بداية، بالنشيد الوطني، فكلمة للمستشارة الاعلامية السي بدور قالت فيها: “تهدف التربية الاعلامية والرقمية الى تعريف الشباب على هذا المحيط الذي يتماشى مع طريقة عملهم وحياتهم وكيفية استعمال هذه التربية بصورة فعالة. واليوم من مدرسة القلبين الأقدسين حققت حلما جديدا عبر تعليم هذه التربية، وكي لا تكون هذه المادة جافة ادخلت اليها الصحافة ليفهموا التوعية الرقمية وسمينا الدرس journalism &media literacy حيث توزعت الحصص على انواع العمل الاعلامي ووفق مبدأ أن الشباب هم أساس المجتمع حتى يكون جيلا واعيا لكل المخاطر المحدقة”.

وعرضت الاعلامية نعمت عازوري اوسي لسلبيات وايجابيات العيش في القرية الاعلامية الكونية الصغيرة.

بدوره، تحدث مدير تحرير موقع الـ  mtvالاعلامي داني حداد عن واقع الاعلام الالكتروني السياسي الذي برز خلال العام 2005، لافتًا الى أنه بعد العام 2008 بدأ ظهور مؤسسات اعلامية وقال: “اليوم ليس هناك إحصاء دقيق لعدد المواقع ولا قانون يلحظ تنظيم هذا الواقع، مؤكدًا ضرورة العمل لتحقيق ذلك لان المواقع أصبحت تصنف بحسب 3 انواع: مواقع حزبية، ومواقع تابعة لمؤسسة اعلامية يكون لديها افضلية على غيرها بحيث يستفاد من فريق المحطة والمراسلين، ومواقع بعنوان تجاري”.

من جهتها، شددت الاعلامية رنيم ابو خزام على ضرورة التأكد في أي تغطية او سبق صحافي من المعلومات، فليس معيبًا ان يكون هناك تقاطع بين أي معلومة اعلامية وبين مصدر آخر وأكثر.

أما الاعلامي حسين الشريف فدعا الى وضع آلية لحفظ حق الردّ على كل الأخبار الكاذبة بحيث يجبر كل موقع اعلامي ينشر خبرًا كاذبًا على ان ينشر التصحيح ايضًا.

وختامًا عرض فيلم تضمن تجربة الطلاب وأعلنت المجموعة الفائزة.