وقال الكولونيل جيري بيسانا من القيادة العسكرية لمينداناو ، إن القوات ما زالت تقاتل في ثلاث قرى على الأقل، وأن عدد القتلى في صفوف المسلحين يستند إلى معلومات استخباراتية.

وما زالت قوات الأمن في حالة استنفار بالمنطقة الجنوبية من البلاد بهدف منع أي جماعة مسلحة من احتلال أي من بلدات المنطقة، كما حدث في 2017.

وشهدت مدينة مراوي بجزيرة مينداناو نزاعا بين متشددين وقوات الأمن في الفترة بين مايو وأكتوبر من العام 2017، أسفر عن مقتل 920 متمردا و165 جنديا و47 مدنيا، علاوة على 1780 رهينة تم تحريرها و850 قطعة سلاح تمت استعادتها من أفراد “جماعة ماوتي”، الموالية لتنظيم “داعش”.