02-03-2018
عالميات
واجتمع دبلوماسيون في الأمم المتحدة الخميس للتباحث في مشروع القرار الأميركي الذي قدمته البعثة الأميركية الأربعاء بعيد أيام على إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان وطبيب أن طفلا توفي و13 شخصا على الأقل واجهوا صعوبات في التنفس في بلدة في الغوطة الشرقية بعدما تعرضت إلى قصف من قوات النظام السوري.
ويدعو مشروع القرار الأميركي إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية تحت اسم “آلية التحقيق الأممية المستقلة” (يونيمي) تكون مدة تفويضها سنة واحدة ومهمتها “تحديد المسؤولين عن شن هجمات بالسلاح الكيميائي في سوريا”.
ولكن دبلوماسيا في المنظمة الدولية أكد أنه من المستبعد كثيرا أن توافق روسيا على مشروع القرار الأميركي أو تسمح بتمريره.
وقبل ثلاثة أشهر استخدمت روسيا حق النقض لمنع التجديد لفريق تحقيق تابع للأمم المتحدة حول الهجمات الكيميائية في سوريا، في فيتو أطلق رصاصة الرحمة على هذا التحقيق.
وكانت موسكو وصفت الاثنين التقارير التي تحدثت عن هجوم كيميائي استهدف الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة بأنها “روايات زائفة”.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف “هناك روايات زائفة في وسائل الإعلام تتحدث عن استخدام (غاز) الكلور بالأمس في الغوطة الشرقية، نقلا عن شخص مجهول يقيم في الولايات المتحدة”.
وتعد روسيا من أبرز حلفاء الأسد حيث تدخلت عسكريا بشكل علني لدعمه منذ عامين ما ساهم في قلب موازين القوى على الأرض.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار