وتأتي تصريحات مادورو في وقت وصلت العلاقات بين البلدين إلى الحضيض، ففي بداية الشهر الحالي اشار وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على الصادرات النفطية الفنزويلية.

وكانت واشنطن، التي انتقدت “النظام الفاسد والعدائي” في فنزويلا ووصفت مادورو بالـ”ديكتاتور”، قد فرضت عقوبات فردية استهدفت كبار المسؤولين في حكومة كاراكاس.

وتتهم فنزويلا الولايات المتحدة بالتآمر لقلب النظام في كاراكاس، كما تتهم الجيش الكولومبي بتدريب فنزويليين بهدف القيام باستفزازات تؤدي إلى اندلاع نزاع مسلح.

وأعلن مادورو، السبت الفائت، عن البدء بمناورات عسكرية في يومي 24 و25 شباط الحالي يشارك فيها أيضا مدنيون بهدف تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد ضد التهديدات الخارجية المحتملة.

ومن المتوقع أن تعلن المعارضة الفنزويلية اليوم قرارها حول مقاطعة الانتخابات الرئاسية، وفق ما ذكرت مصادر في ائتلاف المعارضة، معربة عن خشيتها من بقاء مادورو في السلطة، من خلال التزوير، في ضوء دعم السلطات الانتخابية الفنزويلية له.