محليات
وقالت ضرغام: “كنت قد اتخذت قرار خوض المعركة الانتخابية لأهداف تصويبية وليس، إما لنزهات سياسية وطموحات صبيانية، أو، لأكون في لوائح انتقامية تنطلق من الحقد السياسي والشخصي. آسفة وحزينة على تشتت الناشطين السياسيين الذين يسمون أنفسهم المجتمع المدني لأن بعضهم خاض العملية الانتخابية كمشروع وصول إلى السلطة ومشروع وجاهة شخصية. وإليهم أقول: أن العمل السياسي مسار وليس نزهة. عسى أن تخدمهم دروس اليوم لينطلقوا نحو الانتخابات البرلمانية بعد ٤ سنوات بجهوزية ناضجة وليس باعتباطية الهواة. آسفة وحزينة على المخضرمين الذين تقوقعوا بذكورية ملحوظة لتشكيل لائحة تصفية حسابات وأجندات شخصية، وأقول لهم: ما يتشوق إليه المواطن والمواطنة، في بيروت أو خارج بيروت هو تصحيح الاعوجاج وليس نسخًا جديدة عنه. الناخب اللبناني يتشوق إلى جديٍد أفضل وليس إلى تحالفات وصولية”.
وأضافت: “هذه هي أسباب خروجي من لائحتين وسحب ترشحي لمجلس النيابة. أنسحب وفي قلبي حسرة ووجع على الوطن. أنا عدت من الغربة بعد أكثر من ٤٠ عامًا آملة باستثمار رصيدي كإعلامية عالمية تتمتع والحمد لله بالثقة والمصداقية لأستثمر ذلك في القطاع الحكومي، وإني أنسحب مرحليًا فقط وأترك أمامي فرصًا أخرى للخدمة في القطاع العام.
وتابعت: “أتوجه لدولة الرئيس سعد الحريري لأقول له: جئتك لأعلن سحب ترشحي من بيت الوسط كي أحملك عبئا. أنت عنوان الاعتدال والعدل، وأنا بجانبك لإصلاح الأداء، بالذات نحو المرأة والشباب. لا يجوز استمرار هذا النمط من الإقصاء. وإلى الشباب والنساء والرجال، الذين دعموني ودفعوني إلى الترشح، أقول: انتم رصيدي دائما وانا لن أخيب آمالكم. فأنا عازمة على المضي إلى الأمام، يدي بأيديكم، لنأخذ حقنا الطبيعي وموقعنا الضروري في صنع القرار السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي، برؤيوية وبكل إصرار. أتمنى كل التوفيق للرئيس سعد الحريري وللائحة التي سيعلنها اليوم.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
المأساة السورية: مقبرة الأمم المتّحدة
مقالات مختارة
“الضّامنون” لوقف النار في لهيب انهياره
مقالات مختارة
المنطقة الرمادية في تشنّج العلاقات الأميركيّة – الروسيّة
أبرز الأخبار