في بعبدا عمل القضاة بشكل عادي في حين سجل اعتكاف كلي للقضاة في صيدا ولم تعقد جلسات والوضع نفسه ينسحب على حلبا والقبيات والنبطية، أما في زحلة فسجل اعتكاف جزئي في حين فتحت محاكم طرابلس أبوابها للمراجعات دون أن يترأس القضاة الجلسات. اشارة الى أن هذا التفاوت في الاعتكاف أثار بلبلة واستياء في صفوف المحامين الذين يتابعون جلسات المحاكمات، بحيث اضطر عدد منهم الى العودة ادراجهم من قصور العدل في حين عمل آخرون بشكل عادي ووفق الجداول المحددة للجلسات.