19-02-2018
محليات
وتوقّعت المصادر ان تتجه الامور نحو حرب باردة في حال أصرّت اسرائيل على مطالبها واستمرّ الإعتراض اللبناني على العرض الأميركي.
وشدّدت المصادر على أن الملف النفطي دقيق وحسّاس جداً، وقد يكون “مزارع شبعا” جديدة يتّخذها “حزب الله” كحجّة ضد اسرائيل.
وذكّرت أنه منذ العام 2000 وحتى اليوم يستمر “حزب الله” بخلق الذرائع من أجل الإستمرار في فرض سلاحه في المعادلة المحلية وكذلك الإقليمية، متوقفة عند 3 محطات بارزة:
-أبقى “حزب الله” على سلاحه بعد العام 2000 على الرغم من تحرير الأراضي المحتلة من اسرائيل بحجّة احتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبة نتيجة عدم ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا.
-وجد في الحرب على الإرهابيين والتكفيريين، حجّة جديدة من أجل الإستمرار في حمل سلاحه لا بل تعزيزه.
-اليوم يعلن “حزب الله” “المقاومة النفطية”.
وختمت المصادر: “ينتقل “حزب الله” من ملف الى آخر من أجل الحفاظ والإحتفاظ بسلاحه”.
أبرز الأخبار