وتعد شركة طيران الإمارات أكبر مشغل في العالم لطائرة "ايرباص A380" اذ انها تملك 101 طائرة من ذلك الطراز وهي في انتظار تسلم 61 طائرة أخرى. وسيكون على متن الطائرة عند وصولها 517 راكبا. ويحوي هذا النوع من الطائرات الدرجات الثلاث: الدرجة السياحية، درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى. وتتألف الطائرة العملاقة من طبقتين ويبلغ وزنها 550 طنا وطولها 72 مترا واتساع الجناحين 80 مترا. وتضم نظام الترفيه "ايس" الرقمي الحائز جوائز عدة في الطيران الإماراتي والذي يقدم أكثر من 3000 قناة ترفيهية، وستصبح الطائرة الرائدة ذات الطابقين في الخطوط الجوية الإمارتية اول طائرة من طراز 
"ايرباص 380 " التي من المقرر أن تهبط في مطار بيروت، وتعمل الشركة مع المطار لاختبار عمليات الهبوط والبنية التحتية اللازمة للتكيف مع خدمة تلك الطائرة الاستثنائية. 

ويبلغ طول المدرج البحري للمطار 3400 متر في حين يبلغ طول المدرج الشرقي 3800 متر حيث من المقرر أن تهبط فيه الطائرة، و بذلك يكون المطار مؤهلا لاستقبال هذا النوع من الطائرات. 

وتجدر الإشارة إلى أن شركة طيران الإمارات بدأت بتسيير اول رحلة لها إلى بيروت عام 1991 بحيث تقوم بثلاث رحلات يوميا إلى بيروت عبر مجموعة من طائرات "بوينغ 777"، وهناك مشاركة الخدمات بين بيروت ودبي ثلاث مرات أسبوعيا باستخدام طائرة من طراز "بوينغ 727" . 
بدوره، اعتبر مدير المطارات في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت المهندس إبراهيم 
أبو علاوى أن "اعتماد مدارج المطار لهبوط الطائرات العملاقة من طراز "Airbus 380" في الحالات الطارئة هو ميزة إضافية للمطار سيتم العمل على إدراجها ضمن مجلد دليل معلومات الطيران المدني اللبناني والذي هو عبارة عن مجلد يحتوي على كل المعلومات الضرورية العائدة للمطار والتي يحتاج اليها قائد الطائرة. وهذا المجلد (AIP) يتم نشره لكل سلطات الطيران المدني في كل الدول وشركات الطيران. وبالتالي فإن طيران الإمارات سيتمكن من تسمية مطار رفيق الحريري الدولي مطارا بديلا لوجهته الأساسية في حال اضطراره الى استخدام وجهة بديلة". 

وتجدر الإشارة إلى أن الأجهزة الأمنية والفنية العاملة في المطار تقوم بكل التحضيرات والتجهيزات اللازمة لهذا الحدث، في حضور وزير والاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس وكبار المسؤولين من لبنان ودولة الإمارات العربية المتحدة.