ويقول لـ"الشرق الأوسط": "(حزب الله) هم حلفاؤنا ولا نخوض المعركة ضدّهم، إنما بهدف تغيير الأشخاص التي اعتادت المنطقة عليهم طوال سنوات من دون إحداث أي تغيير، ونحن نطرح أنفسنا قوّة تغييرية". ويعبّر ضاهر عن أمله في خرق "لائحة الثنائي" بنحو مقعدين، شيعي ومسيحي.
ورغم تعويل اللائحة التي تجمع "تيار المستقبل" و"حزب القوات" على أن ينعكس قرار الحسيني إيجابياً لمصلحتها، اعتبر الباحث في "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين أن عزوف الحسيني والإرباك الذي أحدثه سيكون لصالح "الثنائي الشيعي"، وهو ما أشارت إليه أيضاً مصادر مطلعة في بعلبك لـ"الشرق الأوسط"، موضحة أن "هذا الأمر (عدم ترشح الحسيني) سيكون لصالح (حزب الله) و(حركة أمل) بعد إبعاد شخصية شيعية وازنة في مواجهتهما من المعركة، حتى وإن لم يكن يتمتع بحظوظ مرتفعة للفوز".
ويبدي المرشّح عن "لائحة العائلات" (الإنماء والتغيير) عبد الله الشل استياءه من قرار الحسيني المفاجئ الذي أدى إلى إرباك اللائحة التي وصفها بـ"المعارضة للائحتي السلطة"، خصوصاً أنه أعلن عنه في الساعات الأخيرة، وأكد أن المستفيد الأول من هذا الموضوع هو "الثنائي الشيعي". وقال لـ"الشرق الأوسط": "لدينا تساؤلات عدة وشعرنا بطعنة في الظهر من قبل الحسيني الذي لم يترك لنا مجالاً لإعادة ترتيب اللائحة كما يجب، وهي خطوة غير مقبولة من رجل سياسي مثله قبل ساعات من انتهاء مهلة تقديم اللوائح. لكن برغم ذلك سنستمر في المعركة رغم كل الظروف معتمدين على ثقة الناس، وعلى ثقتنا بقدرتنا على خرق لائحة الثنائي الشيعي بما لا يقلّ عن مقعد للطائفة السنية".
وعلى خط "لائحة السلطة الثانية"، والمعارضة أيضاً لـ"الثنائي الشيعي"، يلفت أحد مرشحيها، غالب ياغي، إلى أن اللائحة تلقت دعماً أيضاً من أمين عام "حزب الله" السابق صبحي الطفيلي. ويوضح ياغي، في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، أن قرار الحسيني "أحرج (الوطني الحر) بلا شك، وهو سينعكس إيجاباً على لائحتنا، انطلاقاً من أن معظم مرشحيها من خارج اصطفاف (الثنائي الشيعي) ومن غير المؤيدين للائحة (حزب الله)"، في وقت من المتوقع أن تأخذ لائحة شكر و"الوطني الحر" من أصوات "الثنائي الشيعي".
ويتوقع ياغي حصول لائحته على 3 أو 4 مقاعد، موزعين بين سني وشيعي ومسيحيين اثنين، بينما تؤكد "الدولية للمعلومات" أن خرق لائحة "الثنائي الشيعي" في هذه الدائرة سيكون بمقعدين حداً أقصى، لكن هناك صعوبة في الوصول إلى خرق بثلاثة مقاعد.
ويبلغ عدد الناخبين في دائرة البقاع الثالثة 308 آلاف و997 شخصاً، يشكّل الشيعة نحو 74 في المائة منهم، والسنة نحو 13 في المائة، والموارنة 7.3 في المائة، والكاثوليك 5.3 في المائة. أما عدد المقاعد فهو 10، وتتوزع على 6 شيعة، و2 سنة، و1 موارنة، و1 روم كاثوليك.
ومعلوم أن اعتراض الحسيني المعلن كان على ترشّح ميشال الضاهر الحزبي، بينما أشارت مصادر بقاعية إلى أنه حصر أسباب عزوفه خلال لقائه بالمرشحين على لائحته، في ثلاثة رئيسية، هي: "ضغوط شخصية يتعرض لها، وعدم القدرة على تمويل اللائحة، إضافة إلى وجود الضاهر على اللائحة، ما أوحى بأنها تابعة لـ(الوطني الحر) وهو ما يرفضه". لكن مرشحين آخرين رأوا أن هذه التبريرات غير واقعية، مختصرين ما حصل بالقول: "لا نعتقد أن حساباته كانت خاطئة إلى هذا الحد، ولم تكن المشكلات بالحجم التي طرحها".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار