20-02-2018
محليات
محفوض وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم “، أشار الى أن لقاءه الأخير برئيس حزب “القوات اللبنانية” لا يتعلق على الاطلاق بترشيحه او عدمه للانتخابات النيابية، مضيفاً: “لقاءاتي بالحكيم شبه دورية وهذا امر اكثر من طبيعي لكون القوات اللبنانية هي الأقرب الى قناعاتي السياسية وان كان هناك في بعض الأحيان قراءات مختلفة لبعض الملفات لكن يمكنني القول ان سمير جعجع في هذا الزمن هو الشخصية السياسية الأكثر استقامة “.
وردًّا على سؤال حول الاستحقاق الانتخابي، اعتبر محفوض ان “حزب الله” اليوم يُمسك بمفاصل السلطة لكونه يستقوي بالسلاح الامر الذي بات عبئاً على لبنان، كما ان نشاطاته خارج الحدود ألحقت وسوف تُلحق مزيد من الضرر .
وتابع محفوض: “حزب الله” الذي كان يلعب دور مقاومة الاحتلال الاسرائيلي هو اليوم ميليشيا موصوفة فقدت كل مشروعية لكون السلاح متفلّت ويخدم مشاريع ايران في المنطقة، قائلاً: “عاجلاً ام آجلاً مصير هذا السلاح اما الصدأ في مخازنه او تسليمه للمشغّل الايراني، مذكرا ان حركة التاريخ لا تكذب ولا حياة لميليشيا مهما عظم شأنها”.
وعن التحالفات الانتخابية ، أشار محفوض الى ان هذه المعركة لا تحمل عناوين سياسية وهذا امر غير صحّي على الاطلاق وكل فريق يسعى لزيادة نوابه لان معركة رئاسة الجمهورية فتحت باكرًا والمرشحون كثر والطامحون اكثر.
وعما اذا لمس في لقائه الأخير مع جعجع شكل تحالفات “القوات”، أوضح محفوض ان الوقت بات يضيق على الجميع والنقاشات لم توصل بعد الى نتائج نهائية لكن الواضح حتى اللحظة ان الجميع يخاف من حجم كتلة “القوات اللبنانية” يريدون اصوات القاعدة القواتية لكنهم يحاولون عزلها قدر الإمكان وبرأيي ان القوات ستكون المنتصر الأكبر ليس بعدد نوابها إنما بحجم قضيتها التي مؤتمنة عليها.
وختم محفوض: “لا يمكنني ان أكون الا مع من يشبهني وهذا ينطبق على “القوات اللبنانية”.
أبرز الأخبار