28-02-2018
عالميات
وقالت نويرت في مؤتمر صحافي تعليقا على تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” في وقت سابق من الثلثاء حول الموضوع، “إن هذا الأمر يثير مخاوف الولايات المتحدة منذ مدة”.
وأضافت أنه مع “تفاقم اليأس” لدى سلطات كوريا الشمالية في ظل العقوبات الشديدة المفروضة على البلاد، فإنها قد تبحث عن أساليب “مروعة” لكسب الأموال لاستثمارها في برامجها النووية والباليستية .
وكانت “نيويورك تايمز” قد ذكرت، مستندة إلى تقرير غير منشور أعده محققو الأمم المتحدة ، أن بيونغ يانغ باعت عناصر لتصنيع السلاح الكيميائي ، بما فيها بلاط مقاوم للأحماض وصمامات وموازين حرارة، ضمن 40 شحنة غير معلنة أرسلت إلى سوريا سابقا، مشيرة إلى أن خبراء الصواريخ من كوريا الشمالية شوهدوا في مرافق للصواريخ والأسلحة الكيميائية في سوريا.
على صعيد آخر، اتهمت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية روسيا ، بعدم الإلتزام بالقرار 2401 الصادر عن مجلس الأمن الدولي السبت الماضي بشأن الهدنة في عموم سوريا ، وقالت: “أود الإشارة إلى أن روسيا دعمت وقف إطلاق النار في مجلس الأمن، لكنها بالطبع، لا تلتزم بهذه الهدنة، لأنها تواصل تمويل حكومة بشار الأسد ومساندتها.. إن ذلك لمأساوي”، مؤكدة أنه كان يجب أن تكون روسيا ضامنة للتخلص من الأسلحة الكيماوية.
كذلك، أشارت نويرت إلى أن واشنطن تتابع بحذر ما يحدث في الغوطة الشرقية في سوريا . كما لفتت إلى أن لدينا مخاوف مما يجري في عفرين ، ونحن نتواصل مع تركيا في شأن ما يحصل هناك.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار