محليات
وبعد اللقاء قال الوزير فرعون :" تواصلنا مع سيادة المطران بولس، دائم ويرتكز على كل ما يتعلق بالوطن وبيروت ودائرتيها الإنتخابيتن. وأنا أرى أن الإنتخابات النيابية في الدائرة الأولى والثانية، هي بوصلة كل شيء. وبيروت الكبرى أصبحت تضم أكثر من 30 بالمئة من سكان لبنان، وهي تختصر الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية والخدماتية والبيئية".
ورأى "ان الإنتخابات النيابية محطة للحوار وفق الخيارات السيادية، ولا يمكن لنا تجاوزالأزمات إلا من خلال تغيير بعض السياسات التي تصب في خدمة بعض المصالح على حساب المصلحة العامة. ومحطة الإنتخابات هي بالنسبة لي محطة لنسمع ولنتحاور".
اضاف :" الأشرفية كانت وستبقى صامدة وأبناؤها صامدون ونحن صامدون معهم. والخيارات التي سأتخذها في اختيار التحالفات لن تكون بعيدة عن الثوابت التي أومن بها وعملت من أجلها في كل حياتي السياسية، ولن تكون، هذه الثوابت بعيدة عن تاريخ الأشرفية وبيروت، وبيروت تحملنا مسؤولية كبيرة".
وردا على سؤال حول صعوبة نجاحه في الإنتخابات المقبلة، قال الوزير فرعون:"الإنتخابات محطة مهمة لنا وليس للمواطنين فقط. إنها محطة لتجديد الثقة للدفاع أكثر عن القضايا التي تهمّ أبناء بيروت. أنا مرتاح وليست لدي خشية في نتائج الإنتخابات والناس تعرف مصلحتها وقلبها وعاطفتها وعقلها وضميرها. وأنا ثقتي كبيرة بأبناء منطقتي وابناء بيروت الذين يعرفون كثيرًا من هو ميشال فرعون وما قدمه لبيروت وأبنائها. وأنا مرتاح جدا للعملية الديمقراطية بشكل عام على الرغم من أننا نخوض الإنتخابات النيابية بقانون جديد. المهم بالنسبة هي ثوابت منطقتنا، على أمل أن تكون الإنتخابات النيابية المقبلة، لتجديد الخيارات السيادية وللتغيير ببعض الأمور التي تهم الشعب".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار