مباشر

عاجل

راديو اينوما

ميريام سكاف في اعلان لائحة الكتلة الشعبية: ليس هناك من شيء مستحيل حتى الابراء أصبح سهلا

24-03-2018

الانتخابات

أعلنت رئيسة "الكتلة الشعبية" ميريام سكاف، من دارة الراحل الوزير السابق الياس سكاف في حي الميدان في زحلة، لائحة "الكتلة الشعبية" في دائرة زحلة - البقاع الأوسط، وتضم: المرشحة عن مقعد الروم الكاثوليك ميريام سكاف، المرشح عن المقعد الكاثوليكي نقولا ناصيف العموري المعلوف، المرشح عن المقعد الماروني الدكتور بول جان شربل، المرشح عن المقعد السني الدكتور أحمد العجمي، المرشح عن المقعد الشيعي أسامة سلهب، المرشح عن المقعد الأرثوذكسي نقولا نجيب سابا والمرشح عن مقعد الأرمن الأرثوذكس جورج هامازاسب بوشكيان.

وافتتح الحفل بالنشيد الوطني، ثم كلمة ترحيب من الشابين جوزف وجبران ايلي سكاف وكلمة عريف الاحتفال المحامي عماد مطران.

سكاف

وقالت سكاف في مستهل كلمتها: "من الصعب ان تمشي على دربه، لكن من الاصعب ان تحل مكانه، مكان زعيم وطني، اسمه الياس سكاف، قلبه مفتوح على الناس وعلى الوطن، لقد اشتاقت اليك الارض كثيرا، وحنت له هذه الدار، محبوك كلهم هنا، ولم يتركوا هذا البيت، وبقوا مثل ظلك، لم يسمحوا ان تغيب شمسك، هم الان في دارهم، لكي تبقى هذه الدار مفتوحة، يحافظون عل عتبة هذه الدار، لانه بيتهم، ومفتاح الدار معهم، ولكن للاسف، لقد تحولت بعض بيوت السياسيين الى عقارات مرهونة القرار، شعبك واقف بوجه الريح. هذه المرة الريح متكتلة علينا، هناك تحالفات مع الصيف والشتاء، من اجل هدف واحد، هو اقتلاع جذور الكتلة الشعبية التي تأسست منذ مئة سنة، ولهذه الغاية حفروا وعزفوا على الوتر العائلي، ونشروا الاشاعات والاقاويل والاخبار، حتى كدنا لنصدقها نحن ايضا، اليوم لقد حان الوقت لنقول وبشكل قاطع ان كل الذي سمعتموه كان خطأ، وعار عن الصحة وهو مجرد فبركة".

أضافت: "كل اللقاءات التي اعلنوا عنها، لم تحصل، وكل الشروط التي قالوا ان ميريام سكاف فرضتها، هي شروط ليس لها اساس من الصحة، لانه لم يفاوضني احد، ولم يطرح اي من الاطراف علي تحالفا، بل كان هناك بعض الجهات التي تحدثت بالعموميات وتراجعت. لكن الحقيقة والتي لا نعرف الا غيرها، هي ان الذي يروج لتلك الشائعات هو معتاد على تضليل الناس، فنحن من غير هذه الفئة، ونحن مشهورون بأننا بيت الصدق. ومن هذا المبدأ التزمت الكتلة الشعبية بكلمتها، ولم تبدل احلافا ومبادئ خدمة لرفع الحاصل مثل البقية. هم دوما يلمسون كيف ان المصالح صارت هي المبدأ، وكيف ان تكتلات سياسية كبيرة تلغي وجودها لتأمين الحاصل المالي".

وتابعت: "يبدو ان لكل لائحة بيوتا مالية على حساب البيوت السياسية، فهل هذا هو مبدأ الثبات في الموقف، وهل عبر هذه الطريقة نقدم دورا للشباب الطامح، واي امل نعطيه للناس؟ من هنا اريد ان اقول لا، فليس كل الناس تشترى وتباع، هناك فئة صغيرة من الناس هم الذين يذهبون الى خيار بيع الصوت، لان سوق الاصوات هو إلغاء للصوت والضمير، فما زال هناك ضمير حيا وليس مزيفا وملمعا ومعلبا باعلان انتخابي. لقد عملوا ضدنا عبر الاغراء المالي، واستمالوا مرشحين وضغطوا على اخرين، وعندما يهدد المرشح برزقه، يجبره الاخير على التفكير مليا قبل أن يخالفه الرأي، وهذا الشيء حصل في زحلة، فليخبرنا احدهم عكس هذا".

وقالت: "أهلي وأصدقائي في زحلة وفي كل البقاع الاوسط، وعندما أقول زحلة أقصد زحلة وقضاءها، هذه التشكيلة، هذه المزهرية التي تمثل كل الالوان الطائفية وكل لبنان. الترهيب والترغيب له اشكال كثيرة، يكفي ان نقول ان السلطة التي تجري الانتخابات هي نفسها مرشحة لها، ويكفينا ان نقول ان هذه الحكومة التي تشرف عليها لديها 16 وزيرا مرشحا، وسوف تشرف بدورها عليها، ويكفي القول ان القضاء بأيديهم".

أضافت: "لا يخبرنا احد عن النزاهة ولا احد يملأ صفحاته عن مكافحة الفساد. الفساد الذي يجب ان يكافح من هنا، فليبدأوا هم بانفسهم. الشعارات الرنانة كثيرة، ويمكننا ان نكدس كلمات ووعودا قدر ما نشاء. لكن ما الذي يطبق هنا الاساس، وهنا يكمن التحدي، حتى الان القليل الذي تحقق، وما زالت النفايات بلا حل، باعونا هواء وما زال الهواء ملوثا، وهو يتحول يوميا الى خلايا سرطانية تهدد اولادنا، لقد وعدونا بالكهرباء، وبقي التيار معلقا بين ارض وبحر، وعدونا بمحاربة الفساد فتصدر لبنان لائحة الدول الاكثر فسادا بين 184 دولة، وعدونا بقانون انتخاب عصري، فوصلنا الى قانون الالغاء الذي سيشهد حروبا حتى ضمن اللائحة الواحدة. وأكدت أن "لائحتنا متماسكة ومتضامنة، انا افتخر بها. نحن دولة لا تعرف تطبيق وعودها، بل هي تفاوض على الوعود".

واعتبرت أن "ليس هناك من شيء مستحيل حتى الابراء أصبح سهلا، وامام هذا الواقع ما زال هناك أمل عند الناس في الانتخابات، وأنه بالامكان ان تعطي نتيجة، رغم كل الحصار المفروض حولها ماليا واعلاميا وسياسيا، لديهم من الامل ان يصل ممثلون للشعب وليس ممثلين عليه، يعيشون مع بيئتهم وواقع مدينتهم، ولا ينتظرون تعليمات من خارجها، لقد عشنا على مدى تسع سنوات، يؤكد ان نواب مدينة زحلة لم يكن الامر بيدهم، ويقول احد السياسيين ويفتخر ان ليس هناك أي غبار وفساد يثبت على نوابه، اقول له كلامك صحيح، لان نوابك لم يعملوا أساسا".

وقالت: "لان البحث عن المرشحين كان صعبا لجأوا الى شخصيات بمواصفات خاصة تنوعت بين زمن الوصاية السورية، وزمن اموال معروف مصدرها من اين، وزمن الحفاظ على الشركات والاستثمار بالنيابة. هذا خيارهم الحر، ومع تجربتنا اليوم لم نشعر ان هناك شيئا تغير عن الامس، من الممكن ان تكون الاسماء قد تبدلت لكن الاداء واحد. وفي كل مرحلة يكون هناك وصاية ونهج العقلية ذاتها".

أضافت: "يتهموننا بالاقطاع وهم يمارسون سياسة الاخضاع، حاربونا حتى في بيتنا الكاثوليكي، وتبنوا رموزا من عهد الوصاية السورية بالانقلاب على التفاهمات القديمة مع الياس سكاف، وحاولوا ان يلعبوا على الخلاف العائلي عبر تبني مرشح انتحل صفة الكتلة الشعبية، ولا نريد الكلام عن الزيارات الخاطفة لقرار زحلة ولكننا سنعتبر اننا لم نر شيئا، لان لزحلة ابوابها، وكنا نتمنى لو انكم دخلتم من أبواب العز، وزحلة مليئة بها. يقولون انهم فاوضونا، لكنهم لم يحافظوا على قيمة هذا البيت، فيبدو ان الامور اختلطت عليهم، ووضعوا ايديهم في ايدي بيت سكاف لكن ليس معنا". 


وتابعت: "لا نستغرب ان يشقوا العائلات وخصوصا ابناء العم، اما انكم لا تعرفون وهذه مصيبة او انكم تعرفون والمصيبة اعظم، ان الحقيقة تجرحكم وتبقيكم اصحاب مصلحة ولو على حساب المبدأ، والايجابية الوحيدة في هذا القانون هو أظهر لنا الناس "المصلحجية". 

وقالت: "نتوجه اليكم بقلب مفتوح وبكل شفافية، ونحن نتطلع الى مستقبلكم ومستقبل اولادكم، ونخاف عليكم وسنصونكم كأنكم انفسنا، سوف نرجع الكرامة سويا لزحلة، سنرد الحق والتمثيل الصحيح. واسألوا انفسكم ما هو هذا الانجاز الذي فعلوه كي يشجعوكم لتنتخبوا النوعية نفسها. وان اخترتمونا نحن نطلب منكم ان تحاسبونا وان تسائلونا، وسنتعهد من جهتنا ان نكون صوت الناس وان تكونوا مراقبين لاعمالنا، ونعدكم ان نكون صوت الضمير الحي الذي سيقف في وجه كل هفوة، وسقطة او اي غلطة، لقد تربينا على نهج المحاسبة، هذه وصية ايلي لنا والذي كان يقول ان لم يكن هناك من عين تحاسب، فلا يمكننا ان نحفظ الوطن. المهم ان نقدم انتاجية وغاية".

وختمت: "مفتاح زحلة 6 ايار في أيديكم، مفاتيحهم أكلها الصدأ منذ 9 سنوات، لقد اخترنا مرشحين لنا ملء الثقة بهم وبتعاوننا معهم، سوف نجعل اليد الواحدة تصفق ومن شعارنا سنقول يا حرية يا كتلة شعبية"

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.