21-03-2018
محليات
وتلفت هذه المصادر الى أهمية المنازلة في هذه الدائرة التي يحشد لها “حزب الله” بكل قوته بدءاً من تصريحات قادته، وعلى رأسهم أمينه العام حسن نصرالله، الذي أعلن قبل أيام بأنه “مستعد للتوجه شخصياً إلى منطقة البقاع، لإنجاح لائحة الثنائي الشيعي على الرغم من الاخطار التي قد تتهدد حياته”، متهما من يقترع ضد لائحة المقاومة من أهالي بعلبك – الهرمل بأنه حليف لجبهة النصرة وتنظيم داعش. وهو ما استدعى رداً عنيفاً من الأمين العام السابق لـ“حزب الله” الشيخ صبحي الطفيلي الذي انتقد الحديث عن أن من لا ينتخب “حزب الله” ولائحته في بعلبك – الهرمل هو من “شيعة السفارات”، متسائلاً “هل في بعلبك والهرمل وشمسطار شيعة سفارات”؟ وأشار الى أن الذين يتحدثون بهذا المنطق يعتبرون سفارة إيران غير سفارات العالم، وأردف: “هذا عهر”.
وتعرب هذه المصادر عن ثقتها بأن “حزب الله” قد سلم على مضض بإمكانية خرق أشرس خصومه، أي “القوات اللبنانية”، للمقعد الماروني الوحيد في هذه الدائرة الذي واصل احتكاره، منذ اول دورة انتخابية بعد اتفاق الطائف، رغما عن إرادة الجماعة المارونية في منطقته. أما ما لا يمكن ان يقبل به “حزب الله” بحسب المصادر نفسها فهو إمكانية خرق لائحته بأحد المقاعد الشيعية الستة وهو ما يجهد الحزب على منعه بكل الوسائل.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار