محليات
وتحدث ناشطون عن استنفار أمني لقوات النظام وعناصر “حزب الله” المتمركزة في نبع الفوار، وبلدة مزارع الأمل، والحيس بريف القنيطرة، وتعزيز لنقاط التمركز والتزود بالأسلحة الثقيلة، فضلاً عن عمليات رصد ومراقبة على بعد 20 كيلومترا من الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.
ويرى محللون عسكريون أن المنطقة أمام سيناريوهات عدة:
أولها وهو الأرجح، تكرار ما تم في منطقة بيت جن بالقنيطرة، حيث توصلت قوات نظام الأسد وفصائل المعارضة إلى نوع من المصالحة، وبقيت المعارضة في المنطقة كضمانة لمنع اقتراب إيران و”حزب الله” من الحدود.
السيناريو الثاني يتمثل بإعادة تفعيل منطقة تخفيف التوتر جنوب سوريا مع وجود طرف ثالث يشرف على نقاط المراقبة.
فيما يتناول السيناريو الثالث فرضية سيطرة النظام على كامل المنطقة، وقيام روسيا بلعب دور الضامن، إضافة إلى إعادة قوات حفظ السلام الأممية إلى الشريط الحدودي.
أما السيناريو الرابع والأخير، فيتوقع الخبراء مواجهة مباشرة وشن إسرائيل غارات جوية على قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
أبرز الأخبار